عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتديات السهام الاسلاميه
منتديات السهام الاسلاميه
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتديات السهام الاسلاميه
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
وهاتان الصفتان متى ما اجتمعت في قلب العبد فقد خسر خسرانا مبينا ، إذا كان لديه :
" جبن خالع وشحٌ هالع "
ولذلك أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن أسوء صفتين تكون في الإنسان ، قال عليه الصلاة والسلام :
( جبن خالع أو شحٌ هالع )
( ومن الفوائد )
" أن هؤلاء المنافقين يتولون غير المؤمنين "
وهذا من أعظم الإفساد في الأرض ، أن يتولى المؤمن من هو كافر ، فهذا من أعظم الإفساد في الأرض ، ولذا إذا خلوا إلى شياطينهم ، من هم ؟ رؤساؤهم من أهل الكتاب من اليهود ، ورؤسائهم من صنف هؤلاء المنافقين .
كنتم في حوزتنا ، يمكن أن نعين المؤمنين عليكم ، فانظر إلى حال من رغب أن يعيش أي حياة ، بقطع النظر عن صفة هذه الحياة ، وهذا شأن كل من خرج عن دين الله عز وجل ، ولذلك بين جل وعلا ما يطلبه اليهود :
بل إن الحيوانات فيها شياطين ، شياطين من نوعها ، ليست من صنف الشيطان الذي خلق من نار – لا – وإنما هو شيطان لأن هذا الحيوان بلغ أسوء ما يكون في الشر ، النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي ذر رضي الله عنه عند مسلم :
( لما أخبر أن الكلب الأسود يقطع الصلاة ، قال يا رسول الله " ما بال الكلب الأحمر والأبيض من الأسود ؟! قال صلى الله عليه وسلم " ذاك شيطان " )
شيطان كلاب ، وليس شيطان جن ، كما أن في نوعيتنا نحن الإنس شياطين إنس .
( ومن الفوائد )
بيان أن المنافقين اتسموا بسمة الاستهزاء المذموم ، لم ؟
لأنه على وجه التنقص والعيب والعبث .
لكن هناك نوع من الاستهزاء لا يذم ، وذلك إذا كان في مقابلة ذلك الاستهزاء بالعدل والمجازاة .
يجب أن يعلم كل مسلم ما يتعلق بأسماء الله عز وجل وبصفاته وما هو معتقد أهل السنة والجماعة
لم ؟
لأن من علم حق العلم ما لله عز وجل من الأسماء والصفات ازداد إيمانه ، فأعظم آيات الله في القرآن هي آيات الصفات ، لماذا نالت سورة :
{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } ثلث القرآن ؟
لأنها أخلصت في أسماء الله عز وجل وصفاته .
لماذا كانت آية الكرسي أعظم آية ؟
لأنها تضمنت صفات الله عز وجل .
ولذا من يوقن حق اليقين أن من بين أسمائه عز وجل " الشافي " أنَّى له أن يستبعد العلاج والشفاء ، لو كان فقيرا يتذكر اسم الله ( الغني ، الوهاب ) وهكذا.
ولذلك على المسلم أن يحرص على معرفة أسماء الله عز وجل وصفاته .
وما يتعلق بأسماء الله عز وجل وصفاته ينقسم إلى قسمين :
" صفات سلبية " : يعني منفية عن الله عز وجل
" وصفات ثبوتية " : يعين مثبتة لله عز وجل .
وخذها قاعدة :
[ أي صفة تمر بك في كلام الله عز وجل في القرآن أو في السنة الصحيحة أثبتها ولا تقل إنها لا تتناسب مع الله ، أأنت أعلم من الله عز وجل بنفسه لما ذكر ذلك في كتابه ؟
أأنت أعلم من النبي صلى الله عليه وسلم بربه لما ذكر ذلك في سنته ؟
أأنت أعلم من الصحابة رضي الله عنهم بربهم الذين قرءوا القرآن وقرءوا السنة ؟ لا .
لكن تثبت ما أثبته الله عز وجل لنفسه في القرآن أو في السنة بشرط ، أنك لا تشبهها بصفة المخلوق ، ولا تكيفيها "
لا تقل إن صفة الله لها كيفية كذا وكذا ، اعلم أنه ما من صفة لله عز وجل إلا ولها كيفية ، لكن نجهلها ، ولذلك الإمام مالك رحمه الله :
لما أتاه رجل وقال : كيف استوى الله على العرش؟
قال الإمام مالك : الاستواء معلوم )
من حيث اللغة : فهو الارتفاع والعلو .
( والكيف مجهول ، والسؤال عنه بدعة ، وما أراك إلا مبتدعا وأخرجه من مجلسه )
إذاً لها كيفية ، لأنه ما من شيء موجود إلا وله كيفية ، لكن قد تعرفها .
لكن صفات الله عز وجل لها كيفية ولكن نجهلها ، أما معناها من حيث اللغة فنعلمها ، لم ؟
لأن القرآن نزل بلغة العرب وأمرنا الله عز وجل بالتدبر :
ومن آيات الله عز وجل التي تتدبر في كتاب الله " آيات الصفات "
ولذلك ابن عباس رضي الله عنهما لما ذكرت صفة لله عز وجل في كتابه " ارتعد رجل " فقال ابن عباس رضي الله عنهما : ( ما فَرَقُ هؤلاء ؟ ) يعني ما خوف هؤلاء ( يؤمنون بمحكمه ويهلكون عند متشابهه )
يعني إذا أتى الشيء الواضح آمنوا به ، وإذا أتى الشيء المتشابه في القرآن هلكوا وارتعدوا – لا – معنى ذلك أنك تثبت ما لله عز وجل من صفات ، لكن تشبهها بصفات المخلوقين ولا تكيفها :
الصفات السلبية هي المنفية ، يعني ما نفاه الله عز وجل عن نفسه أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم ، هذه ما واجبك نحوها ؟
يجب عليك أن تنقي ما نفاه الله عز وجل عن نفسه وتثبت كمال الضد :
{ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ }فصلت46
ننفي الظلم عن الله عز وجل لكمال عدله .
ننفي النسيان عن الله عز وجل :
{ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً }مريم .
لكمال علمه عز وجل .
هذا هو الإثبات الكامل .
هناك صفات ثبوتية أثبتها القرآن أو أثبتتها السنة "
هذه أقسام :
أولا : صفات خبرية لله عز وجل " يعني أخبر بها الشرع ، هي بالنسبة لنا أبعاض وأجزاء .
مثل " اليد- العين " الله عز وجل بين أن له يدين ، وكذلك له عيناه ، فهذه صفات خبرية ، ولا نقول هي أبعاض وأجزاء بالنسبة لله – لا – وإنما نقول هي صفات خبرية .
ثانيا : " صفات ذاتية " لا تنفك عن الله عز وجل ، مثل : العلم – السمع – البصر "
ثالثا : " صفات فعلية " يفعلها عز وجل متى شاء .
مثل " استوائه على العرش " كنزوله جل وعلا إلى السماء الدنيا من الثلث الأخير من الليل .
تأتي رسالة على " الواتساب " تقول :
" اغتم فقد ترك الله جل وعلا عرشه ونزل إلى السماء الدنيا "
وهذا قول قبيح أن يقال " ترك الله عرشه "
ولذلك أنكر شيخ الإسلام رحمه الله في الفتاوى من يقول " إن الله عز وجل إذا نزل إلى السماء الدنيا خلا منه العرش "
فإذاً هذه صفات فعلية ، يفعلها متى شاء جل وعلا .
رابعا : " صفات ثبوتية ولكن ليس على وجه الإطلاق وإنما على وجه التقييد "
تحصيل النور ليس هنا ، وإنما في الدنيا ، عن طريق الإيمان بالله عز وجل .
( ومن الفوائد )
بيان أن المنافقين حرصوا على دمائهم وعلى أموالهم
لم ؟
لأنهم علموا أن كلمة الإيمان تعصم الإنسان من أن يُقتل ، فيدخل في دين الله عز وجل ، بقطع النظر عن مآلات هذه الحياة التي يريدونها .
( ومن الفوائد )
أنه يجب على المسلمين أن يأخذوا بظواهر الناس ، ولا يبحثوا عن بواطنهم "
جاء في الصحيحين : لما قتل أسامة رضي الله عنه ذلك الرجل الذي عتا في المسلمين عتياً عظيما بالقتل وقتل فلانا وفلانا ، فلما تبعه أسامة مع رجل من الأنصار ، فلاذ بشجرة ، فلما رأى السيف قال " لا إله إلا الله " فيقول الأنصار فكففت عنه ، لكن أسامة قتله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أقتلته بعدما قال " لا إله إلا الله " ؟
قال يا رسول الله : إنه فعل وفعل ، وقتل فلانا وفلانا ، فقال صلى الله عليه وسلم كيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة ؟ )
وفي رواية أخرى :
( أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أنه قالها صدقا أم لم يقلها ؟ )
يعني ابقوا على ما أنتم عليه ، فنحن نظهر للمؤمنين الإيمان ولكننا على ما أنتم عليه من هذا المعتقد ، وهذا شأن أهل الباطل ، فإذا كان العدو هو الإسلام وأهله فإنهم يتآزرون فيما بينهم ، هؤلاء منافقون مع منافقين مثلهم ومع اليهود ، ومع ذلك تواصوا بالباطل .
وهذا شأن هؤلاء الكفار ، لما دعا النبي صلى الله عليه وسلم قومه في بيت أبي طالب فقال لهم :
( قولوا كلمة واحدة تسودوا بها العرب والعجم ، قالوا كلمة واحدة نقولها ما هي ؟
إذاً / لابد من العلم والعمل والدعوة والصبر على تحمل ما يكون لك في سبيل هذه الدعوة .
( ومن الفوائد )
بيان عقوبة الله عز وجل لمن أعرض عن أمره وعن شرعه ، فإن القلب إذا بلغ مرتبة عالية في الإعراض زيَّن الله عز وجل له إعراضه ، فظن على أنه طريق حسن وهو ليس كذلك ، ولذلك قال عز وجل :
{فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ } من الخير والهدى .
{ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ } ليس بابا واحدا ، بل أبواب { كُلِّ شَيْءٍ } من الخير ، ولذلك في المسند ، قال النبي صلى الله عليه وسلم لعقبة بن عامر رضي الله عنه :
( إذا رأيت الله يعطي العبد وهو مقيم على معاصيه ، فاعلم بأنه استدراج " ثم قرأ هذه الآية :
إذا كان في سبيل المتقين أتت " على " لم ؟ لأنهم علوا بهداهم ، لكن إذا أتت في سياق أهل الشر ، أتى بـ " في المستغرقة " في السفل والانحطاط ، ولذلك جمعهما عز وجل في قوله :
{فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ }هود112 هي الآية العظمى التي شيبت النبي صلى الله عليه وسلم إذ قال ( شيبتني هود وأخواتها )
ليسوا بمؤمنين ، إذاً المعنى : أنهم استبدلوا الإيمان بالكفر ، وهذا يؤخذ منه تعريف البيع .
تعريف البيع عند العلماء : " مبادلة مال بمال "
وهذه الصيغة يجب أن تفهمها ، لم ؟
لأن أي مبادلة تقع بينك وبين شخص في مالين يكون بيعا "
ما حكم البيع في المسجد ؟
غير جائز ، تصور لو أن المسجد أعطاني هدية " شماغ " وأعطاك هدية " ثوبا " ونحن في المسجد قال أحدنا للآخر " يا فلان خذ هذه الشماغ ، وأن آخذ هذا الثوب " هل يصح ؟
لا يصح ، لم ؟
لأن البيع : " مبادلة مال بمال "
ولذلك ما يترتب على البيع يترتب على ذلك .
لو ذهب شخص إلى صاحب الذهب ومعه قطعة من الذهب وزونها " خمسون جراما " فأتى إليه وقال أعطيك قطعة مثلها لكنه وزنها " خمسة وأربعون جراما " هل يجوز ؟
لا يجوز ، لم ؟
لأنه سيقع في الربا ، فالذهب بالذهب لابد أن يكون مثلا بمثل .
لو أن بنتا وأمها ذهبتا إلى السوق فاشترت إحداهن سوارة والأخرى سوارة ، لما أتين البيت ، قالت يا فلانة إني سرارتك أعجبتني ، وقالت الأخرى إن سوارتك أعجبتني ، إذاً تأخذي سوارتي وأنا آخذ سوارتك "
هل يجوز ؟
لا يجوز ، لأننا لا نعلم بالوزن ، فلابد أن يتفطن لمثل هذا الأمر .