عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتديات السهام الاسلاميه
منتديات السهام الاسلاميه
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتديات السهام الاسلاميه
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
كثيرا ما قرأنا قول الله تعالى : " لّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ الله أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لّمَن كَانَ يَرْجُو اللّهَ وَالْيَوْمَ الاَخِرَ وَذَكَرَ اللّهَ كَثِيراً "
هذه عتاب للمؤمنين الذين تخلفوا عن غزوة الخندق ومعناها هلا لكم فى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة فتخرجون مثله كما خرج وتفعلون مثلما فعل
فالمقصود من الآية أن النبى صلى الله عليه وسلم هو الأسوة والقدوة والإمام فى دين الله تعالى لكل المسلمين
هو النموذج الذى لابد أن يحتذى وأننا كلنا نبقى نسخة منه صلى الله عليه وسلم فى الظاهر والباطن فى الحركات والسكنات فى كل أمور الحياة
وهذا هو معنى الإتباع
قال الإمام القرطبى فى تفسيره : والأسوة ما يتأسى به ; أي يتعزى به . فيقتدى به في جميع أفعاله ويتعزى به في جميع أحواله .
فيبقى حالك زى حاله صلى الله عليه وسلم وتتشبه به فى كل شئ وتقدم فعله على أى فعل فيكون ما فعله هو الفعل المثالى الذى لا يوجد ما هو أفضل منه
وعلشان المعنى ده يترسخ فى قلوبنا لازم نعرف إحنا هنتبع النبى صلى الله عليه وسلم ليه ؟! :
أولا : النبى صلى الله عليه وسلم فضل من الله تعالى ومنة على البشرية جميعا , قال الله تعالى : " لَقَدْ مَنّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مّنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُواْ عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكّيهِمْ وَيُعَلّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مّبِينٍ "
فربنا أكرمنا ونجانا من أوحال الشرك والضلال إلى أنوار التوحيد وأرسل لنا النبى صلى الله عليه وسلم الرؤوف الرحيم الحريص على نجاة الناس من النار الذى كرس حياته لخدمة الدين ونشره وانتشال الناس من الظلمات إلى النور
ثانيا : نتبع النبى صلى الله عليه وسلم لأنه أفضل الخلق على الإطلاق وإنما اختاره الله تعالى لرسالته الخاتمة لعظيم منزلته صلى الله عليه وسلم عند الله تعالى
وإذا علمنا ذلك كان طريق النبى صلى الله عليه وسلم وهديه هو أفضل الهدى ومنهجه وعبادته هى أفضل العبادة على الإطلاق وفعله هو أعدل الأفعال لذلك نقول : " وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم "
ثالثا : هنتبع النبى صلى الله عليه وسلم وهنتأسى به ونقتدى بفعله لأننا بنحبه وبنتقرب إلى الله تعالى بحبه
مش حب وبس !!
ده مفيش حد أحب منه صلى الله عليه وسلم إلينا هو رقم واحد عندنا
لأن مفيش حد يستحق الحب أكتر من النبى صلى الله عليه وسلم الذى ضحى وتحمل من أجلك ما تحمل
والحب ده هو طاقة الدفع الذى يدفعنا إلى التمسك بسنته صلى الله عليه وسلم واقتفاء أثره وهديه فى كل المسائل وفى كل شئون الحياة
وذلك لأن المحب لا يخالف
وقانون الحب أنك تؤثر ما يحب المحبوب وتقدمه على ما تحب أنت وتهوى
قال النبى صلى الله عليه وسلم : " لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَوَاهُ تَبَعًا لِمَا جِئْتُ بِهِ "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين "
فعلق النبى صلى الله عليه وسلم بين كمال الإيمان وبين محبته لأن المحبة هى السبيل إلى حسن الإتباع الذى لا يحصل كمال الإيمان إلا به
رابعا : نحب النبى صلى الله عليه وسلم ونتبعه لأن الله تعالى أمرنا بذلك ولأننا عبيد لله تعالى خاضعون لأمره فلابد أن نمتثل الأمر ونعبد الله تعالى على هدى النبى صلى الله عليه وسلم
قال الله تعالى : " قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبّونَ اللّهَ فَاتّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رّحِيمٌ "
وقال تعالى : " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلّ ضَلاَلاً مّبِيناً وسوف نذكر بإذن الله تعالى أمثلة عملية لإتباع الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فى أشياء قد تراها أحيانا بسيطة لكنها دليل ساطع على مدى اتباعهم للنبى صلى الله عليه وسلم وتوقيرهم لهديه
تابعـــوا معنـــا
(1)
كان النبى صلى الله عليه وسلم يريد دخول مكة للعمرة لكن قريش رفضت أنهم يدخلوا عنوة ( غصب عنهم ) فعاندوا وقالوا لا مش هيدخلوا السنة دى يعنى مش هيدخلوا السنة دى
وأرسلوا للنبى صلى الله عليه وسلم مبعوثين يفاوضوا عنهم إلى انتهى الأمر بعقد صلح الحديبية المشهور
وكان من ضمن رسل قريش رجل اسمه " عروة بن مسعود الثقفى " لما رجع لأهل مكة قال لهم مقالة حفظها التاريخ :
والله لقد وفدت على الملوك كسرى وقيصر والنجاشي
والله ما رأيت ملكاً يعظمه أصحابه كما يعظم أصحاب محمد محمداً.
والله ما انتخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم، فدلك بها وجهه وجلده،
وإذا أمر ابتدروا أمره،
وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه،
وإذا تكلم خفضوا أصواتهم، وما يحدون إليه النظر تعظيماً له
بيصف كيف كان أصحاب النبى صلى الله عليه يتعاملون معه رجع منبهر من تعظيمهم له وتوقيرهيم له صلى الله عليه وسلم
تعظيم اللى مشافهوش عند كسرى وقيصر
فاللهم صل على النبى محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا