عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتديات السهام الاسلاميه
منتديات السهام الاسلاميه
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتديات السهام الاسلاميه
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الجواب : الحمد لله روى النسائي في "السنن الكبرى" (10060) و، ابن حبان (5219) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (485) ، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (6/ 242) ، والحاكم في "المستدرك" (2003) وصححه ، والبيهقي في "الشعب" (4067) من طريق زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : " دَعَا رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ أَهْلِ قُبَاءٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَانْطَلَقْنَا مَعَهُ ، فَلَمَّا طَعِمَ وَغَسَلَ يَدَهُ ، أَوْ يَدَيْهِ ، قَالَ: ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ ، مَنَّ عَلَيْنَا فَهَدَانَا وَأَطْعَمَنَا وَسَقَانَا ، وَكُلَّ بَلَاءٍ حَسَنٍ أَبْلَانَا ، الْحَمْدُ لِلَّهِ غَيْرَ مُوَدَّعٍ وَلَا مُكَافأ وَلَا مَكْفُورٍ وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَ مِنَ الطَّعَامِ ، وَسَقَى مِنَ الشَّرَابِ ، وَكَسَا مِنَ الْعُرْيِ ، وَهَدَى مِنَ الضَّلَالَةِ ، وَبَصَّرَ مِنَ الْعَمَى ، وَفَضَّلَ عَلَى كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِهِ تَفْضِيلًا ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) . وهذا إسناد جيد ، رجاله ثقات ، غير زهير بن محمد فمستقيم الحديث إلا ما كان من رواية أهل الشام عنه ، ففيها ضعف مشهور ، قال البخاري ما روى عنه أهل الشام فإنه مناكير، وما روى عنه أهل البصرة فإنه صحيح . "تهذيب التهذيب" (3 /301) . وهذا من حديث أهل البصرة عنه ؛ فإن بشر بن منصور بصري ثقة من رجال مسلم ، وراجع : "تهذيب التهذيب" (1 /403) فهو من صحيح حديث زهير بن محمد .
وهذا الحديث حسنه الشيخ الألباني في تعليقه على "صحيح ابن حبان" ، وكذا الشيخ مقبل بن هادي الوادعي في "الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين" (1326) ، وصححه الشيخ أحمد شاكر في "عمدة التفسير" (1/765) ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط في تعليقه على "صحيح ابن حبان" : إسناده صحيح على شرط مسلم .