عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتديات السهام الاسلاميه
منتديات السهام الاسلاميه
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتديات السهام الاسلاميه
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الأذكار والأدعية اليومية من سنن خير البرية بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله, أما بعد .. - أخي المسلم: هل تعلم أن ذكر الله تعالى من أقرب القربات وأكبرها, وأفضل الأعمال وأزكى الأقوال, وأرفع الدرجات, وخير من إنفاق الذهب والفضة, وخير من لقاء العدو. - أخي المسلم: هل تعلم أن ثواب الذكر جزاء وعطاء من عند الله لا يحصى ولا يعد, تجد أثره في الدنيا, وفي الآخرة خير وأعظم وأبقى. - أخي المسلم: هل تعلم أن ذكر الله تطمن به القلوب, ويورث حب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم, وأن ذكر الله يشرح الصدور, ويزيل الكربات, ويكفر الذنوب, وييسر الأمور, وحرز من الشيطان. - أخي المسلم: هل تعلم أن الله يذكر من ذكره في الملأ الأعلى, وأن الله يكون مع الذاكرين, ويجعلهم من الفائزين, وأعد لهم أجرا عظيما. - أخي المسلم: إعلم أرشدك الله إلى الهدى, أن ذكر الله يكون بالكيفية الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة المطهرة, ولا يكون بالكيفية المبتدعة والصيغ المحدثة, وأن أفضل ذكر الله يكون بالجوارح وحظور القلب, وأن يكون المسلم على طهارة, مستقبل القبلة, ملابسه نظيفة, ورائحته طييبة, خاشعا لله, ذالك أفضل وأكمل. - فالتحرص أخي على مداومة ذكر الله تعالى في كل الأحوال, ولتكون إلى الخيرات سابقا, وبالجنان فائزا, ومن عذاب الله ناجيا. وقد ورد في فضل الذكر والدعاء والإستغفار في كتاب الله آيات عديدة, ومن الأحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نذكر منها ما تيسر: - قال الله تعالى: { إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ % الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } آل عمران: 190-191. - وقال تعالى: { وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ } الأعراف: 205. - وقال الله سبحانه وتعالى: { اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ } العنكبوت: 45. - وقال تعالى: { وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً } الأحزاب: 35. - وقال تعالي: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً % وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً } الأحزاب:41-42. - وقال تعالي: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ } المنافقون: 9. - وعن أبي الدرداء قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أنبئُكمْ بخيرِ أعمالكُمْ وأزكاهَا عندَ مليكِكُمْ وأرفعها في درجاتكمْ وخير لكمْ مِن إنفاقِ الذَّهبِ والورقِ وخيرٍ لكم من أنْ تلقُوا عدوَّكمْ فتضربُوا أعناقهُم ويضربوا أعناقكُم؟ قَالَوا بلى، قَالَ ذِكرُ اللَّهِ. قَالَ معاذُ بنُ جبلٍ ما شيءٌ أنجى من عذابِ اللَّهِ من ذكرِ اللَّهِ. أخرجه الترمذي وقال: وقد رَوى بعضُهُم هَذَا الحَدِيثَ عَن عبدِ اللَّهِ بنِ سَعِيدٍ مثلَ هَذَا بهَذَا الإسنادِ وروى بعضُهُم عنه فأرسلَهُ. - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسير في طريق مكة. فمر على جبل يقال له جمدان. فقال: سيروا. هذا جمدان. سبق المفردون. قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: الذاكرون الله كثيرا، والذاكرات. رواه الإمام مسلم في صحيحه. - وعن عبد الله بن بسر - رضي الله عنه -: أن أعرابيا قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن شرائع الإسلام قد كثرت علي، فأنبئني بشيء أتشبث به؟ فقال: لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله.قال الحاكم في كتابه المستدرك على الصحيحين: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -، عن رسول اللّه - صلى اللّه عليه وسلم - أنه قال: مَنْ قَعَدَ مَقْعَداً لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ تَعالى فِيهِ كانَتْ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ تِرَةٌ، وَمَنِ اضْطَجَعَ مَضْجَعاً لا يَذْكُرُ اللَّهَ تَعالى فيهِ كانَتْ عَلَيْهِ مِنَ اللّه تِرَةٌ. قال النووي رواه أبو داود بإسناد حسن. وقال: الترة ( قال إبن حجر: الترة: مأخوذة من وُتِر فلان: قُتل له قتيل ولم يُعط ديته، أو وُتر حقه: إذا نقص. وكلٌّ منهما موجبٌ للحسرة ) بكسر التاء المثناة فوق وتخفيف الراء، ومعناه: نقص، وقيل تبعة. - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً يَطُوفُونَ فِي الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ فَإِذَا وَجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَنَادَوْا هَلُمُّوا إِلَى حَاجَتِكُمْ قَالَ فَيَحُفُّونَهُمْ بِأَجْنِحَتِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا قَالَ فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ مِنْهُمْ مَا يَقُولُ عِبَادِي قَالُوا يَقُولُونَ يُسَبِّحُونَكَ وَيُكَبِّرُونَكَ وَيَحْمَدُونَكَ وَيُمَجِّدُونَكَ قَالَ فَيَقُولُ هَلْ رَأَوْنِي قَالَ فَيَقُولُونَ لَا وَاللَّهِ مَا رَأَوْكَ قَالَ فَيَقُولُ وَكَيْفَ لَوْ رَأَوْنِي قَالَ يَقُولُونَ لَوْ رَأَوْكَ كَانُوا أَشَدَّ لَكَ عِبَادَةً وَأَشَدَّ لَكَ تَمْجِيدًا وَتَحْمِيدًا وَأَكْثَرَ لَكَ تَسْبِيحًا قَالَ يَقُولُ فَمَا يَسْأَلُونِي قَالَ يَسْأَلُونَكَ الْجَنَّةَ قَالَ يَقُولُ وَهَلْ رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُونَ لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُ فَكَيْفَ لَوْ أَنَّهُمْ رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُونَ لَوْ أَنَّهُمْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ عَلَيْهَا حِرْصًا وَأَشَدَّ لَهَا طَلَبًا وَأَعْظَمَ فِيهَا رَغْبَةً قَالَ فَمِمَّ يَتَعَوَّذُونَ قَالَ يَقُولُونَ مِنْ النَّارِ قَالَ يَقُولُ وَهَلْ رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُونَ لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُ فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُونَ لَوْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ مِنْهَا فِرَارًا وَأَشَدَّ لَهَا مَخَافَةً قَالَ فَيَقُولُ فَأُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ قَالَ يَقُولُ مَلَكٌ مِنْ الْمَلَائِكَةِ فِيهِمْ فُلَانٌ لَيْسَ مِنْهُمْ إِنَّمَا جَاءَ لِحَاجَةٍ قَالَ هُمْ الْجُلَسَاءُ لَا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ. رواه شعبة عن الأعمش ولم يرفعه ورواه سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. صحيح البخاري. الحرز التام - الأذكار الصباحية بعد صلاة الفجر ________________________________________ الأذكار الصباحية بعد صلاة الفجر ترتبل القرآن الكريم - سورة الفاتحة (1) - آية الكرسي (2) - أواخر سورة البقرة (3) - سورة الزلزلة (4) - سورة التكاثر (5) - سورة الكافرون (6) - سورة النصر (7) - سورة الإخلاص ثلاث مرات (8) - سورة الفلق ثلاث مرات (9) - سورة الناس ثلاث مرات (10) أذكار الصباح - الّلهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا وَبِكَ أَمْسَيْنَا وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ وَإلَيْكَ النُّشُورُ (11). - أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ المُلْكُ للهِ، وَالحَمْدُ للهِ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ وَإلَيّهِ النُّشُورُ (12). - اللَّهُمَّ إنِّي أَصْبَحْتُ مِنْكَ فِي نِعْمَةٍ وَعَافِيَةٍ وَسِتْرٍ، فأتِمَّ عَليَّ نِعْمَتَكَ وَعَافِيَتَكَ وَسِتْرَكَ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ ثلاث مرات (13). - اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ، فلَكَ الحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ (14). - أَصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلاَمِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ (15). - أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ المُلْكُ للهِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ, لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا فِي هَذَا اليَوْمِ وَخَيْرَ مَا بَعْدَهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِي هَذَا اليَوْمِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسُوءِ الْكِبَرِ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ، وَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ (16). - اللّهُمّ إِنّي أَصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَلاَئِكتَكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ أَنّكَ أَنْتَ اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ, وَأَنّ مُحّمداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ أربع مرات (17). - يا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ, أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ, وَلاَ تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ (18). - سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ, وَرِضَا نَفْسِهِ, وَزِنَةَ عَرْشِهِ, وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ ثلاث مرات (19). - اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ، عالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، رَبَّ كُلَّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إِلاَّ أنْتَ، أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَشَرِّ الشَّيْطانِ وَشِرْكِهِ, وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نْفُسِي سُوءاً, أَوْ أَجُرّهُ إِلَى مُسْلِمٍ (20). - اللّهُمَّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ والْبُخْلِ, وَأعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ (21). - رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا, وَبِالإسْلاَمِ دِينًا, وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا وَرَسُولاً ثلاث مرات (22). - باسْمِ اللَّهِ الَّذي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأرْضِ وَلا في السَّماءِ, وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيم ثلاث مرات (23). - اللَّهُمَّ أنْتَ رَبّي لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا على عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ مَا صَنَعْتُ، أبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عليَّ وأبُوءُ بِذَنْبي، فاغْفِرْ لي فإنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أنْتَ (24). - حَسْبِيَ الله لاَ إِلَهَ إِلاّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكّلتُ, وَهُوَ رَبُّ الْعَرشِ الْعَظِيمِ سبع مرات (25). - اللَّهُمَّ إني أسألُكَ عِلْماً نافعاً، وَرِزْقاً طَيِّباً، وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً (26). - يَا رَبِّ, لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلاَلِ وَجْهِكَ وَلِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ (27). - اللّهُمّ عَافِنِي في بَدَنِي، اللّهُمّ عَافِنِي في سَمْعِي، اللّهُمّ عَافِنِي في بَصَرِي، لا إِلَهَ إِلاّ أَنْتَ, اللّهُمّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِن الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ، اللّهُمّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، لا إِلَهَ إِلاّ أَنْتَ ثلاث مرات (28). - اللّهُمَّ إِنِي أَسأَلُكَ العَفْوَ وَالْعَافِيَةَ في الدّنْيَا وَالآخِرَةِ, اللّهُمّ إِنِّي أَسأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافيَةَ في دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي, اللّهُمّ استُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي, اللّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي, وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي وَمِنْ فَوْقِي, وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي (29). - أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ المُلْكُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا اليَوْمِ فَتْحَهُ وَنَصْرَهُ وَنُورَهُ وَبَرَكَتَهُ وَهُدَاهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ, وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ (30). - سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، لاَ قُوّةَ إِلاّ باللهِ, مَا شَاءَ اللهُ كَانَ, وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ، أََعْلَمُ أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍِ قَدِيرٌ, وَأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً (31). - لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ مائة مرة (32). - سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ مائة مرة (33). - سُبْحَانَ الله عَدَدَ ما خَلَقَ في السّمَاءِ، وَسُبْحَانَ الله عَدَدَ ما خَلَقَ في الأَرْضِ، وَسُبْحَانَ الله عَدَدَ ما خَلَقَ بَيْنَ ذَلِكَ, وَسُبْحَانَ الله عَدَدَ ما هُوَ خَالِقٌ، وَالله أَكْبَرُ مِثْلَ ذَلِكَ، وَالْحَمدُ لله مِثْلَ ذَلِكَ, وَلاَ إِلَهَ إِلاّ الله مِثْلَ ذَلِكَ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوّةَ إِلاّ بِالله مِثْلَ ذَلِكَ (34). - سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ مائة مرة (35). - أَسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمُ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ وَأَتُوبُ إلَيْهِ ثلاث مرات (36). - اللهُ أَكْبَرُ, الحَمْدُ للهِ, سُبْحَانَ اللهِ, لاَ إلَهَ إلاَ اللهُ مائة مرة كل واحدة (37). - أَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ مائة مرة (38). - اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ, كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ, إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ, اللّهُمّ بَارِكْ عَلَى مُحَمّدٍ, وَعَلَى آلِ مُحَمّدٍ, كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ, إنّكَ حَمّيدٌ مَجِيدٌ عشر مرات (39). - سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إِلاَّ أنْتَ أسْتَغْفِرُكَ وأتُوبُ إِلَيْكَ (40). الحرز التام - الأذكار المسائية قبل صلاة المغرب ________________________________________ الأذكار المسائية قبل صلاة المغرب ترتبل القرآن الكريم - سورة الفاتحة (1) - آية الكرسي (2) - أواخر سورة البقرة (3) - سورة الزلزلة (4) - سورة التكاثر (5) - سورة الكافرون (6) - سورة النصر (7) - سورة الإخلاص ثلاث مرات (8) - سورة الفلق ثلاث مرات (9) - سورة الناس ثلاث مرات (10) أذكار المساء - الّلهُمَّ بِكَ أَمْسَيْنَا وَبِكَ أَصْبَحْنَا وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ وَإلَيْكَ المَصِيرُ (11). - أَمْسَيْنَا وأَمْسَى المُلْكُ للهِ، وَالحَمْدُ للهِ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ وَإلَيّهِ المَصِيرُ (12). - اللَّهُمَّ إنِّي أَمْسَيْتُ مِنْكَ فِي نِعْمَةٍ وَعَافِيَةٍ وَسِتْرٍ، فأتِمَّ عَليَّ نِعْمَتَكَ وَعَافِيَتَكَ وَسِتْرَكَ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ ثلاث مرات (13). - اللَّهُمَّ مَا أَمْسَى بِي مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ، فلَكَ الحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ (14). - أَمْسَيْنَا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلاَمِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ (15). - أَمْسَيْنَا وأَمْسَى المُلْكُ للهِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ, لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا فِي هَذِهِ اللَيْلَةِ وَخَيْرَ مَا بَعْدَهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِي هَذِهِ اللَيْلَةِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهَا، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسُوءِ الْكِبَرِ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ، وَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ (16). - اللّهُمّ إِنّي أَمْسَيْتُ أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَلاَئِكتَكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ أَنّكَ أَنْتَ اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ, وَأَنّ مُحّمداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ أربع مرات (17). - يا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ, أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ, وَلاَ تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ (18). - سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ, وَرِضَا نَفْسِهِ, وَزِنَةَ عَرْشِهِ, وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ ثلاث مرات (19). - اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ، عالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، رَبَّ كُلَّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إِلاَّ أنْتَ، أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَشَرِّ الشَّيْطانِ وَشِرْكِهِ, وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نْفُسِي سُوءاً, أَوْ أَجُرّهُ إِلَى مُسْلِمٍ (20). - اللّهُمَّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ والْبُخْلِ, وَأعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ (21). - رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا, وَبِالإسْلاَمِ دِينًا, وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا وَرَسُولاً ثلاث مرات (22). - باسْمِ اللَّهِ الَّذي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأرْضِ وَلا في السَّماءِ, وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيم ثلاث مرات (23). - اللَّهُمَّ أنْتَ رَبّي لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا على عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ مَا صَنَعْتُ، أبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عليَّ وأبُوءُ بِذَنْبي، فاغْفِرْ لي فإنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أنْتَ (24). - حَسْبِيَ الله لاَ إِلَهَ إِلاّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكّلتُ, وَهُوَ رَبُّ الْعَرشِ الْعَظِيمِ سبع مرات (25). - أعُوذُ بِكَلِماتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرّ ما خَلَقَ ثلاث مرات (26). - يَا رَبِّ, لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلاَلِ وَجْهِكَ وَلِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ (27). - اللّهُمّ عَافِنِي في بَدَنِي، اللّهُمّ عَافِنِي في سَمْعِي، اللّهُمّ عَافِنِي في بَصَرِي، لا إِلَهَ إِلاّ أَنْتَ, اللّهُمّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِن الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ، اللّهُمّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، لا إِلَهَ إِلاّ أَنْتَ ثلاث مرات (28). - اللّهُمَّ إِنِي أَسأَلُكَ العَفْوَ وَالْعَافِيَةَ في الدّنْيَا وَالآخِرَةِ, اللّهُمّ إِنِّي أَسأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافيَةَ في دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي, اللّهُمّ استُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي, اللّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي, وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي وَمِنْ فَوْقِي, وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي (29). - أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى المُلْكُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذِهِ اللَيْلَةِ, فَتْحَهَا وَنَصْرَهَا وَنُورَهَا وَبَرَكَتَهَا وَهُدَاهَا, وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهَا, وَشَرِّ مَا بَعْدَهَا (30). - سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، لاَ قُوّةَ إِلاّ باللهِ, مَا شَاءَ اللهُ كَانَ, وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ، أََعْلَمُ أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍِ قَدِيرٌ, وَأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً (31). - لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ مائة مرة (32). - سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ مائة مرة (33). - سُبْحَانَ الله عَدَدَ ما خَلَقَ في السّمَاءِ، وَسُبْحَانَ الله عَدَدَ ما خَلَقَ في الأَرْضِ، وَسُبْحَانَ الله عَدَدَ ما خَلَقَ بَيْنَ ذَلِكَ, وَسُبْحَانَ الله عَدَدَ ما هُوَ خَالِقٌ، وَالله أَكْبَرُ مِثْلَ ذَلِكَ، وَالْحَمدُ لله مِثْلَ ذَلِكَ, وَلاَ إِلَهَ إِلاّ الله مِثْلَ ذَلِكَ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوّةَ إِلاّ بِالله مِثْلَ ذَلِكَ (34). - سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ مائة مرة (35). - أَسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمُ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ وَأَتُوبُ إلَيْهِ ثلاث مرات (36). - اللهُ أَكْبَرُ, الحَمْدُ للهِ, سُبْحَانَ اللهِ, لاَ إلَهَ إلاَ اللهُ مائة مرة كل واحدة (37). - أَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ مائة مرة (38). - اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ, كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ, إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ, اللّهُمّ بَارِكْ عَلَى مُحَمّدٍ, وَعَلَى آلِ مُحَمّدٍ, كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ, إنّكَ حَمّيدٌ مَجِيدٌ عشر مرات (39). - سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إِلاَّ أنْتَ أسْتَغْفِرُكَ وأتُوبُ إِلَيْكَ (40). انتهينا بعون الله سبحانه وتعالى من جمع الأذكار الصباحية والمسائية, فالحمد لله على فضله ومنّه وكرمه العظيم, اللهم إنا نسألك أن تجعل هذا العمل خالصاً لوجهك الكريم, وتعفو عما وقع فيه من الخطأ, إنك عفو غفور رحيم, ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم، و اغفر لي ولوالدي ولمن قرأه وعمل به و لسائر المسلمين, إنك وليّ ذالك والقادر عليه, وصلى الله على نبينا محمد وآله وأصحابه أجمعين, وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. الحرز التام - المقدمة ________________________________________ الأذكار والأدعية اليومية من سنن خير البرية بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله, أما بعد .. - أخي المسلم: هل تعلم أن ذكر الله تعالى من أقرب القربات وأكبرها, وأفضل الأعمال وأزكى الأقوال, وأرفع الدرجات, وخير من إنفاق الذهب والفضة, وخير من لقاء العدو. - أخي المسلم: هل تعلم أن ثواب الذكر جزاء وعطاء من عند الله لا يحصى ولا يعد, تجد أثره في الدنيا, وفي الآخرة خير وأعظم وأبقى. - أخي المسلم: هل تعلم أن ذكر الله تطمن به القلوب, ويورث حب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم, وأن ذكر الله يشرح الصدور, ويزيل الكربات, ويكفر الذنوب, وييسر الأمور, وحرز من الشيطان. - أخي المسلم: هل تعلم أن الله يذكر من ذكره في الملأ الأعلى, وأن الله يكون مع الذاكرين, ويجعلهم من الفائزين, وأعد لهم أجرا عظيما. - أخي المسلم: إعلم أرشدك الله إلى الهدى, أن ذكر الله يكون بالكيفية الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة المطهرة, ولا يكون بالكيفية المبتدعة والصيغ المحدثة, وأن أفضل ذكر الله يكون بالجوارح وحظور القلب, وأن يكون المسلم على طهارة, مستقبل القبلة, ملابسه نظيفة, ورائحته طييبة, خاشعا لله, ذالك أفضل وأكمل. - فالتحرص أخي على مداومة ذكر الله تعالى في كل الأحوال, ولتكون إلى الخيرات سابقا, وبالجنان فائزا, ومن عذاب الله ناجيا. وقد ورد في فضل الذكر والدعاء والإستغفار في كتاب الله آيات عديدة, ومن الأحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نذكر منها ما تيسر: - قال الله تعالى: { إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ % الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } آل عمران: 190-191. - وقال تعالى: { وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ } الأعراف: 205. - وقال الله سبحانه وتعالى: { اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ } العنكبوت: 45. - وقال تعالى: { وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً } الأحزاب: 35. - وقال تعالي: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً % وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً } الأحزاب:41-42. - وقال تعالي: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ } المنافقون: 9. - وعن أبي الدرداء قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أنبئُكمْ بخيرِ أعمالكُمْ وأزكاهَا عندَ مليكِكُمْ وأرفعها في درجاتكمْ وخير لكمْ مِن إنفاقِ الذَّهبِ والورقِ وخيرٍ لكم من أنْ تلقُوا عدوَّكمْ فتضربُوا أعناقهُم ويضربوا أعناقكُم؟ قَالَوا بلى، قَالَ ذِكرُ اللَّهِ. قَالَ معاذُ بنُ جبلٍ ما شيءٌ أنجى من عذابِ اللَّهِ من ذكرِ اللَّهِ. أخرجه الترمذي وقال: وقد رَوى بعضُهُم هَذَا الحَدِيثَ عَن عبدِ اللَّهِ بنِ سَعِيدٍ مثلَ هَذَا بهَذَا الإسنادِ وروى بعضُهُم عنه فأرسلَهُ. - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسير في طريق مكة. فمر على جبل يقال له جمدان. فقال: سيروا. هذا جمدان. سبق المفردون. قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: الذاكرون الله كثيرا، والذاكرات. رواه الإمام مسلم في صحيحه. - وعن عبد الله بن بسر - رضي الله عنه -: أن أعرابيا قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن شرائع الإسلام قد كثرت علي، فأنبئني بشيء أتشبث به؟ فقال: لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله.قال الحاكم في كتابه المستدرك على الصحيحين: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -، عن رسول اللّه - صلى اللّه عليه وسلم - أنه قال: مَنْ قَعَدَ مَقْعَداً لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ تَعالى فِيهِ كانَتْ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ تِرَةٌ، وَمَنِ اضْطَجَعَ مَضْجَعاً لا يَذْكُرُ اللَّهَ تَعالى فيهِ كانَتْ عَلَيْهِ مِنَ اللّه تِرَةٌ. قال النووي رواه أبو داود بإسناد حسن. وقال: الترة ( قال إبن حجر: الترة: مأخوذة من وُتِر فلان: قُتل له قتيل ولم يُعط ديته، أو وُتر حقه: إذا نقص. وكلٌّ منهما موجبٌ للحسرة ) بكسر التاء المثناة فوق وتخفيف الراء، ومعناه: نقص، وقيل تبعة. - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً يَطُوفُونَ فِي الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ فَإِذَا وَجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَنَادَوْا هَلُمُّوا إِلَى حَاجَتِكُمْ قَالَ فَيَحُفُّونَهُمْ بِأَجْنِحَتِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا قَالَ فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ مِنْهُمْ مَا يَقُولُ عِبَادِي قَالُوا يَقُولُونَ يُسَبِّحُونَكَ وَيُكَبِّرُونَكَ وَيَحْمَدُونَكَ وَيُمَجِّدُونَكَ قَالَ فَيَقُولُ هَلْ رَأَوْنِي قَالَ فَيَقُولُونَ لَا وَاللَّهِ مَا رَأَوْكَ قَالَ فَيَقُولُ وَكَيْفَ لَوْ رَأَوْنِي قَالَ يَقُولُونَ لَوْ رَأَوْكَ كَانُوا أَشَدَّ لَكَ عِبَادَةً وَأَشَدَّ لَكَ تَمْجِيدًا وَتَحْمِيدًا وَأَكْثَرَ لَكَ تَسْبِيحًا قَالَ يَقُولُ فَمَا يَسْأَلُونِي قَالَ يَسْأَلُونَكَ الْجَنَّةَ قَالَ يَقُولُ وَهَلْ رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُونَ لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُ فَكَيْفَ لَوْ أَنَّهُمْ رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُونَ لَوْ أَنَّهُمْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ عَلَيْهَا حِرْصًا وَأَشَدَّ لَهَا طَلَبًا وَأَعْظَمَ فِيهَا رَغْبَةً قَالَ فَمِمَّ يَتَعَوَّذُونَ قَالَ يَقُولُونَ مِنْ النَّارِ قَالَ يَقُولُ وَهَلْ رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُونَ لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُ فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُونَ لَوْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ مِنْهَا فِرَارًا وَأَشَدَّ لَهَا مَخَافَةً قَالَ فَيَقُولُ فَأُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ قَالَ يَقُولُ مَلَكٌ مِنْ الْمَلَائِكَةِ فِيهِمْ فُلَانٌ لَيْسَ مِنْهُمْ إِنَّمَا جَاءَ لِحَاجَةٍ قَالَ هُمْ الْجُلَسَاءُ لَا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ. رواه شعبة عن الأعمش ولم يرفعه ورواه سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. صحيح البخاري. الحرز التام - تخريج الأحاديث ________________________________________ تخريج أحاديث فضائل القرآن (1) -34/2053- (2) -40/2059- (3) -47/2066- المستدرك على الصحيحين للإمام محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري المجلد الأول 18- كتاب فضائل القرآن 1- أخبار في فضائل القرآن جملة. (4) -59/2078- (5) -92/2081- (6) -58/2077- المستدرك على الصحيحين للإمام محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري المجلد الأول 18- كتاب فضائل القرآن 3- ذكر فضائل سور وآي متفرقة. (7) -3058- سنن الترمذي وشرح العلل الإمام الترمذي المجلد الرابع أبواب فضائل القرآن عن رسول الله صلى اللّه عليه وسلم 9- باب ما جاء في إذا زلزلت. (8) -(811) 260- و -(811) 262- صحيح مسلم للإمام مسلم الجزء الأول 6- كتاب صلاة المسافرين وقصرها 45- باب فضل قراءة قل هو الله أحد. (9) (10) مسند الإمام أحمد للإمام أحمد باب الظاء عقبة بن عامر الجهني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن عقبة. تخريج أحاديث الأذكار (11) -3519- تحفة الأحوذي للمباركفوري 47- كتاب الدعوات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم 1913- باب ما جاء في الدعاء إذا أصبح وإذا أمسى. (12) -16994- مجمع الزوائد للحافظ الهيثمي المجلد العاشر 38- كتاب الأذكار 28- باب ما يقول إذا أصبح وإذا أمسى. (13) -199/20- الأذكار النووية للإِمام النووي كتاب ما يقوله إذا دخل في الصلاة 51- باب ما يقال عند الصباح وعند المساء. (14) - فتح الباري شرح صحيح البخاري للإمام ابن حجر العسقلاني المجلد الحادي عشر كتاب الدعوات باب ما يقول إذا أصبح. (15) -17003- مجمع الزوائد ومنع الفوائد للحافظ الهيثمي المجلد العاشر 38- كتاب الأذكار 28- باب ما يقول إذا أصبح وإذا أمسي. (16) -14- صحيح مسلم بشرح النووي الجزء السابع عشر كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار 19- باب التعوذ من شر ما عمل، ومن شر ما لم يعمل. (17) -5070- تهذيب سنن أبي داود لإبن القيم 37- كتاب الأدب 1813- باب ما يقول إذا أصبح. (18) -200/2000- المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري المجلد الأول 17- كتاب الدعاء، والتكبير، والتهليل، والتسبيح، والذكر. (19) -(2726) –79- صحيح مسلم الجزء الرابع 48 - كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار 19- باب التسبيح أول النهار وعند النوم. (20) -177/8 - الأذكار النووية للإمام النووي كتاب ما يقوله إذا دخل في الصلاة 51- باب ما يقال عند الصباح وعند المساء. (21) -1554- تهذيب سنن أبي داود ابن القيم 2- كتاب الصلاة 508- باب في الاستعاذة. (22) - مسند الإمام أحمد للإمام أحمد ابن حنبل المجلد الرابع أول مسند الكوفيين حديث خادم النبي صلى الله عليه وسلم. (23) -5088- سنن أبي داود 110- باب ما يقول إذا أصبح. (24) -1051/3- الأذكار النووية كتاب الاستغفار 348- باب الاستغفار. (25) -5071- سنن أبي داود 110- باب ما يقول إذا أصبح. (26) -198/29- الأذكار النووية للإمام النووي كتاب ما يقوله إذا دخل في الصلاة 51- باب ما يقال عند الصباح وعند المساء. (26) -176/7- الأذكار النووية للإمام النووي كتاب ما يقوله إذا دخل في الصلاة 51- باب ما يقال عند الصباح وعند المساء. (27) -3801- سنن ابن ماجه الجزء الثاني 33- كتاب الأدب 55- باب فضل الحامدين. (28) -5081- تهذيب سنن أبي داود لإبن القيم 37- كتاب الأدب 1813- باب ما يقول إذا أصبح. (29) -5074- سنن أبي داود 110- باب ما يقول إذا أصبح. (30) -5075- تهذيب سنن أبي داود لإبن القيم 37- كتاب الأدب 1813- باب ما يقول إذا أصبح. (31) -5075- سنن أبي داود الجزء الثاني 40- كتاب الأدب 110- باب ما يقول إذا أصبح. (32) (33) - صحيح مسلم بشرح النووي للإمام النووي الجزء السابع عشر كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار 10- باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء. (34) - سنن أبي داود للإمام أبي داود الجزء الأول 3- كتاب سجود القرآن (المعجم) جماع أبواب فضائل القرآن 359- باب التسبيح بالحصى. (35) -5091- سنن أبي داود للإمام أبي داود الجزء الثاني 40- كتاب الأدب 110- باب ما يقول إذا أصبح. (36) (37) -84/1884- المستدرك على الصحيحين للإمام الحاكم النيسابوري المجلد الأول 17- كتاب الدعاء، والتكبير، والتهليل، والتسبيح، والذكر. (38) -843/3706- المستدرك على الصحيحين للإمام محمد بن عبد الله الحاكم المجلد الثاني 27- كتاب التفسير 47- تفسير سورة محمد صلى الله عليه وسلم. (39) -3190- صحيح البخاري الجزء الثاني 64- كتاب الأنبياء 12- باب{يزفون} الصافات 94- النسلان في المشي. (40) -758/1- الأذكار النووية للإمام النووي كتاب الأذكار المتفرقة 260- باب ما يقوله عند القيام من المجلس. الحرز التام بالأذكار والأدعية اليومية من سنن خير البرية مع تخريج الأحاديث ________________________________________ الحرز التام بالأذكار والأدعية اليومية من سنن خير البرية
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله, أما بعد .. - أخي المسلم: هل تعلم أن ذكر الله تعالى من أقرب القربات وأكبرها, وأفضل الأعمال وأزكى الأقوال, وأرفع الدرجات, وخير من إنفاق الذهب والفضة, وخير من لقاء العدو. - أخي المسلم: هل تعلم أن ثواب الذكر جزاء وعطاء من عند الله لا يحصى ولا يعد, تجد أثره في الدنيا, وفي الآخرة خير وأعظم وأبقى. - أخي المسلم: هل تعلم أن ذكر الله تطمن به القلوب, ويورث حب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم, وأن ذكر الله يشرح الصدور, ويزيل الكربات, ويكفر الذنوب, وييسر الأمور, وحرز من الشيطان. - أخي المسلم: هل تعلم أن الله يذكر من ذكره في الملأ الأعلى, وأن الله يكون مع الذاكرين, ويجعلهم من الفائزين, وأعد لهم أجرا عظيما. - أخي المسلم: إعلم أرشدك الله إلى الهدى, أن ذكر الله يكون بالكيفية الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة المطهرة, ولا يكون بالكيفية المبتدعة والصيغ المحدثة, وأن أفضل ذكر الله يكون بالجوارح وحظور القلب, وأن يكون المسلم على طهارة, مستقبل القبلة, ملابسه نظيفة, ورائحته طييبة, خاشعا لله, ذالك أفضل وأكمل. - فالتحرص أخي على مداومة ذكر الله تعالى في كل الأحوال, ولتكون إلى الخيرات سابقا, وبالجنان فائزا, ومن عذاب الله ناجيا. وقد ورد في فضل الذكر والدعاء والإستغفار في كتاب الله آيات عديدة, ومن الأحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نذكر منها ما تيسر: - قال الله تعالى: { إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ % الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } آل عمران: 190-191. - وقال تعالى: { وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ } الأعراف: 205. - وقال الله سبحانه وتعالى: { اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ } العنكبوت: 45. - وقال تعالى: { وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً } الأحزاب: 35. - وقال تعالي: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً % وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً } الأحزاب:41-42. - وقال تعالي: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ } المنافقون: 9. - وعن أبي الدرداء قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أنبئُكمْ بخيرِ أعمالكُمْ وأزكاهَا عندَ مليكِكُمْ وأرفعها في درجاتكمْ وخير لكمْ مِن إنفاقِ الذَّهبِ والورقِ وخيرٍ لكم من أنْ تلقُوا عدوَّكمْ فتضربُوا أعناقهُم ويضربوا أعناقكُم؟ قَالَوا بلى، قَالَ ذِكرُ اللَّهِ. قَالَ معاذُ بنُ جبلٍ ما شيءٌ أنجى من عذابِ اللَّهِ من ذكرِ اللَّهِ. أخرجه الترمذي وقال: وقد رَوى بعضُهُم هَذَا الحَدِيثَ عَن عبدِ اللَّهِ بنِ سَعِيدٍ مثلَ هَذَا بهَذَا الإسنادِ وروى بعضُهُم عنه فأرسلَهُ. - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسير في طريق مكة. فمر على جبل يقال له جمدان. فقال: سيروا. هذا جمدان. سبق المفردون. قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: الذاكرون الله كثيرا، والذاكرات. رواه الإمام مسلم في صحيحه. - وعن عبد الله بن بسر - رضي الله عنه -: أن أعرابيا قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن شرائع الإسلام قد كثرت علي، فأنبئني بشيء أتشبث به؟ فقال: لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله.قال الحاكم في كتابه المستدرك على الصحيحين: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. - وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت. رواه البخاري في صحيحه. - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -، عن رسول اللّه - صلى اللّه عليه وسلم - أنه قال: مَنْ قَعَدَ مَقْعَداً لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ تَعالى فِيهِ كانَتْ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ تِرَةٌ، وَمَنِ اضْطَجَعَ مَضْجَعاً لا يَذْكُرُ اللَّهَ تَعالى فيهِ كانَتْ عَلَيْهِ مِنَ اللّه تِرَةٌ. قال النووي رواه أبو داود بإسناد حسن. وقال: الترة ( قال إبن حجر: الترة: مأخوذة من وُتِر فلان: قُتل له قتيل ولم يُعط ديته، أو وُتر حقه: إذا نقص. وكلٌّ منهما موجبٌ للحسرة ) بكسر التاء المثناة فوق وتخفيف الراء، ومعناه: نقص، وقيل تبعة. - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً يَطُوفُونَ فِي الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ فَإِذَا وَجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَنَادَوْا هَلُمُّوا إِلَى حَاجَتِكُمْ قَالَ فَيَحُفُّونَهُمْ بِأَجْنِحَتِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا قَالَ فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ مِنْهُمْ مَا يَقُولُ عِبَادِي قَالُوا يَقُولُونَ يُسَبِّحُونَكَ وَيُكَبِّرُونَكَ وَيَحْمَدُونَكَ وَيُمَجِّدُونَكَ قَالَ فَيَقُولُ هَلْ رَأَوْنِي قَالَ فَيَقُولُونَ لَا وَاللَّهِ مَا رَأَوْكَ قَالَ فَيَقُولُ وَكَيْفَ لَوْ رَأَوْنِي قَالَ يَقُولُونَ لَوْ رَأَوْكَ كَانُوا أَشَدَّ لَكَ عِبَادَةً وَأَشَدَّ لَكَ تَمْجِيدًا وَتَحْمِيدًا وَأَكْثَرَ لَكَ تَسْبِيحًا قَالَ يَقُولُ فَمَا يَسْأَلُونِي قَالَ يَسْأَلُونَكَ الْجَنَّةَ قَالَ يَقُولُ وَهَلْ رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُونَ لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُ فَكَيْفَ لَوْ أَنَّهُمْ رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُونَ لَوْ أَنَّهُمْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ عَلَيْهَا حِرْصًا وَأَشَدَّ لَهَا طَلَبًا وَأَعْظَمَ فِيهَا رَغْبَةً قَالَ فَمِمَّ يَتَعَوَّذُونَ قَالَ يَقُولُونَ مِنْ النَّارِ قَالَ يَقُولُ وَهَلْ رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُونَ لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُ فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُونَ لَوْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ مِنْهَا فِرَارًا وَأَشَدَّ لَهَا مَخَافَةً قَالَ فَيَقُولُ فَأُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ قَالَ يَقُولُ مَلَكٌ مِنْ الْمَلَائِكَةِ فِيهِمْ فُلَانٌ لَيْسَ مِنْهُمْ إِنَّمَا جَاءَ لِحَاجَةٍ قَالَ هُمْ الْجُلَسَاءُ لَا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ. رواه شعبة عن الأعمش ولم يرفعه ورواه سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. صحيح البخاري. الأذكار الصباحية بعد صلاة الفجر
ترتبل القرآن الكريم - سورة الفاتحة (1) - آية الكرسي (2) - أواخر سورة البقرة (3) - سورة الكهف (4) - سورة يس (5) - سورة الملك (6) - سورة الزلزلة (7) - سورة التكاثر (8) - سورة الكافرون (9) - سورة النصر (10) - سورة الإخلاص ثلاث مرات (11) - سورة الفلق ثلاث مرات (12) - سورة الناس ثلاث مرات (13) أذكار الصباح - الّلهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا وَبِكَ أَمْسَيْنَا وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ وَإلَيْكَ النُّشُورُ (14). - أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ المُلْكُ للهِ، وَالحَمْدُ للهِ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ وَإلَيّهِ النُّشُورُ (15). - اللَّهُمَّ إنِّي أَصْبَحْتُ مِنْكَ فِي نِعْمَةٍ وَعَافِيَةٍ وَسِتْرٍ، فأتِمَّ عَليَّ نِعْمَتَكَ وَعَافِيَتَكَ وَسِتْرَكَ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ ثلاث مرات (16). - اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ، فلَكَ الحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ (17). - أَصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلاَمِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ (18). - أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ المُلْكُ للهِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ, لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا فِي هَذَا اليَوْمِ وَخَيْرَ مَا بَعْدَهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِي هَذَا اليَوْمِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسُوءِ الْكِبَرِ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ، وَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ (19). - اللّهُمّ إِنّي أَصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَلاَئِكتَكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ أَنّكَ أَنْتَ اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ, وَأَنّ مُحّمداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ أربع مرات (20). - يا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ, أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ, وَلاَ تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ (21). - سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ, وَرِضَا نَفْسِهِ, وَزِنَةَ عَرْشِهِ, وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ ثلاث مرات (22). - اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ، عالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، رَبَّ كُلَّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إِلاَّ أنْتَ، أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَشَرِّ الشَّيْطانِ وَشِرْكِهِ, وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نْفُسِي سُوءاً, أَوْ أَجُرّهُ إِلَى مُسْلِمٍ (23). - اللّهُمَّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ والْبُخْلِ, وَأعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ (24). - رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا, وَبِالإسْلاَمِ دِينًا, وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا وَرَسُولاً ثلاث مرات (25). - باسْمِ اللَّهِ الَّذي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأرْضِ وَلا في السَّماءِ, وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيم ثلاث مرات (26). - اللَّهُمَّ أنْتَ رَبّي لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا على عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ مَا صَنَعْتُ، أبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عليَّ وأبُوءُ بِذَنْبي، فاغْفِرْ لي فإنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أنْتَ (27). - حَسْبِيَ الله لاَ إِلَهَ إِلاّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكّلتُ, وَهُوَ رَبُّ الْعَرشِ الْعَظِيمِ سبع مرات (28). - اللَّهُمَّ إني أسألُكَ عِلْماً نافعاً، وَرِزْقاً طَيِّباً، وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً (29). - يَا رَبِّ, لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلاَلِ وَجْهِكَ وَلِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ (30). - اللّهُمّ عَافِنِي في بَدَنِي، اللّهُمّ عَافِنِي في سَمْعِي، اللّهُمّ عَافِنِي في بَصَرِي، لا إِلَهَ إِلاّ أَنْتَ, اللّهُمّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِن الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ، اللّهُمّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، لا إِلَهَ إِلاّ أَنْتَ ثلاث مرات (31). - اللّهُمَّ إِنِي أَسأَلُكَ العَفْوَ وَالْعَافِيَةَ في الدّنْيَا وَالآخِرَةِ, اللّهُمّ إِنِّي أَسأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافيَةَ في دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي, اللّهُمّ استُرْ عَوْرَاتِي