عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتديات السهام الاسلاميه
منتديات السهام الاسلاميه
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتديات السهام الاسلاميه
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
( ما أضاعوها بمعنى أنهم تركوها كلية ، وإنما صلوها خارج وقتها )
قال ابن المسيَّب رحمه الله :
( هو ألا يصلي الظهر حتى يدخل وقت صلاة العصر ، وألا يصلي العصر حتى يدخل وقت صلاة المغرب ، وألا يصلي المغرب حتى يدخل وقت صلاة العشاء ، وألا يصلي العشاء حتى يدخل وقت صلاة الفجر ، وألا يصلي الفجر حتى تطلع الشمس ، ثم قال " فمن فعل ذلك ولم يتب أوعده الله " بغي " وهو وادٍ في جهنم بعيد قرعه شديد عقابه )
{ عَن صَلَاتِهِمْ } يعني أنهم صلوا ولكن أخرجوها عن وقتها ، ولذا أتى بحرف ( عن ) الذي يفيد في اللغة " المجاوزة " بمعنى أنهم تجاوزوا بهذه الصلاة عن وقتها إلى وقت آخر .
" يا مضيعي الصلاة "
يقول ابن القيم رحمه الله كما في كتاب الصلاة، قال : " لا يختلف المسلمون أبداً أن ترك الصلاة عمدا أعظم الذنوب وأكبر الكبائر ، وأن إثم من تركها أعظم من إثم من قتل النفس وأخذ المال بغير حق ، وأعظم ممن زنى وسرق وشرب الخمر ، ومن تركها متعمدا فقد تعرَّض لسخط الله وعقابه في الدنيا والآخرة "
" يا مضيعي الصلاة "
الذي عمَّ وطمَّ – وللأسف – بعد ذهاب رمضان من الصغار والكبار ، من الذكور والإناث ، عمر بن الخطاب رضي الله عنه : كان يوصي الأمراء في الآفاق ويوصي آحاد الناس بها ، إذ كان يبعث في الآفاق فيقول :
( إن أهم أموركم عندي " الصلاة " فمن حفظها حفظ دينه ، ومن ضيعها ضيع دينه ، ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة ، والصلاة أول فروض الإسلام ، وآخر ما يفقد من الدين ، فإذا ذهب أول الشيء فقد ذهب جميعه )
احذر وتذكر هذا الأمر وهذا الوصف وهذه الحال وهذا المآل قبل أن يفجأك الموت فتندم .
" يا مضيعي الصلاة "
" هي وصية نبيكم صلى الله عليه وسلم قبل الممات "
بل هي من ضمن السبع الوصايا في ثنايا حياته ، قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه كما في الحديث الذي عند الطبراني بإسناد لا بأس به – كما قال المنذري رحمه الله – قال :
( أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع )
قال :
( ولا تتركوا الصلاة متعمدين ، فمن ترك الصلاة متعمدا فقد خرج من الملة )
" يا مضيعي الصلاة "
" الصلاة هي علامتك ، هي أمارتك التي تميزك عن الكفار "
يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما عند مسلم :
( بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة )
" يا مضيعي الصلاة "
" لا يحل بك غضب من الله حينها أي خير ترجو ؟
وأي شر تحاذر ؟ "
ابن عباس رضي الله عنهما كما عند البزار بإسناد حسنه المنذري رحمه الله :
( لما ضعف بصره ، قيل له يا ابن عباس نسقيك دواءً حتى يقوى بصرك شريطة ألا تصلي ، فقال " لا أصلي؟! " وقد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول " من ترك الصلاة لقي الله تعالى وهو عليه غضبان )
" يا مضيعي الصلاة "
يا من يخرج من الدوام قبل العصر فينسى ويتناوم عن صلاة العصر ، اسمع إلى ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم عند البخاري :
قال أبو المليح كنا مع بريدة في يوم غيم فقال بكِّروا بهذه الصلاة – يعني صلاة العصر – فإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
( " من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله )
فما ظنكم بمن ضيَّع الصلوات الأخرى ؟
بل إنا نحرص على دواماتنا وعلى وظائفنا من أجل الدنيا ، وما نعلم أن ترك صلاة العصر وحدها أعظم وأفظع وآلم وأشد حزنا من حزن من سُلب منه أهله وماله أمام ناظريه ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما :
( الذي تفوته صلاة العصر فكأنما وُتر أهله وماله)
" يا مضيعي الصلاة "
" أي قلب ؟ أي فؤاد ؟ أي جنان يحمله أحدكم إذا نام ووضع رأسه على المخدة وقد عزم على ألا يقوم " ؟
النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين من حديث سمرة رضي الله عنه :
( قال بعد أن صلى الصبح : هل رأى أحد منكم رؤيا ؟ ثم قال صلى الله عليه وسلم " أتاني آتيان فابتعثاني فمررت على رجل مضطجع )
قارن بين كلمة ( مضطجع ) وبين من اضطجع في هذا الزمن على فراشه تاركا للصلاة !
قال ( فأتينا على رجل مضطجع ، وإذا برجل قائم عليه بصخرة فيثلغ رأسه بهذه الصخرة فتتدهده فلا يذهب ويعود إليه إلا صح رأسه كما كان )
في رواية أخرى :
( يُفعل به هكذا إلى أن تقوم الساعة )
فدل هذا على أن هناك عذابا أليما فظيعا في القبور لمن ضيَّع الصلاة قبل أن يبعث قبل المعاد .
( فقلت : من هذا ؟ قالا هذا الرجل يرفض القرآن وينام عن الصلاة المكتوبة )
" يا مضيعي الصلاة "
وأعني بها ( صلاة الجماعة في المساجد ) لا تستحوذ عليك الشياطين فتتألم وتتوجع وتتوهم ويحل بك الشر والبلاء "
يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما عند أبي داود :
( ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا استحوذ عليهم الشيطان ، فعليكم بالجماعة فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية )
" يا مضيعي الصلاة "
اسمعوا إلى المروزي رحمه الله في كتابه " تعظيم قدر الصلاة " اسمعوا إلى ما نقل من آثار عن الصحابة الكرام رضي الله عنهم :
ذكر أن عمر رضي الله عنه قال :
( لا إسلام لمن لم يصلِ )
قال علي رضي الله عنه :
( من ترك صلاة واحدة متعمداً من غير عذر برئ الله منه ، وبرئ من الله )
ابن مسعود رضي الله عنه :
(يسأل أي درجات الإسلام أعظم ؟ فقال رضي الله عنه " الصلاة على وقتها ، فمن ترك الصلاة فلا دين له )
وسئل علي رضي الله عنه عن امرأة لا تصلي ؟
فيقول رضي الله عنه :
( من لم يصل فهو كافر )
سئل جابر رضي الله عنه :
( ما كان يفرَّق بين الإسلام وبين الكفر في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ؟
فقال رضي الله عنه " الصلاة " )
عبد العظيم المنذري رحمه الله في الترغيب ذكر آثارا وقال من ترك الصلاة متعمدا حتى يخرج جميع وقتها فقد أفتى فيه جملة من الصحابة بأنه كافر ، كعمر وابن مسعود ومعاذ وجابر وأبي الدرداء رضي الله عنهم "
بل إن الترمذي رحمه الله ذكر عن عبد الله بن شقيق العقيلي التابعي رحمه الله قوله :
( ما كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يرون من الأعمال شيئا تركه كفر غير الصلاة )
" يا مضيعي الصلاة "
" لا يفتك السرور يوم القيامة "
ابن مسعود رضي الله عنه يقول كما عند مسلم :
( من سرَّه أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هذه الصلوات حيث ينادى بهن ، فإن الله جل وعلا شرع لنبيكم – صلى الله عليه وسلم – سنن الهدى ، وإنهن من سنن الهدى ، وإنكم لو صليتم في بيوتكم لتركتم سنة نبيكم ، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم ، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ، ولقد كان يؤتى بالرجل يُهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف )
" يا مضيعي الصلاة "
" احذروا من الهلاك في دنياكم قبل أخراكم "
نصائح تتابع وتتوالى من الصحابة رضي الله عنهم لمن جاء بعدهم
أبو بكر وعمر رضي الله عنهما يقولان :
( إياكم والتفريط في الصلاة فإن التفريط في الصلاة هلكة )
" يا مضيعي الصلاة "
" لا تلهُ عن ذكر الله ، وأعظم ذكر لله أن يذكر في هذه الصلاة "
بل لو كانت الصلاة يتسامح بإخراجها عن وقتها لحيظات لما قال جل وعلا والسيوف بعضها يحلم بعضا ، والخيول يلتحم ببعض ، لو كان يتسامح بإخراج عن وقتها لحظات لتسومح في مثل هذا المقام ، والقذائف تتساقط ، والرماح والنبال تتساقط أمام وخلف وعن يمين وعن يسار المجاهدين في سبيل الله :
{فَإنْ خِفْتُمْ } إذا لم تقيموا الصلاة جماعة ولم تؤدوها ركوعا على صورة الركوع ، أو سجودا على صورة السجود {فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً }البقرة23 ، صلوها { رجَالاً } على أقدامكم على أرجلكم { أَوْ رُكْبَاناً } على الخيول ، حتى بالإيماء ، ولكن لا يسمح لكم بأي حال من الأحوال ، فماذا عساك أن تقول يا من لست في الحروب ؟ يا من لست في الكرب ؟ يا من لست في الجوع ؟ يا من لست في الخوف ؟
بل أنت في أمن ، ملأى بطوننا ، عم أمننا ، كثر خيرنا ، ماذا عساك أن تقول وأنت تنام عن الصلاة ، لا تستيقظ إلا من أجل دنياك حينما ينبهك المنبه للدوام ؟
ماذا عساك أن تقول يا من فوَّت صلاة العصر من أجل الدوام ؟
سبحان الله ! متى نفيق ؟
أسأل الله جل وعلا بمنه وكرمه أن يحبب إلينا وإلى أولادنا هذه الصلاة ، وأن يجعلها راحة لنا كما كانت راحة للنبي صلى الله عليه وسلم ، وأن يجلها قرة عين لنا كما كانت قرة عين لنبيكم صلى الله عليه وسلم ، فالله الله في الصلاة ، اللهم بلغت ، اللهم فاشهد .