عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتديات السهام الاسلاميه
منتديات السهام الاسلاميه
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتديات السهام الاسلاميه
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
هل تتلاقى أرواح ا لأحياء وأرواح الأموات ؟ فشواهد هذه المسالة وأدلتها أكثر من أن يحصيها إلا الله تعالى. والحس و لواقع من أعدل الشهود بها، فتلتقي أرواح الاحياء و لاموات ، كما تلتقي أرواح الاحياء. وقد قال تعا لى : > ألله يتوفى الائفس حين موقها و لتى ك تحت فى مناسهآ !سك لتى قفئ علئها الموت وديزسل الاخر!ت إك أجل . ] فسفى إن فى ذ لث لايمتى لقؤم شفكمون < 1 الزمر : 42 قال) 3( ابو عبد الله بن منده ) 4(: حدثنا أحمد بن محمد بن إبراهيم ، ثنا عبد الله بن الحسن ) 5( الحراني ، ثنا جدي احمد بن ابي شعيب ، ثنا موسى بن أعين ، عن مطرف ، عن جعفر بن ابي المغيرة ، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في هذه الاية قال : بلغني ان ارواح الأحياء والاموات تلتقي في المنام ، فيتساءلون بينهم ، فيمسك الله ارواح الموتى ، ويرسل ارواح ) الاحياء إ لى اجسادها) 1 وقال ابن ابي حاتم في تفسيره ) 2(: ثنا عبد الله بن سليمان ، ثنا الحسين، ثنا عامر، ثنا سباط ، عن السدي في قوله : >والتى لم تمت فى منامهآ (. قال : يتوفاها في منامها، فتلتقي روج الحي وروج الميت فيتذاكران ويتعارفان، قال: فترجع روج الحي إلى جسده في الدنيا إلى بقية أجلها، وتريد روج الميت أن ترجع إ لى جسده فتحبس. وهذا أحد القولين في الاية ، وهو أن الممسكة من توفيت وفاة الموت أولا، والمرسلة من توفيت وفاة النوم . و لمعنى على هذا القول : أنه يتوفى نفس الميت ، فيمسكها، ولا يرسلها إ لى جسدها قبل يوم القيامة . ويتوفى نفس النائم ، ثم يرسلها إ لى جسدها إ لى بقية أجلها، فيتوفاها الوفاة الاخرى . والقول الثاني في الاية ) 3(: ان الممسكة والمرسلة في الاية كلاهما -لو ؟ي ) 4( وفاة النوم ، 0مص 0 استكملت أخلها مسكها عنده ، فلا يردها إ لى جسدها، ومن لم تستكمل أجلها ردها إ لى جسدها لتستكمله. واختار شيخ الاسلام ) 5( هذا القول ، وقال : عليه ) 6( يدل ] 2 اب[ القرآن والسنة . قال : فانه سبحانه ذكر إمساك التي قضى عليها الموت من هذه الانفس التي توفاها وفاة النوم . و ما التي توفاها حين موتها، فتلك لم يصفها . ) بامساك ولا بارسال ، بل هي قسم ثالث ) 1 والذي يترجح هو القول الاول : لانه سبحانه أخبر بوفاتين : وفاة كبرى وهي وقاة الموت ، ووقاة صغرى وهي وفاة النوم . وقسم الارواح قسمين: قسما قضى عليها الموت ، فأمسكها عنده وهي التي توفاها وفاة الموت . وقسما لها بقية أجل ، فردها إ لى جسدها إ لى استكمال أجلها. وجعل سبحانه الامساك والإرسال حكمين للوفاتين المذكورتين أولا: فهذه ممسكة ، وهذه مرسلة . وأخبر أن التي لم تمت هي التي توفاها في منامها، فلو كان قد قسم وفاة لنوم إ لى قسمين : وفاة موت، ووفاة نوم = لم يقل : >وألتى لم تمت( فانها من حين قبضت ماتت . وهو سبحانه قد أخبر أنها لم تمت، فكيف يقول بعد ذلك : >لمجضسث التى قضئ علخها المؤت (؟ ولمن نصر هذا القول ان يقول : قوله : >لمجضسث التى قضئ علخها اثموب ( بعد أن توفاها وفاة لنوم . فهو سبحانه توفاها ولا وقاة نوم، ثم قضى عليها الموت بعد ذلك. والتحقيق ) 2( أن الاية تتناول النوعين ، فانه سبحانه ذكر وفاتين : وفاة نوم، ووفاة موت، وذكر إمساك المتوفاة وإرسال الاخرى ، ومعلوم انه سبحانه يمسك كل نفس ميت سواء مات في النوم او في اليقظة ، ويرسل نفس من لم يمت . فقوله : >يتوفى ألأسر حين موتها < يتناول من مات في .) اليقظة ومن) 1( مات في المنام ) 2 وقد دل على التقاء ارواح الاحياء والاموات ان ا لحي يرى الميت في منامه ، فيستخبره ، ويخبره الميت بما لا يعلمه الحي ، فيصادف خبره كما اخبر في الماضي و لمستقبل . وربما خبره بمال دفنه الميت في مكان لم يعلم به سواه . وربما خبره بدين عليه ، وذكر له شواهده و دلته. وأبلغ من هذا أنه يخبره بما عمله من عمل لم يطلع عليه اخد من العالمين . و بلغ من هذا) 3( انه يخبره ] 13 ا[ ألك تأتينا إ لى وقت كذا وكذا، فيكون كما اخبر. وربما اخبره عن امور يقطع ا لحي انه لم يكن يعرفها .) غيره ) وقد ذكرنا قصة الصعب بن جثامة وقوله لعوف بن مالك ما قال له) 1 وذكرنا قصة ثابت بن قيس بن شماس واخباره لمن رآه بدرعه وما عليه من الدين ) 2(، وقصة صدقة بن سليمان الجعفرفي وا خبار أبيه ) 3( له بما عمل من بعده ، وقصة شبيب بن شيبة وقول أمه له بعد الموت : جزاك الله خيرا، حيث لقنها لا إله إلا الله ) 4(، وقصة الفضل بن الموفق مع أبيه واخباره إياه بعلمه )5( " بزيارله وقال سعتد بن المسيب : التقى عبد الله بن سلام وسلمان الفارسي ، فقال أحدهما للآخر: إن مت قبلي ، فالقني فأخبرني ما) 6( لقيت من ربك . وان أنا مت قبلك لقيتك فاخبرتك . فقال الاخر: وهل تلتقي الأموات والاحياء؟ قال : نعم، أرواجهم في الجنة تذهب حيث شاءت . قال : فمات فلان ، فلقيه ) 7( في .) المنام ، فقال له) 8(: توكل وأبشر، فلم أر مثل التوكل قط)