عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتديات السهام الاسلاميه
منتديات السهام الاسلاميه
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتديات السهام الاسلاميه
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
يزداد الحديث مؤخرا عن الجهاديين الأوروبيين القادمين إلى سورية، وذلك في وقت تحذر فيه موسكو من مغبة تسليح هؤلاء لما في ذلك من تهديد للأمن الإقليمي والدولي على حد سواء. الصحف الأوروبية على اختلافها تفتح هذا الملف ما يوحي بأنها تعمل على إحياء خط الرجعة وذلك في وقت تستمر فيه المعارك العسكرية والسياسية تمهيدا لقمة بوتين - أوباما على هامش قمة "الثمانية الكبار" في إيرلندا الشمالية في يونيو / حزيران القادم بقلم إلياس مارديني
سياحة الجهاد الأوروبي إلى سورية بدأت الصحافة الأوروبية مؤخرا بالتطرق إلى ملفات الجهاديين في سورية وهو أمر يؤكد من جديد أن السلطات الأوروبية بدأت على ما يبدو إعادة نظرها في السياسات التي اتبعتها تجاه الأزمة السورية لما بات لها من تداعيات تهدد الأمن الإفليمي وكذلك الدولي . صحيفة "الإندبندنت" البريطانية نشرت مؤخرا مقالا تحدثت فيه عن أن الانتفاضة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد تؤدي الى ظهور موجة جديدة من الجهاديين في بريطانيا، مشيرة إلى أن لندن تتغاضى عما وصفته بـ "سياحة الجهاد" إلى سورية وهنا يجب التأكيد على أن هذه الصحيفة لا تنشر الأخبار والتحليلات الخيالية كما هو حال الإعلام العربي، لذا فإن لقضية النشر أبعاد لا يستهان بها لجهة تذبذبالموقف الغربي من الأحداث في سورية رغم التصريحات الرنانة. الصحيفة البريطانية نقلت عن مصادر أمنية أن سورية حلت محل باكستان والصومال من حيث الجاذبية للمتطوعين الإسلاميين، حيث تتيح لهم فرصة المشاركة في أعمال قتالية مباشرة دون مواجهة أية عقبات جسيمة من قبل السلطات، وهنا تتحدث "الإندبندنت" عن حوالي مئة مسلم من المملكة المتحدة توجهوا الى سورية للمشاركة في القتالوأن هذا العدد يزداد ما يشكل معضلة بالنسبة للأجهزة الأمنية البريطانية ووكالات الاستخبارات، حيث عليها أن تراقب تحركات الجهاديين الذين يتلقون دعما من بريطانيا وحلفائها، وأوضحت الصحيفة أن متطرفين شباب يصلون الى سورية ويشاركون في الأعمال القتالية لعدة أشهر ثم يعودون الى بريطانيا، حيث تقوم الجماعات الإسلامية الممولة والمسلحة جيدا من قبل قطر والسعودية ودول خليجية أخرى كـ "جبهة النصرة" في محافظة حلب شمال سورية بتنظيم مثل هذه "الجولات السياحية" التي تتغاضى عنها الحكومة البريطانية، إلا أن تعاملالسلطات مع هذه "السياحة" بدأ يتغير خلال الأشهر الماضية، حيث بدأت تستجوب بعض الجهاديين إثر عودتهم من الشرق الأوسط لا سيما أولئك المتورطين بمقتل واختطاف صحفيين أوروبيين. تحقيق آخر نشرته "دير شبيغل " الألمانية تحدثت فيه عن القلق الذي سيطر على السلطات الألمانية والمواطنين الألمان وجعلهم في حالة تأهب بعد أن بث المسلحون في سورية شريطا يظهر أحد التكفيريين يتحدث الألمانية ويدعو فيه المتشددين الآخرين إلى الالتحاق بالجهاد، وهو ما جعل الألمان المتعاطفين مع تطلعات هؤلاء "الديمقراطية" يشعرون بأن مياه الأصولية السورية تتسرب من تحت أقدامهم بعد أن زرعوا في مجتمعاتهم قنابل موقوتة بعضها يتعلق بالأصوليين الذين يعيشون على حساب مساعداتهم الاجتماعية ويصدرون الفتاوى الجهاديةقبل أن يباشروا بالذبح والتنكيل، أما الأخرى فمتعلقة بردة فعل المجتمع الأوروبي على هؤلاء وصعود التيارات القومية المتعصبة وكذلك النازية والفاشية العصريتين. الصحف الأوروبية في عمومها بدأت تتحدث عن أعداد كبيرة من المتطرفين الأوروبيين الذين يتوجهون إلى سورية من أجل القتال فيها،مؤكدين وجود خشية كبيرة من إمكانية تزايد أعدادهم، فالأوروبيون وبعد مسلسلات الذبح التي تقوم بها القاعدة وأخواتها باتوا يدركون جيدا أن مئات الجهاديين المدربين جيداً يمكن أن يعودوا إلى أوروبا مما يزيد من خطر العمليات الإرهابية فيها لأسباب دينية على أقل تقدير، لا سيما وأن البروبوغاندا الجهادية التي تتطلع إلى دولة الخلافة الإسلامية تكون فيها سورية ولاية لا غير وترفض الانتخابات والديمقراطية وحقوق المرأة ، ممولة جيدا من الحلفاء العرب وعدد الإسلاميين من شمال أفريقيا والشرق الأوسط الذين يسكنون المدن الأوروبية وتلقو تدريبات عسكرية وشبه عسكرية في الخارج إلى ارتفاع . مصادر استخباراتية روسية تحذر من تسليح الجهاديين أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن فرنسا وبريطانيا تدعوان إلى رفع الحظر عن توريد الأسلحة إلى سورية من أجل تهيئة الظروف للإنتقال السياسي للسلطة هناك، على ما يبدو تحاول باريس تبرير موقفها وموقف لندن اللتين تدعمان فكرة توريد بلدان الاتحاد الأوروبي الأسلحة إلى المعارضين والثوار السوريين وهو ما كشفت عنه الصحافة الكرواتية مؤخرا مشيرة إلى تورط الأردن وقطر وغيرهما في العملية . وفي حين تؤكد الولايات المتحدة تأييدها لقرار فرنسا وبريطانيا زيادة دعم المعارضة السورية، دون أن تشير بوضوح الى مسألة رفع حظر السلاح الى سورية، تعلن موسكو بشكل رسمي على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف أن تسليح المعارضة السورية يخالف القانون الدولي، وهو موقف يفرض على الغرب بعض القيود في تحركاته فهو لا يريد من موسكو أن تعيد النظر في ملفات الغاز مثلا. تتضارب التصريحات الرسمية الأوروبية مع تحذيرات الصحافة، ولكن ما هي أبعاد وأسباب هذا التضارب؟ وفي أي سياق يوجه الغرب جمهوره الذي بات يدرك أن ما يجري في سورية ليس ما كان يروج له قبل سنة أو سنتين. مصدر في الاستخبارات الروسية مطلع على الملف السوري أكد أن تسليم أسلحة متطورة إلى إيدي إرهابيين دوليين في سورية يعني تحريض "القاعدة" و "جبهة النصرة" التي تدور في فلكها على استخدامها، وكذلك استخدام المدرعات التي تنوي فرنسا وبريطانيا تزويد المعارضة بها، لاقتحام ضواحي ليس دمشق فقط، بل وحتى باريس حيث توجد مشاكل أيضا. كما أن تزويد عناصر القاعدة بالأسلحة يعنيرفعهم الى مستوى قوة جديد، وهذا خطأ استراتيجي، إذ حتى بريطانيا لن تستطيع التصدي لهم فيما بعد، ناهيك عن أن "أرض الجهاد" في سورية فتحت المجال أمام المتشدديين من شتى بقاع الأرض كي يتعرفوا ببعضهم البعض، ويشكلوا شبكات تواصل وعلاقات سيصعب على الاستخبارات الغربية تداركها فيما بعد، فالأصولي الدنماركي تعرف مثلا على السعودي والشيشاني، وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار سرعة تنقل هؤلاء فإننا سنرى أن أوروبا باتت على كف عفريت جهادية وهو ما لا يستطيع حتى الآن أن يدركه الساسة الأغبياء في أوروبا بحسب الاستخبارات الروسية. المصدر الذي يزور دمشق باستمرار أشار إلى أن سياسات المعارضة المسلحة في سورية دفعت بشريحة واسعة من المواطنين والنخبة السورية إلى التوحد حول الرئيس بشار الأسد رغم كل الصعاب، مؤكدا أن أي مطالبات أو إصرار على رحيله باتت أمرا مستحيلا، المصدر أشار أيضا الى أهمية الحفاظ على وحدة الجيش السوري كضامن لوحدة وسلامة الأراضي السورية، وذلك بعدما أوضح أن الأمريكيين بدأوا يفاوضون الروس على تقسيم المناصب القيادية في الجيش السوري في إطار الصفقة المرتقبة أو التسوية كما يحلو للبعض تسميتها، وأن الاستخبارات الأمريكية قدمت قائمة من الأسماء تضم قيادات في "جبهة النصرة" و"لواء التوحيد" وغيرها من الجماعات المتشددة على أنهم ضباط في الجيش الحر وهو ما رفضه الروس جملة وتفصيلا قائلين: "كيف يمكن أن نسلم نصف الجيش السوري للقاعدة .. هل جن الآخرون" . قمة بوتين وأوباما في حزيران ما يجري اليوم من معارك عسكرية على الأرض السورية وأخرى سياسية خلف كواليس المنظمات الدولية يمهد لقمة الرئيسين فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي باراك أوباما الذين سيلتقيان على هامش قمة "الثمانية الكبار" في إيرلندا الشمالية في يونيو / حزيران القادم، فالجميع بات يدرك أن لا مخرج للأزمة السورية سوى التسوية السلمية، وعليه قال مصدر في الخارجية الروسية إن السلطات السورية عينت وفدها للتفاوض مع المعارضة ويتكون من خمسة وزراء برئاسة رئيس الحكومة وائل الحلقي، مشيرا إلى إنه موسكو تنتظر تعيينالمعارضة ممثليها للتفاوض، في حين أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اعتبر أن الأسد لم يعد جزءا من الأزمة وإنما جزءا من الحل وهو ما يجسد التقارب الروسي الأمريكي، وهو أمر قد ينعكس على الإئتلاف المعارض حيث يتوجه المتشددون فيه لسحب الثقة من رئيسه الشيخ معاذ الخطيب بسبب عدم إعلانه بشكل واضح سحب مبادرته للحوار مع النظام. وفي ظل التقارب الروسي الأمريكي تأتي تصريحات وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ونظيره البريطاني وليام هيغ كنوع منالمناورة السياسية لحجز مقعد في الصفقة الدولية حول سوريا لا سيما في مجال إعادة الإعمار الذي يقدر بعشرات مليارات الدولارات، لذا يمكن القول إن الأوروبيين يدركون جيدا حيثيات الأزمة السورية نظرا للقرب الجغرافي من المنطقة ويدركون أبعادها السياسية والاقتصادية على دول الجوار، حيث بدأ الوضع يؤثر بشكل مباشر على لبنان والأردن وإسرائيل وتركيا والعراق، وهذا ربما يشكل أحد الدوافع الرئيسية للمجتمع الدولي لزيادة اهتمامه بإنهاء الأزمة السورية، لذا يمكن اعتبار التحقيقات الصحفية جس نبض للشارع الأوروبي قبل التوغل فيالقرارات الحاسمة الموضوع على موقع أخباركو http://www.akhbarko.net/reports/6713/europ-stub