عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتديات السهام الاسلاميه
منتديات السهام الاسلاميه
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتديات السهام الاسلاميه
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
المرأة كزوجة أو أم دعامة قوية في كيان الأسرة وعامل استقرار أساسي في البيت بل إن البيت هو مملكتها كما يقولون ، وعلى عاتقها يقع العبء الكبر في تربية الأبناء وصناعة الرجال ولا تتحقق الأسرة المسلمة القدوة ، إذا توافرت الصفات المطلوبة في رب الأسرة فقط دون أن تتوفر الصفات المطلوبة في الزوجة أيضاً .
ولقد فطن الأعداء إلي دور المرأة المؤثر في الأسرة و المجتمع فاتخذوا منها وسيلة لنشر الرذيلة لذا وجب على العاملين للإسلام أن يهتموا بالمرأة المسلمة وأن يجعلوا منها وسيلة لنشر الفضيلة ودعم كيان الأسرة و المجتمع وتنشئة الأجيال الملتزمة بالإسلام .
لذلك نوصى الزوجة الأم المسلمة القدوة بالآتي :
1- أن تؤمن في قرارة نفسها بدورها الكبير وأثرها الفعال في جو الأسرة وحياتها ، وأنها بسلوكها وحكمتها ويقظتها وحسن مراقبتها لله تعالى يمكنها أن تجعل من بيت الزوجية جنة يأوي إليها ويحنّ إليها الزوج والأولاد ، يستروحون فيه من لفح الحياة ومتاعبها خارج البيت .
2- عليها أن تقوم بواجبها ودورها الأساسي في تربية الأولاد ورعايتهم فهي أشد احتكاكاً بهم وهم أشد حاجة إليها في مرحلة بناء شخصيتهم ونموهم ، ويلزم التنسيق بينها وبين الأب في أسلوب التربية بحيث يتكامل البناء و التكوين ولا يحدث تعارض أو تضاد بين الأسلوبين ، فأحياناً نرى عاطفة الأم نحو أولادها إذا لم تكن منضبطة تكون سبباً في تدليل الأولاد وتمردهم على سياسة والدهم وأسلوبه معهم ، كما نرى بعض الآباء والأمهات يعطون الاهتمام الأكبر بصحة أبنائهم ولا يحظى تدينهم بمثل هذا الاهتمام في حين أنه أولى ، وعلى الأم أن تتعرف على العادات والأخلاق السيئة التى قد يتعرض لها الأبناء خارج البيت لتحميهم من التأثر بها وأن تتابع أصدقاء أولادها ونوعياتهم بحيث تجنبهم بمعاونة الوالد صداقة قرناء السوء . وتطبق آداب الإسلام وتعاليمه عليهم من بث التوجيه الديني وتعليم الصلاة لسبع و الضرب عليها لعشر ومن حيث التفريق بينهم في المضاجع ، وتعويد البنات على الحياء وتقبل الزي الإسلامي عندما يبلغن سن الحيض أو قبله بقليل .
وعلى الأم ألاّ تعتمد على المربيات إلا لضرورة ملحّة كما لا تعتمد على الرضاعة الصناعية إلا لضرورة صحية .
3- لكي نلمس الأثر الفعال وتتضح الصورة نقارن هذه الصورة المشرقة للأسرة المسلمة القدوة بأن نتصور بجانبها أسرة مسلمة لم تتوافر في الزوجة الصفات التى ذكرناها ولم تقم بالواجبات التى تعرضنا لها بل وربما قلبتها رأساً على عقب وجعلت من البيت جحيماً ، وميداناً للخلافات ، والنزاعات ، والمخالفة لآداب الإسلام وتعاليمه ، ولا يجد الزوج ولا الأبناء فيه جو الاسترواح و الهدوء وكيف يجد الزوج من المشقة والإعنات ويتعرض الأولاد إلي الضياع .
4- وعلى الزوجة المسلمة القدوة أن تتعرف بدقة على واجباته نحو زوجها وحقوقه عليها فتؤديها تعبداً لله وطمعاً في ثوابه ، وأن تراعى مشاعره وتمتص همومه وتحفظ سره وغيبته ، وأن تتعاون معه في الأمور التى أشرنا إليها عند حديثنا عن الزوج المسلم القدوة وخاصة تربية الأولاد وصلة الأرحام .
5- على الزوجة المسلمة القدوة أن تشجع زوجها على القيام بواجباته نحو إسلامه من عمل وتضحية وجهاد وألا تكون مثبطة له أو فتنة معوقة له ، وأن يعيشا معاً مع ما تعنيه الآيات الكريمة :{ ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون } ، { هنّ لباسٌ لكم وأنتم لباسٌ لهنّ } ، { فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله } ، { إن المسلمين والمسلمات و المؤمنين و المؤمنات و القانتين و القانتات والصادقين و الصادقات والصابرين و الصابرات و الخاشعين والخاشعات و المتصدقين و المتصدقات و الصائمين و الصائمات و الحافظين فروجهم و الحافظات و الذاكرين الله كثيراً و الذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً } .
6- عليها أن تحسن اختيار معارفها وصديقاتها من النساء الصالحات ، وأن تقوم بدور التوجيه و التذكير بآداب الإسلام وتعاليمه وأن تكون هي نفسها قدوة لغيرها في هذا المجال ، فتكون اللقاءات متسمة بالطابع الإسلامي وتخلو من المأثم ومن تناول الآخرين بالغيبة وغيرها ، وتراعى آداب الإسلام كالحجاب وغيره .
7- ما أجدر الزوجة المسلمة القدوة أن تتحرى الحلال في كل ما يتصل بالمنزل من أثاث ولباس وطعام وشراب وعادات وغير ذلك ، وأن تتحرز تماماً من الحرام وكذا ما فيه شبهة ، كما يجب عليها أن يكون بيتها نموذجاً للنظافة و النظام وتعود أولادها على ذلك .
8- عليها أن تحافظ على القواعد الصحية وعدم تعرض الطعام للتلوث وكذا عدم جعل الأمور الخطيرة في متناول الأولاد كالأدوية و الكبريت والأدوات الحادة وغير ذلك .
9- يلزم اتباع سنة رسول الله صلى لله عليه وسلم وهديه في أعمال اليوم و الليلة التى تمارس في المنزل كآداب الطعام و الشراب واللباس و النوم و السلام والاستئذان وقضاء الحاجة ودخول المنزل و الخروج منه و النظر الى المرآه و الأدعية المصاحبة لهذه الأمور وغيرها .
وتتجنب العادات و التقاليد الجاهلية أو المستقاة من الغرب وما فيها من مخالفة لتعاليم الإسلام .
10- أن تحرص هي و الزوج على إحياء المناسبات الإسلامية وتحبيبها لنفوس الأبناء كشهر رمضان وما فيه من صيام وقيام في المسجد و البيت و البعد عما اعتاده الناس من أمور مخالفة كالسمر و الفوازير وكالتخمة وكثرة ألوان الطعام .
11- لسنا في حاجة إلي التذكير بأن الزوجة المسلمة القدوة يجب أن تكون قدوة حسنة ملتزمة بالزي الإسلامي وتحاشى الزينة المنهي عنها كوصل الشعر و التنمص والأصباغ وغير ذلك .