عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتديات السهام الاسلاميه
منتديات السهام الاسلاميه
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتديات السهام الاسلاميه
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
بسم الله الرحمن الرحيم أضرار موانع الحمل والتغذية الصناعية للأطفال (الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على آخر الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وآله وأصحابه الطيبين). وبعد: فقد ابتليت المجتمعات الإسلامية ببلاء التقليد الأعمى للغرب فكلما جد جديد هناك سواء النافع والضار تلقفته أجهزة الإعلام ومهدت له وبينما يتم شحنه وتصديره فإذا ما نزل إلى الأسواق الإسلامية إذا بوسائل الإعلام قد سبقته وحببته إلى النفوس الضعيفة فيتهافت عليه طلابه وهكذا دون تثبت أو اختبار وسواء كان هذا الشيء ضارًا في الدين أو الصحة والمال إلى آخر ما هنالك من الشرور التي لا تخفى. والذي أحب أن أتكلم عنه هو بعض أضرار موانع الحمل وكذلك أضرار تغذية الأطفال بالأغذية الصناعية. واستبدال لبن الأم باللبن الصناعي. فأولاً: أضرار موانع الحمل: ثبت طبيًا أن الأقراص المانعة للحمل فيها ضرر على المرأة التي تأكلها، منها: ضعف في القوة وضيق في التنفس وسرعة ضربات القلب خصوصًا عند القيام بأي مجهود عملي أو صعود درج أو كثرة مشي. اضطراب في العادة الشهرية ونزيف في بعض الأحيان. عدم شهية للطعام. ظهور تورم وترهل في مراق اللحم إلى آخر ما هنالك، الشيء الذي دعا النساء في أوروبا إلى تركها والعدول عنها إلى موانع أخرى ليس لها دخل في الجسم - هذا من الناحية الصحية. هذه الأضرار المذكورة تصيب المرأة التي سبق أن أنجبت أما البكر فهي أشد تعرضًا للأخطار مع إصابتها بخطر العقم الدائم إذا تناولت مانعًا للحمل وهي لا تزال بكرًا. أما من الناحية الدينية فلا يحل لامرأة صحيحة متعافية لا تشكو من مرض لا يحل لها أن تأكل مانعًا للحمل بالكلية فهذا لا يجوز أبدًا إلا في حالات نادرة جدًا عند بعض النساء التي ربما يكون لديها مرض عضال يكون الحمل معه سببًا للوفاة. لأنه من المعروف أن الإسلام يأمر بتكثير سواد المسلمين والرسول عليه الصلاة والسلام يحث الأمة على التزاوج واختيار الولود من النساء ولو كانت سوداء على المرأة الحسناء لكنها عاقر. يفيد عليه الصلاة والسلام أنه مكاثر بنا الأمم يوم القيامة. أضرار التغذية الصناعية على الأطفال مما لا شك فيه أن كل أبوين يريدان لأطفالهما الصحة والعافية: وقبل أن أكتب بعض أضرار التغذية الصناعية. تعالوا بنا لنلقي الضوء على مدى تكريم الله للإنسان وتشريفه له منذ أن تنفخ فيه الروح وهو في رحم أمه إلى أن يعقل فيكلفه الله بعبادته فقد ثبت في الحديث الشريف أن الله يرسل ملكًا إلى الجنين وهو في بطن أمه فيؤمر بكتابة رزقه وأجله وشقي أو سعيد() كذلك يراعي الإسلام الأم الحامل ويأمر بالرفق بها حفاظًا عليها وعلى جنينها فالصيام مثلاً ركن من أركان الإسلام ومع ذلك فالحامل إذا خافت على نفسها أو على جنينها في بطنها أو طفلها الرضيع إذا خافت عليه حق لها أن تفطر وتقضي مكانه إذا زال العذر. ثم إن وضع الجنين في بطن أمه وضع عجيب فالله تعالى قد حماه وهو في رحم أمه من تقلبات الجو الخارجية فنجد أن الأم الحامل في فصل الصيف تتصبب عرقًا بينما الجنين في بطنها لا يحس بشيء من ذلك إذ أن جو الرحم مكيف له تكييفًا لا يزيد ولا ينقص بل ثابت على درجة حرارة مناسبة، وكذلك بالنسبة لفصل الشتاء فتجد أن الجو شديد البرودة والناس يحتمون منه بالوسائل المعروفة وتتعرض الحامل للبرد بينما الجنين في بطنها لا يحس بالبرد إذ أن لديه تدفئة طبيعية مناسبة فسبحان الخلاق العظيم الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى. ثم إن وضع الجنين في رحم أمه له وضع يناسب كل حالة من حالات وضع الأم فهي واقفة له وضع وهي جالسة له وضع وهي نائمة على جنبها الأيمن أو الأيسر أو على ظهرها فللجنين أوضاع وهيئة وجلوس ونوم على حسب هذه الحالات... وهكذا حتى لو تدحرجت الأم مع الدرج أو سقطت من عال فللجنين وضع يتناسب والحادث. وهكذا بالنسبة للأمراض والأوبئة فالجنين في رحم الأم في مأمن منها وما ذكرت هو قليل من كثير من رحمة الله وتكريمه لبني الإنسان فكيف ببعض الناس يجني على طفله ويحرمه رزقًا ساقه الله إليه وذلك بالعدول عن إرضاع الطفل من أمه وإعطائه حليبًا صناعيًّا بحجة أن الأم ليس فيها حليب أو حفاظًا على صحتها وهذا خطأ واعتداء على حق وحرمة الطفل فالله تعالى هو الذي أمر بإرضاع الطفل من أمه حولين كاملين وحاشا الله أن يأمر بذلك ولا يوجد حليب في ثدي المرأة حولين كاملين قال الله عز وجل: }وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلا وُسْعَهَا لا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلادَكُمْ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ{ الآية 232 من سورة البقرة. فهذا إرشاد من الله للوالدات أن يرضعن أولادهن حولين كاملين فالله الخالق المدبر الرازق الذي أوجد هؤلاء الأولاد من ماء مهين قادر على أن يوجد اللبن في صدر المرضع ولمدة عامين، دون أن يؤثر ذلك على المرضع أو ينقص من صحتها، كما يتوهمه من لا علم عنده بحكمة الله وقدرته، وإلا لو تفكر بالحيوانات الثديية لوجد أنها تلد خمسة وستة وأقل وأكثر وبقدرة الله تغذي جميع ما تلد دون الاستعانة بأحد إلا بالله الواحد الأحد. قد تدعي بعض النساء أن صدرها ناشف وليس فيها لبن فكيف تصدق وقد تلونا قبل قول الله عز وجل: }وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ{ الآية.. فهل تصدق المرأة بادعائها وهذا قول الله، ثم قد لا يكون بها لبن في الأيام الأولى للولادة وهنا تعالوا نلقي نظرة على حياة المولود في أسبوعه الأول ومن أين يتغذى. فمن حكمة الله جل وعلا أن أي مولود جديد يخرج للدنيا سواء من بطن الأم أو من بطن البيضة فإن الله عز وجل يزوده بغذاء يكفيه بينما يحضر طعامه الجديد ثم يأمر كبد الأم أن تفرز غذاء خاصًا ذا تركيب مركز يتزود به الجنين قبل أن يترك رحم الأم ثم بعد خروجه للدنيا يكون معه من الغذاء ما يكفيه لمدة من أربعة إلى سبعة أيام.. مع أن هذا الغذاء به مخزون لتغطية نقص الفيتامينات والغذاء لمدة ستة أشهر قادمة فيما لو أعطي الطفل غذاء ناقصًا مع أنه يشتمل أي هذا المخزون على مادة وقائية لكثير من الأمراض.. فالطفل لا يحتاج في أيامه الخمسة الأولى إلى شيء إلا إن حنك بتمر فطيب كما كان الرسول عليه الصلاة والسلام يحنك صبيان الصحابة فقد كانوا عندما يولد لأحدهم مولود قبل أن يذق أي مطعوم يأتي به إلى النبي r فيأخذ تمرًا ثم يلوكه بفمه الشريف ويختلط التمر بريقه عليه الصلاة والسلام ثم يطعمه الطفل فيكون أول ما يدخل فمه ريق النبي عليه الصلاة والسلام.. وهذه المدة أي الأسبوع الأول لولادة الطفل كافية لتحضير اللبن بقدرة الله بصدر الأم، فيكون الطفل محتاجًا للغذاء ومستعد لالتقام ثدي أمه بل إن رضاعته في هذا الوقت ضرورية جدًا لأن ثدي الأم يكون مستعدًا الآن بغذاء عظيم الفائدة يسمى بلغة الطب المسمار وهو ما يسمى باللبا وهو مهم جدًا لأنه يبني عظام الوليد ويقويه على مقاومة الأمراض فقد قيل على قوله تعالى: }وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى{() لو رفضت الأم إرضاع ولدها فللحاكم إجبارها على إرضاعه اللبأ لأنه لا يوجد حليب يقوم مقامه. كما أنه ثبت طبيًا أن إرضاع الوليد للبأ ضروري له كما أنه ضروري للأم أيضًا لأنها بإرضاعها وليدها إياه تساعد بذلك على سرع التئام رحمها لأن الرحم يكون بحجم المولود عندما يتركه فإذا قامت الأم بإرضاع مولودها اللبأ فإن الرحم يلتئم ويتقلص بإذن الله ويرجع إلى وضعه الطبيعي إلى أن يكون بحجم الكمثرى. أما إن لم ترضع في أيامها الأولى.. فتصاب بما يأتي: بالتهاب الرحم وتأخر التئامه مع ما يحصل من نزيف مؤذ وربما تعفن الرحم والتهابات شديدة. يكون ذلك سببًا لنضوب اللبن وجفاف الثديين لأن الثدي كما يقال إن حرك در وإن ترك قر. الإرضاع سبب لتأخر الحمل... يلاحظ أن بعض النساء تحمل بسرعة وهذا بسبب عدم إرضاعها مولودها فالمرأة التي ترضع غالبًا لا تحمل إلا بعد أن تفطم ولدها. * عدم الإرضاع يسبب سرطان الثدي. ثبت طبيًا أن عدم الإرضاع من الثدي يسبب السرطان فيه فتدل الإحصائيات أن 17% من النساء اللائي استؤصلت أثداؤهن بسبب السرطان والأورام الخبيثة حصل ذلك لهن لعدم استعمال الثدي لما خلق له وهو الإرضاع. * معظم وفيات الأطفال بسبب عدم إرضاعهم من أمهاتهم. ثبت طبيًا حسب الإحصاءات الأخيرة أن 20% من وفيات الأطفال سببها عدم إرضاعهم من أمهاتهم، وأن السلامة 100% للأطفال الذين يرضعون من أمهاتهم، إذ أنه ثبت أن السرطان لم يكن فيما سبق يصيب الأطفال لأنه من مرض الكبار أما وقد غذوا تغذية صناعية فإن السرطان بدأ يصيب الأطفال والحالة هذه كما يشير بعض الأطباء أن سبب مرض السرطان للأطفال جاء أيضًا من أقراص موانع الحمل التي كانت الأم تأكلها قبل أن تحمل بهذا المولود مع أن معظم النساء اللاتي يستعملن حبوب موانع الحمل دون حاجة إليها ودون أخذ رأي الطب فيها فحصل لبعضهن ولادات غير طبيعية كما أن بعضهن ولدن أولادًا مشوهين أو ناقصي الخلقة وما ذاك إلا عقوبة عافانا الله من الشر وغفر للجميع ما ارتكبوه من الآثام. وبعد يا أختي المسلمة. اتقي الله فالله يقول لك (لا تضار والدة بولدها) وأي ضرر أكبر من حرمانه من رزق ساقه الله إليه، وثقي أنك باعتمادك على الله فإن اللبن سيوجد في صدرك ويتربى ولدك عليه ويسلم من الأمراض، كما أن في ذلك سلامتك أنت فجربي الرجوع إلى الله وإلى أمره فالله أصدق القائلين.. فبمجرد أن يلامس فم طفلك ثديك سوف يدر عليه ويتربى المولود على حبك وحب ذويه ويكون صالحًا معافى أما إن ترك الصبي إن بكى وضعت في فمه الرضاعة التي تكون سببًا لنقل الأمراض لتعرضها للجراثيم ثم بعد ذلك يقدم له الحليب الصناعي. فاعلمي أن ثديك سوف يجف من اللبن وابنك سوف يرضى بالأمر الواقع ويشرب ما قدم له ويظهر ضعيف البنية هش العظام مع تعرضه للأمراض الجسمية والنفسية إذ أنه ثبت أن الأطفال الذين تغذوا تغذية صناعية فقدوا كثيرًا من آدميتهم وأصيبوا بكثير من الأمراض النفسية والجسمية... حتى أن التجارب أثبتت أن معظم الجرائم الكبيرة كالقتل والخطف والسرقة في البلاد الأوروبية لا يقوم بها إلا أولئك الذين غذوا تغذية صناعية وتولت دور المحاضن تربيتهم، كما أنه يلاحظ في الآونة الأخيرة ظهور العقوق في الأولاد وعدم انصياعهم لأوامر الوالدين من أولئك الذين لم يتغذوا من أمهاتهم. فعليك أختي المسلمة الرجوع إلى أمر الله تعالى وتنفيذه بإرضاع الطفل رضاعة طبيعية ليحصل ارتباط ولدك بك ارتباطًا وثيقًا فيكون ذلك سببًا في إظهار جيل قوي البنية نافع لوالديه ولمجتمعه والمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف(). والتجربة أكبر برهان ودليل كما يقال - فهل الجيل الأول مثل جيلنا الحاضر وهي تشتكي المرأة الأولى ما تشتكيه امرأة الوقت الحاضر من الأمراض والالتهابات في الأرحام ومن تعرضها للنزيف الهائل الذي قد يودي بحياة كثيرات من أولئك النسوة اللاتي ابتلين بهذه الأدواء نتيجة لتغيير فطرة الله التي فطر الناس عليها. أرجو الله أن يوفق الجميع رجالاً ونساءً إلى الرجوع إلى كتاب ربنا وتوجيه نبينا محمد عليه الصلاة والسلام الذي لم يترك خيرًا في الدنيا والآخرة إلا وجهنا إليه.. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين.