كتاب - 128 مسألة من مسائل الجاهلية
منتديات السهام الاسلاميه
كتاب - 128 مسألة من مسائل الجاهلية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا كتاب - 128 مسألة من مسائل الجاهلية 829894
ادارة المنتدي
منتديات السهام الاسلاميه

كتاب - 128 مسألة من مسائل الجاهلية 103798
منتديات السهام الاسلاميه
كتاب - 128 مسألة من مسائل الجاهلية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا كتاب - 128 مسألة من مسائل الجاهلية 829894
ادارة المنتدي
منتديات السهام الاسلاميه

كتاب - 128 مسألة من مسائل الجاهلية 103798
EnglishFrenchGermanSpainItalianDutchRussianPortugueseJapaneseKorean



أهلا وسهلا بك إلى منتديات السهام الاسلاميه.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلاستماع القران الكريم  تفسير القران الكريم  خطب دينيه  دخولاختصار روابطالبرامج والاسطوانات  تسجيل

أنظم لمتآبعينا بتويتر ...

آو أنظم لمعجبينا في الفيس بوك ...
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك أضف لمسة من الأناقة والحداثة لمنزلك مع شيش حصيرة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك شيش حصيرة الإيطالي: فن الجمال والأناقة في تصميم النوافذ
شارك اصدقائك شارك اصدقائك أفضل مصانع قطاعات الالومنيوم في مصر تحليل شامل للشركات الرائدة في صناعة الألومنيوم.
شارك اصدقائك شارك اصدقائك أفضل مصانع الألومنيوم حول العالم: تصنيع متطور وجودة عالية
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تحليل السوق العالمية لمنتجات الألمنيوم: فرص وتحديات.
شارك اصدقائك شارك اصدقائك دليل خطوة بخطوة لتركيب شيش حصيرة بشكل صحيح
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تجربة فريدة: استكشاف معارض مطابخ كيتشن وورش العمل في المصنع
شارك اصدقائك شارك اصدقائك استفد من فوائد شيش حصيرة مع دليل تركيب مبسط.
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تحميل برنامج تشغيل الفيديو QQ Player كيوكيو بلاير للويندوز
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تحميل برنامج صانع شهادات التقدير للكمبيوتر مجاناً - Certificate Maker
شارك اصدقائك شارك اصدقائك نصائح مهمة لصيانة وإصلاح شيش حصيرة بشكل فعال.
شارك اصدقائك شارك اصدقائك افضل معرض غرف نوم كامله في مصر 2023
الأربعاء فبراير 21, 2024 1:18 pm
الأربعاء فبراير 14, 2024 4:08 pm
الإثنين يناير 08, 2024 2:38 pm
الثلاثاء ديسمبر 26, 2023 12:57 pm
الأحد ديسمبر 17, 2023 1:03 pm
الثلاثاء أكتوبر 31, 2023 3:35 pm
الإثنين أكتوبر 16, 2023 1:30 pm
الإثنين أكتوبر 09, 2023 1:44 pm
الثلاثاء سبتمبر 12, 2023 12:14 pm
الثلاثاء سبتمبر 12, 2023 12:04 pm
الثلاثاء سبتمبر 05, 2023 12:03 pm
الأربعاء أغسطس 02, 2023 10:36 pm
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!


كتاب - 128 مسألة من مسائل الجاهلية 561574572كتاب - 128 مسألة من مسائل الجاهلية 701786203
اشتراك في مجموعة السهام الاسلاميه
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة


أنظم لمتآبعينا بتويتر ...

آو أنظم لمعجبينا في الفيس بوك ...
منتديات السهام الاسلاميه :: القسم الاسلامى :: كتب اسلاميه

شاطر

كتاب - 128 مسألة من مسائل الجاهلية I_icon_minitimeالأربعاء يناير 30, 2013 10:29 pm
المشاركة رقم: #1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ذهبى
الرتبه:
عضو ذهبى
الصورة الرمزية

الخادم لدين الله


البيانات
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 210
تاريخ التسجيل : 25/01/2013

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: كتاب - 128 مسألة من مسائل الجاهلية



كتاب - 128 مسألة من مسائل الجاهلية



128 مسألة من مسائل الجاهلية

تأليف الإمام محمد بن عبد الوهاب
(رحمه الله تعالى)


316

قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى:

هذه أمور خالف فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عليه أهل الجاهلية الكتابيين والأميين، مما لا غنى للمسلم عن معرفتها.

فالضد يضر حسنَه الضدُ وبضدها تتبين الأشياءُ

فأهم ما فيها وأشدها خطراً عدم إيمان القلب بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، فإن انضاف إلى ذلك استحسان ما عليه أهل الجاهلية تمت الخسارة كما قال تعالى: {والذين ءامنوا بالباطل وكفروا بالله أولئك هم الخاسرون}.

[1] : أنهم يتعبدون بإشراك الصالحين في دعاء الله وعبادته، يريدون شفاعتهم عند الله، لظنهم أن الله يحب ذلك وأن الصالحين يحبونه، كما قال تعالى: {ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلآء شفعآؤنا عند الله} وقال تعالى: {والذين اتخذوا من دونه أولياء مانعبدهم إلا ليقربونآ إلى الله زلفى} وهذه أعظم مسألة خالفهم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتى بالإخلاض، وأخبر أنه دين الله الذي أرسل به جميع الرسل، وأنه لا يُقبل من الأعمال إلا الخالص، وأخبر إن من فعل ما استحسنوا فقد حَرم الله عليه الجنة ومأواه النار.
وهذه هي المسألة التي تَفرق الناس لأجلها بين مسلم وكافر، وعندها وقعت العداوة، ولأجلها شرع الله الجهاد كما قال تعالى: {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله}.

[2] : أنهم متفرقون في دينهم، كما قال تعالى: {كل حزب بما لديهم فرحون}، وكذلك في دنياهم ويرون أن ذلك هو الصواب، فأتى بالاجتماع في الدين بقوله: {شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الصلاة ولا تتفرقوا فيه}، وقال تعالى {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شئ}، ونهانا عن مشابهتهم بقوله: {ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جآءهم البينات}، ونهانا عن التفرق في الدنيا يقوله: {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا}.

[3] : أن مخالفة ولي الأمر وعدم الانقياد له فضيلة، والسمع والطاعة له ذل ومهانة، فخالفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بالصبر على جور الولاة، وأمر بالسمع والطاعة لهم والنصيحة، وغلظ في ذلك وأبدى فيه وأعاد.

وهذه الثلاث هي التي جمع بينها فيما صح عنه في الصحيح أنه قال: "إن الله يرضى لكم ثلاثاً أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا، وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم" (أخرجه مسلم). ولم يقع خلل في دين الناس ودنياهم إلا بسبب الإخلال بهذه الثلاث أو بعضها.

[4] : أن دينهم مبني على أصول أعظمها التقليد، فهو القاعدة الكبرى لجميع الكفار أولهم وآخرهم، كما قال تعالى: {وكذلك مآ أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوهآ إنا وجدنا ءاباءنا على أمة وإنا على ءاثرهم مقتدون} وقال تعالى: {وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه ءابآءنآ أولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير}، فأتاهم بقوله: {قل إنمآ أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة}، وقوله: {اتبعوا مآ انزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون}.

[5] : أن من أكبر قواعدهم الاغترار بالأكثر، ويحتجون به على صحة الشئ، ويستدلون على بطلان الشئ بغربته وقلة أهله، فأتاهم بضد ذلك وأوضحه في غير موضغ من القرآن.

[6] : الاحتجاج بالمتقدمين كقوله: {قال فما بال القرون الأولى}، {ما سمعنا بهذا فى ءابآءنا الأولين}.

[7] : الاستدلال بقوم أعطوا قوى في الأفهام والأعمال، وفي الملك والمال والجاه، فرد الله ذلك بقوله: {ولقد مكانهم فيمآ إن مكناهم فيه}، وقوله: {وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به}، وقوله: {يعرفونه كما يعرفون أبناءهم}.

[8] : الاستدلال على بطلان الشئ بأنه لم يتبعه إلا الضعفاء، كقوله: {أنؤمن لك واتبعك الأرذلون}، وقوله: {أهؤلآء من الله عليهم من بيننآ}، فرده الله بقوله: {أليس الله بأعلم بالشاكرين}.

[9] : الاقتداء بفسقة العلماء والعباد فأتى بقوله: {يا أيها الذين ءامونا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله}، وبقوله: {لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهوآء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل}.

[10] : الاستدلال على بطلان الدين بقلة أفهام أهله وعدم حفظهم كقولهم {بادي الرأي}.

[11] : الاستدلال بالقياس الفاسد كقولهم: {إن أنتم إلا بشر مثلنا}.

[12] : إنكار القياس الصحيح، والجامع لهذا وما قبله عدم فهم الجامع والفارق.

[13] : الغلو في العلماء الصالحين، كقوله: {يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق}.

[14] : أن كل ما تقدم مبني على قاعدة وهي النفي والإثبات، فيتبعون الهوى والظن ويُعرضون عما جاءت به الرسل.

[15] : اعتذارهم عن اتباع ما آتاهم الله بعدم الفهم كقولهم: {قلوبنا غلف}، {يا شعيب ما نفقه كثيراً مما تقول}، فأكذبهم الله وبين أن ذلك بسبب الطبع على قلوبهم، وأن الطبع بسبب كفرهم.

[16] : اعتياضهم عما أتاهم من الله بكتب السحر، كما ذكر الله ذلك في قوله: {ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله ورآء ظهورهم كأنهم لا يعلمون (*) واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر ومآ}.

[17] : نسبةُ باطلهم إلى الأنبياء كقوله: {وما كفر سليمان}، وقوله: {ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً}.

[18] : تناقضهم في الانتساب، ينتسبون إلى إبراهيم مع إظهارهم ترك اتباعه.

[19] : قدحهم في بعض الصالحين بفعل بعض المنتسبين إليهم، كقدح اليهود في عيسى، وقدح اليهود والنصارى في محمد صلى الله عليه وسلم.

[20] : اعتقادهم في مخاريق السحرة وأمثالهم أنها من كرامات الصالحين، ونسبته إلى الأنبياء كما نسبوه لسليمان عليه السلام.

[21] : تعبدهم بالمُكَاءِ والتَصِديةِ. (1).

[22] : أنهم اتخذوا دينهم لهواً ولعباً.

[23] : أن الحياة الدنيا غرتهم، فظنوا أن عطاء الله منها يدل على رضاه كقولهم: {نحن أكثر أموالا وأولاداً وما نحن بمعذبين}.

[24] : ترك الدخول في الحق إذا سبقهم إليه الضعفاء تكبراً وأنفة، فأنزل الله تعالى: {ولا تطرد الذين يدعون ربهم}. الآيـات.

[25] : الاستدلال على بطلانه بسبق الضعفاء، كقوله: {لو كان خيراً ما سبقونا إليه}.

[26] : تحريف كتاب الله من بعد ما عقلوه وهم يعلمون.

[27] : تصنيف الكتب الباطلة ونسبتها إلى الله، كقوله: {فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله} الآية.

[28] : أنهم لا يقبلون من الحق إلا الذي مع طائفتهم، كقوله: {قالوا نؤمن بمآ انزل علينا}.

[29] : أنهم مع ذلك لا يعلمون بما تقوله طائفتهم، كما نبه الله تعالى عليه بقوله: {قل فَلِمَ تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين}.

[30] : وهي من عجائب آيات الله، أنهم لما تركوا وصية الله بالاجتماع، وارتكبوا ما نهى الله عنه من الإفتراق، صار كل حزب بما لديهم فرحين.

[31] : وهي من أعجب الآيات أيضاً، معاداتهم الدين الذي انتسبوا إليه غاية العداوة، ومحبتهم دين الكفار الذين عادوهم وعادوا نبيهم وفئتهم غاية المحبة، كما فعلوا مع النبي صلى الله عليه وسلم لما أتاهم بدين موسى عليه السلام، واتبعوا كتب السحرة، وهي من دين آل فرعون.

[32] : كفرهم بالحق إذا كان مع من لا يهوونه، كما قال تعالى: {وقالت اليهود ليست النصارى على شئ وقالت النصارى ليست اليهود على شئ}.

[33] : إنكارهم ما أقروا أنه من دينهم، كما فعلوا في حج البيت، فقال تعالى: {ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سَفِهَ نفسه}.

[34] : أن كل فرقة تدعي أنها الناجية، فأكذبهم الله بقوله: {هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}، ثم بين الصواب بقوله: {بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن}.

[35] : التعبد بكشف العورات كقوله: {وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليهآ ابآءنآ والله أمرنا بها},

[36] : التعبد بتحريم الحلال، كما تعبدوا بالشرك.

[37] : التعبد باتخاذ الأحبار والرهبان أرباباً من دون الله.

[37] : الإلحاد في الصفات، كقوله تعالى: {ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيراً مما تعملون}

[39] : الإلحاد في الأسماء، كقوله: {وهم يكفرون بالرحمن}.

[40] : التعطيل، كقول آل فرعون.

[41] : نسبة النقائص إليه سبحانه، كالولد والحاجة والتعب، مع تنزيه رهبانهم عن بعض ذلك.

[42] : الشرك في الملك، كقول المجوس.

[43] : جحود القدر.

[44] : الاحتجاج على الله به.

[45] : معارضة شرع الله بقدره.

[46] : مسبة الدهر، كقولهم: {وما يهلكنا إلا الدهر}.

[47] : إضافة نعم الله إلى غيره، كقوله: {يعرفون نعمت الله ثم ينكرونها}.

[48] : الكفر بآيات الله.

[49] :جحد بعضها.

[50] : قولهم: {ما أنزل الله على بشرمن شئ}.

[51] : قولهم في القرآن: {إن هذآ إلا قول البشر}.

[52] : القدح في حكمة الله تعالى.

[53] : إعمال الحيل الظاهرة والباطنة في دفع ماجاءت به الرسل كقوله تعالى: {ومكروا ومكر الله}، وقوله: {وقالت طآئفة من أهل الكتاب امنوا وجه النهار واكفروا اخره}.

[54] : الإقرار بالحق ليتواصلوا به إلى دفعه كما قال في الآية (2).

[55] : التعصب للمذهب، كقوله تعالى: {لا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم}.

[56] : تسمية اتباع الإسلام شركاً، كما ذكره في قوله تعالى: {ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله} الآيتين.

[57] : تحريف الكلم عن مواضعه (3).

[58] : لي الألسنة بالكتاب (4).

[59] : تلقيب أهل الهدى بالصباة والحشوية.

[60] : افتراء الكذب على الله.

[61] : التكذيب بالحق.

[62] : كونهم إذا غُلبوا بالحُجة فزعوا إلى الشكوى للملوك، كما قالوا: {اتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض}.

[63] : رميهم إياهم بالفساد في الأرض كما في الآية.

[64] : رميهم إياهم بانتقاص دين الملك، كما قال تعالى: {ويذرك والِهَتَكَ} الآية، وكما قال تعالى: {إني أخاف أن يبدل دينكم}.

[65] : رمهيهم إياهم بانتقاص آلهة الملك في الآية.

[66] : رميهم إياهم بتبديل الدين، كما قال تعالى: {إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد}.

[67] : رميهم إياهم بانتقاص الملك كقولهم: {ويذرك والهتك}.

[68] : دعواهم العمل بما عندهم من الحق، كقولهم: {نؤمن بمآ أنزل علينا}، مع تركهم إياه.

[69] : الزيادة في العبادة، كفعلهم يوم عاشوراء.

[70] : نقصهم منها، كتركهم الوقوف بعرفات.

[71] : تركهم الواجب ورعاً.

[72] : تعبدهم بترك الطيبات من الرزق.

[73] : تعبدهم بترك زينة الله.

[74] : دعوتهم الناس إلى الضلال بغير علم.

[75] : دعوتهم إياهم إلى الكفر مع العلم.

[76] : المكر الكُبار، كفعل قوم نوح.

[77] : أن أئمتهم إما عالم فاجر وإما عابد جاهل، كما في قوله: {وقد كن فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون (*) وإذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم أفلا تعقلون (*) أولا يعلمون أن الله علم ما يسرون وما يعلنون (*) ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا آماني وإن هم إلا يظنون}.

[78] : دعواهم أنهم أولياء الله من دون الناس.

[79] : دعواهم محبة الله مع تركهم شرعه، فطالبهم الله بقوله: {قل إن كنتم تحبون الله}.

[80] : تمنيهم الأماني الكاذبة، كقولهم: {لن تمسنا النار إلآ أياما معدودة}، وقولهم: {لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى}.

[81] : اتخاذ قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد.

[82] : اتخاذ آثار أنبياءهم مساجد كما ذُكر عن عمر (4).

[83] : اتخاذ السُرج على القبور.

[84] : اتخاذها أعياداً.

[85] : الذبح عند القبور.

[86] : التبرك بآثار المعظمين، كدار الندوة، وافتخار من كانت تحت يده بذلك، كما قيل لحكيم بن حزاك: بعثَ مَكرمَةَ قريش؟! فقال: ذهبت المكارم إلا التقوى (5).

[87] : الفخر بالأحساب.

[88] : الطعن في الأنساب.

[89] : الاستسقاء بالأنواء (6).

[90] : النياحة.

[91] : أن أجل فضائلهم البغي، فذكر الله فيه ما ذكر.

[92] : أن أجل فضائلهم الفخر، ولو بحق، فنهي عنه.

[93] : أن تعصب الإنسان لطائفته على الحق والباطل أمر لا بد منه عندهم فذكر الله فيه ما ذكر.

[94] : أن مِن دينهم أخذ الرجل بجريمة غيره، فأنزل الله: { ولا تزر وازرة وزر اخرى}.

[95] : تعيير الرجل بما في غيره فقال: "أعيرته بأمه؟ إنك امرؤ فيك جاهلية" (متفق عليه) .

[96] : الافتخار بولاية البيت، فذمهم الله بقوله: {مستكبرين به سامرا تهجرون}.

[97] : الافتخار بكونهم ذرية الانبياء، فأتى الله بقوله: {تلك امة قد خلت لها ما كسبت}.

[98] : الافتخار بالصنائع، كفعل أهل الرحلتين على أهل الحرث.

[99] : عظمة الدنيا في قلوبهم، كقولهم: {وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم}.

[100] : التحكم على الله، كما في الآية السابقة.

[101] : ازدراء الفقراء، فأتاهم بقوله: {ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي}.

[102] : رميهم أتباع الرسل بعدم الإخلاص وطلب الدنيا، فأجابهم بقوله: {ما عليك من حسابهم من شئ} الآية وأمثالها.

[103] : الكفر بالملائكة.

[104] : الكفر بالرسل.

[105] : الكفر بالكتب.

[106] : الإعراض عما جاء عن الله.

[107] : الكفر باليوم الآخر.

[108] : التكذيب بلقاء الله.

[109] : التكذيب ببعض ما أخبرت به الرسل عن اليوم الآخر، كما في قوله: {أولئك الذين كفروا بـ ء ـايات ربهم ولقآئه}، ومنها التكذيب بقوله: {مالك يوم الدين}، وقوله: {لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة}، وقوله: {إلا من شهد بالحق وهم يعلمون}.

[110] : قتل الذين يأمرون بالقسط من الناس.

[111] : اٌيمان بالجبت والطاغوت.

[112]: تفضيل دين المشركين على دين المسلمين.

[113] : لبس الحق بالباطل.

[114] : كتمان الحق مع العلم به.

[115] : قاعدة الضلال، وهي القول على الله بلا علم.

[116] : التناقض الواضح لما كذبوا بالحق، كما قال تعالى: {بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في أمر مريج}.

[117] : الإيمان ببعض المنزل دون بعض.

[119] : التفريق بين الرسل.

[120] : دعواعم اتباع السلف مع التصريح بمخالفتهم.

[121]: صدهم عن سبيل الله من آمن به.

[122] : مودتهم الكفر والكافرين.

[123] و [124] و [125] و [127] و [128] : العيافة (7)، والطرق (8)، والطيرة (9)، والكهانة (10)، والتحاكم إلى الطاغوت، وكراهة التزويج بين العبدين (11).

والله أعلم
وصلى الله على محمد وعلى آل محمد وصحبه وسلم.

هــوامــش

(1) قال ابن عباس: كانت قريش تطوف عراة يصفقون ويصفرون فكان ذلك عبادة في ظنهم. قال ابن عمرو ومجاهد والسدي: المكاء الصفير، والتصدية: التصفيق.

(2) أي الآية السابقة.

(3) قال تعالى في سورة المائدة، الآية: 13 {يحرفون الكلم عن مواضعه} الآية.

(4) يشير الشيخ (رحمه الله) إلى ما أخرجه الطحاوي وابن وضاح وغيرهما كما في الاعتصام للشاطبي عن المعرور بن سويد الأسدي قال: وافيت الموسم مع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فلما انصرفنا إلى المدينة انصرفت معهم فلما صلى بنا صلاة الغداة قرأ فيها: {ألم تر كيف فعل ربك} و {لإيلاف قريش} ثم رأى ناساً يذهبون فذهبا فقال: أين يذهب هؤلاء؟ قالوا: يأتون مسجداً هاهنا صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إنما هلك من كان قبلكم بهذا، يتبعون آثار أنبيائهم فاتخذوهم كنائس وبيعاً، من ادركته الصلاة في شئ من هذه المساجد التي صلى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فليصل فيها وإلا فلا يتعمدها.

(5) يشير الشيخ (رحمه الله) بهذا إلى ماذكره الحافظ ابن عبد البر في الاستيعاب عن مصعب قال: جاء الإسلام ودار الندوه بيد حكيم بن حزام، فباعها بعدما مات معاوية بمائة ألف درهم، فقال له ابن هبيرة: بعثت مكرمة قريش، فقال: ذهبت المكارم إلا التقوى.

(6) أي طلب السقيا من النجم، أو نسبة المطر إليه كقولهم: مطرنا بنوء كذا كما في الحديث المتفق عليه عن زيد بن خالد الجهني أخرجه البخاري رقم 844 ومسلم رقم 71. ومن اعتقد أن الكواكب فاعل مدبر منشئ للمطر كما كان أهل الجاهلية يفعلون لاشك في كفره، ويكره من قاله اعتباراً بالعبارة.

(7) العيافة: هي زجر الطير فإن طار يميناً تفاءلت، وإن طار شمالاً تشاءمت، وكذلك الاعتبار بأسمائها ومساقطها.

(8) هو نوع من التكهن بالحصى أو بالقطن والصوف وادعاء على الغيب.

(9) هي التشاؤم.

(10) الكهانة: إدعاء علم الغيب كالإخبار بما سيقع في الأرض مع الاستناد إلى سبب.

(11) لعل المراد ما كان عليه أهل الجاهلية من جعل الإماء تزني بأجر، فلذلك لا يزوجونها ويمنعون ذلك الزواج

157



الموضوع الأصلي : كتاب - 128 مسألة من مسائل الجاهلية // المصدر : منتديات السهام الروحانية // الكاتب: الخادم لدين الله
توقيع : الخادم لدين الله






كتاب - 128 مسألة من مسائل الجاهلية I_icon_minitimeالإثنين فبراير 04, 2013 5:05 pm
المشاركة رقم: #2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ذهبى
الرتبه:
عضو ذهبى
الصورة الرمزية

عاشق الصحابة


البيانات
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 160
تاريخ التسجيل : 25/01/2013

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: كتاب - 128 مسألة من مسائل الجاهلية



كتاب - 128 مسألة من مسائل الجاهلية



انار الله بما كتبت دربك

ورفع بما خطت يداك قدرك

واثابك حتى رضى نفسك

تسلم الايادي




الموضوع الأصلي : كتاب - 128 مسألة من مسائل الجاهلية // المصدر : منتديات السهام الروحانية // الكاتب: عاشق الصحابة
توقيع : عاشق الصحابة








الإشارات المرجعية



التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..




الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)





كتاب - 128 مسألة من مسائل الجاهلية Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


كتاب - 128 مسألة من مسائل الجاهلية KEok?bg=99CCFF&fg=444444&anim=0&label=listeners

xml atom feed Rss  1 2  3  4 5 6  7  8  9 10  11  12  13  14  15 16  17 18  19 20  21  22  23  24  25 26  27  28  29 30  31  32  33  34  35  36  37 38  39 40  41  42  43 44  45 46  47  48  49  50  51 52  53  54  55 56  57  58  59  60  61 62  63 64  65  66 67 68  69 70  71  72  73 74  75  76  77 78  79 80  81 82  83  84  85  86  87  88  89 90  91 92  93 94  95  96  97  98  99  100  101  102  103  104  105 106  107  108  109 110  111 112  113 114  115 116  117 118  119  120  121 122  123 124  125  126  127 128  129 130  131 132  133  134  135  136  137  138  139  140  141  142  143 144  145  146  147 148  149 150  

منتديات السهام الاسلاميه

↑ Grab this Headline Animator

Bookmark and Share

RSSRSS 2.0XMLfeedHTML

RSS - XML- HTML  - sitemap

 


Preview on Feedage: %D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%87%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%AD%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%87Add to My Yahoo! السهام الاسلاميهAdd to Google! السهام الاسلاميهAdd to AOL! السهام الاسلاميهAdd to MSN السهام الاسلاميهSubscribe in NewsGator Online السهام الاسلاميه
Add to Netvibes السهام الاسلاميهSubscribe in Pakeflakes السهام الاسلاميهSubscribe in Bloglines السهام الاسلاميهAdd to Alesti RSS Reader السهام الاسلاميهAdd to Feedage.com Groups السهام الاسلاميهAdd to Windows Live السهام الاسلاميه
iPing-it السهام الاسلاميهAdd to Feedage RSS Alerts السهام الاسلاميهAdd To Fwicki السهام الاسلاميه
Loading...

Powered by vBulletin®, Copyright ©2011 - 2015

Jelsoft Enterprises Ltd. a7la-7ekayaJ

كتاب - 128 مسألة من مسائل الجاهلية Forumجميع الحقوق محفوظه لمنتدى السهام الاسلامية


 - الاتصال بناالأرشيفتحويل و برمجة الطائر الحر فريق احلى حكاية لخدمات الدعم الفنى و التطويرلعرض معلومات الموقع في أليكساالأعلى