عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتديات السهام الاسلاميه
منتديات السهام الاسلاميه
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتديات السهام الاسلاميه
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
مقدمة:
- التنبيه على ما تقدم باختصار شديد، مع قراءة آيات سورة الأحقاف التي تبين أحوال الناس في شأن الوالدين.
- بيان أن العقوق مقرون بالشرك، كما أن البر مقرون بالتوحيد، قال -صلى الله عليه وسلم-: (أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ وَقَتْلُ النَّفْسِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، وَقَوْلُ الزُّورِ) متفق عليه.
1- تعريف العقوق:
قال العلماء: هو شق عصا طاعة الوالدين، وقطع رحمهما.
وضبطه علماء الشرع: بأنه عصيان الوالدين في المباحات فعلاً وتركاً، فضلاً عن المستحبات وفروض الكفايات.
2- الحد الأدنى للعقوق:
- جاء دورك لرد الجميل؛ فهما إلى الكبر والضعف، وأنت إلى القوة والاستطاعة: (هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلا الإِحْسَانُ)(الرحمن:60)
- إتعابهما والتعالي عليهما: قال -صلى الله عليه وسلم-: (... أَنْ تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَهَا) متفق عليه.
- شتمهما ولعنهما أو التسبب في ذلك: قال -صلى الله عليه وسلم-: (مِنَ الْكَبَائِرِ شَتْمُ الرَّجُلِ وَالِدَيْهِ. قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ يَشْتِمُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ يَسُبُّ أَبَا الرَّجُلِ فَيَسُبُّ أَبَاهُ وَيَسُبُّ أُمَّهُ فَيَسُبُّ أُمَّه) متفق عليه.
- إدخال المنكرات بيتهما مما يسبب لهما حرجاً شرعياً معنوياً: قال -صلى الله عليه وسلم-: (كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ) متفق عليه.
- إيثار الزوجة عليهما: قال -صلى الله عليه وسلم- للرجل: (أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك) متفق عليه.
- التخلي عنهما وقت الحاجة والعجز: (هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلا الإِحْسَانُ)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (أنت ومالك لأبيك) رواه ابن ماجه، وصححه الألباني.
4- عاقبة العقوق:
- قال -صلى الله عليه وسلم-: (رضا الرب في رضا الوالد وسخط الرب في سخط الوالد) رواه الترمذي، وحسنه الألباني.
- قصة "جريج العابد، واستجابة دعاء أمه عليه، وهو ولي من أولياء الله". رواه مسلم.
- سبب في حبوط الأعمال: عن عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ الْجُهَنِىِّ قَالَ: (جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ شَهِدْتُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ وَصَلَّيْتُ الْخَمْسَ وَأَدَّيْتُ زَكَاةَ مَالِى وَصُمْتُ شَهْرَ رَمَضَانَ. فَقَالَ النَّبِي -صلى الله عليه وسلم-: مَنْ مَاتَ عَلَى هَذَا كَانَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ هَكَذَا -وَنَصَبَ إِصْبَعَيْهِ- مَا لَمْ يَعُقَّ وَالِدَيْهِ) رواه أحمد، وصححه الألباني.
- يمحق بركة الأرزاق والأعمار: قال -صلى الله عليه وسلم-: (من سره أن يمد له في عمره ويزاد في رزقه فليبر والديه وليصل رحمه) رواه أحمد، وقال الألباني حسن لغيره.
- من أسباب الحرمان من الجنة: قال -صلى الله عليه وسلم-: (لا يدخل الجنة منان ولا عاق ولا مدمن خمر) رواه النسائي، وصححه الألباني.
5- الجزاء من جنس العمل:
- العقوبة عاجلة: قال -صلى الله عليه وسلم-: (بابان معجلان عقوبتهما في الدنيا، البغي والعقوق) رواه الحاكم، وصححه الألباني.
أمثلة على ذلك:
روى ابن أبي الدنيا عن أبي قزعة -رجل من أهل البصرة- قال: مررنا ببعض المياه التي بيننا وبين البصرة، فسمعنا نهيق حمار، فقلنا لهم: ما هذا النهيق؟ قالوا: هذا رجل كانت أمه تكلمه بالحسنى، فيقول: انهقي نهيقك، فكانت أمه تقول: جعلك الله حماراً فلما مات نسمع هذا النهيق عند قبره كل ليلة.
- وذكر بعض أهل السير، أن رجلاً كان عند والد كبير، فتأفف من خدمته ومن القيام بأمره، فأخذه وخرج إلى الصحراء يريد التخلص منه بالقتل، فسأله: يا بني ماذا تريد أن تفعل بي؟ قال: أريد قتلك، قال: إن أبيت إلا قتلي، فاقتلني عند الصخرة التالية، أنا كنت عاقاً لوالدي، وقد قتلته عند تلك الصخرة، ولك يا بُني مثلها!!
يحسن الاستعانة ببعض الأحداث الواقعية المعاصرة من صور عقوق الوالدين، مثل موت الأم أياماً في بيتها، ولا يعلم بها أولادها لقلة زيارتها، ونحو ذلك.
- ختم الحديث بالتحذير من مظاهر العقوق، وأن الدَيْنَ لابد أن يُرد، كما تدين تدان. نسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة. منقول للافاده