عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتديات السهام الاسلاميه
منتديات السهام الاسلاميه
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتديات السهام الاسلاميه
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
إن الذين كفروا بآيات الله, وكذبوا رسله, لن تدفع عنهم أموالهم ولا أولادهم شيئًا من عذاب الله في الدنيا ولا في الآخرة, وأولئك أصحاب النار الملازمون لها, لا يخرجون منها.
مَثَلُ ما ينفق الكافرون في وجوه الخير في هذه الحياة الدنيا وما يؤملونه من ثواب, كمثل ريح فيها برد شديد هَبَّتْ على زرع قوم كانوا يرجون خيره, وبسبب ذنوبهم لم تُبْقِ الريح منه شيئًا. وهؤلاء الكافرون لا يجدون في الآخرة ثوابًا, وما ظلمهم الله بذلك, ولكنهم ظلموا أنفسهم بكفرهم وعصيانهم.
يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه، لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين, تُطْلعونهم على أسراركم, فهؤلاء لا يَفْتُرون عن إفساد حالكم, وهم يفرحون بما يصيبكم من ضرر ومكروه, وقد ظهرت شدة البغض في كلامهم, وما تخفي صدورهم من العداوة لكم أكبر وأعظم. قد بيَّنَّا لكم البراهين والحجج, لتتعظوا وتحذروا, إن كنتم تعقلون عن الله مواعظه وأمره ونهيه.
ها هوذا الدليل على خطئكم في محبتهم, فأنتم تحبونهم وتحسنون إليهم, وهم لا يحبونكم ويحملون لكم العداوة والبغضاء, وأنتم تؤمنون بالكتب المنزلة كلها ومنها كتابهم, وهم لا يؤمنون بكتابكم, فكيف تحبونهم؟ وإذا لقوكم قالوا -نفاقًا- : آمنَّا وصدَّقْنا, وإذا خلا بعضهم إلى بعض بدا عليهم الغم والحزن, فعَضُّوا أطراف أصابعهم من شدة الغضب, لما يرون من ألفة المسلمين واجتماع كلمتهم, وإعزاز الإسلام, وإذلالهم به. قل لهم -أيها الرسول- : موتوا بشدة غضبكم. إن الله مطَّلِع على ما تخفي الصدور, وسيجازي كلا على ما قدَّم مِن خير أو شر.
ومن عداوة هؤلاء أنكم -أيها المؤمنون- إن نزل بكم أمرٌ حسن مِن نصر وغنيمة ظهرت عليهم الكآبة والحزن, وإن وقع بكم مكروه من هزيمة أو نقص في الأموال والأنفس والثمرات فرحوا بذلك, وإن تصبروا على ما أصابكم, وتتقوا الله فيما أمركم به ونهاكم عنه, لا يضركم أذى مكرهم. والله بجميع ما يعمل هؤلاء الكفار من الفساد محيط, وسيجازيهم على ذلك.
واذكر -أيها الرسول- حين خَرَجْتَ من بيتك لابسًا عُدَّة الحرب, تنظم صفوف أصحابك, وتُنْزِل كل واحد في منزله للقاء المشركين في غزوة "أُحُد". والله سميع لأقوالكم, عليم بأفعالكم.