عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتديات السهام الاسلاميه
منتديات السهام الاسلاميه
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتديات السهام الاسلاميه
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
قال عز و جل في كتابه الكريم : { يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها و بث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به و الأرحام إن الله كان عليكم رقيبا } [ النساء : 1 ] و الصلاة و السلام على حبيبه المصطفى القائل: " النساء شقائق الرجال " و بعد : حفل القرآن الكريم بالحديث عن جوانب متعددة من أمور النساء ، حتى بلغت الآيات قرابة (200 ) آية ، إلى جانب إفراد سورتين للنساء هما : سورة الطلاق ، و سورة النساء . وتلقف المسلمون الأوائل ذلك – إضافة إلى الأحاديث النبوية الكثيرة ، و التي تشرح ما جاء في القرآن ، أو تزيد – أحسن ما يكون الأخذ ، فدرسوه و طبقوه على أرض الواقع ، فعاش الرجل إلى جوار المرأة ، كل منهما يكمل الآخر و لا يعارضه ...
لكن مع تقدم الزمان ، و دخول بعض العادات و التقاليد الجاهلية ، سواء العربية منها أو الأجنبية ، و إضافة إلى ظهور المغالين و المتشددين و المتنطعين في العصر العباسي و ما بعد ، فطبق الناس فكرة سد الذرائع على النساء !! فمن باب سد الذرائع منعوا النساء من حضور العبادات و التعلم و التعليم في بيوت الله !!
و من باب سد الذرائع أشيعت مقالات و ألصقت بالأحاديث النبوية الشريفة : مثال مسألة عدم مشاورة النساء ، أو مشاورتهن و مخالفتهن !!
كذلك أفتى البعض في أمور ، و كانت اجتهادات خاطئة ، لكن تقديس الأشخاص هو الأمر الذي ابتلين فيه – و للأسف الشديد – فكانت النتيجة سيئة جدا .
لكن هل المرأة خصم الرجل ؟ و هل المرأة كالأفعى تضل الرجل ؟ و هل المرأة لها تركيبة خاصة و معقدة ؟ و هل الواجب سجن المرأة و عدم خروجها للحياة ؟!علمنا القرآن الكريم منهج الرجوع إلى الأصل ، حيث الأصل الأول هو القرآن الكريم ، و خير شارح لهذا الأصل هو الأصل الثاني ، و هي سنة رسول الله صلوات الله عليه و سلامه
قال تعالى : { فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و رسوله } [ النساء : 59 ] . فالمرأة شاركت الرجل في غالبية الأحداث : في الأسرة ، و في الهجرة ، و في البيعة ، و في الحروب ، و في الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، و في الحياة السياسية ، و في الحياة الاجتماعية ، و في رواية الأحاديث الشريفة ، و في العمل المهني ، و في الاحتفالات العامة ، و في الأمور التعبدية ، و في أمور العلم ...
و هناك نماذج رائعة في القرآن الكريم و السنة الطاهرة تجسد شخصية المرأة المسلمة ، مثالها : زوجة فرعون ، ومريم العذراء ، و ابنة شعيب ، و أم موسى ، و خولة بنت ثعلبة , وزوجة إبراهيم ، و غيرهم الكثير الكثير .
- و لعل الخوض في مثل هذا الموضوع يشبه الدخول في بحر متلاطم الأمواج , لا يسعنا أمثال هذه القضايا إلا الاعتراف بتقصيرنا و عجزنا ، مما يعزز فينا التشفع بقوله تعالى : { لا يكلف الله نفسا إلا و سعها لها ما كسبت و عليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا و لا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا و لا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا و اغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين } [ البقرة : 286 ] . مع الرجاء من كل قارئ أن لا ينسانا من الدعاء في ظهر الغيب
الإسلام هو المنبع و العبرة و المصدر ، لا بالواقع الذي يعيشه المسلمون ، لكن بالمبادئ السامية التي جاء بها الكتاب و السنة .
كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ .. وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ .. دائما متميز في الانتقاء سلمت يالغالي على روعه طرحك نترقب المزيد من جديدك الرائع دمت ودام لنا روعه مواضيعك