فتــاوى الصــيام للمــرأة المســلمة
منتديات السهام الاسلاميه
 فتــاوى الصــيام للمــرأة المســلمة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  فتــاوى الصــيام للمــرأة المســلمة 829894
ادارة المنتدي
منتديات السهام الاسلاميه

 فتــاوى الصــيام للمــرأة المســلمة 103798
منتديات السهام الاسلاميه
 فتــاوى الصــيام للمــرأة المســلمة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  فتــاوى الصــيام للمــرأة المســلمة 829894
ادارة المنتدي
منتديات السهام الاسلاميه

 فتــاوى الصــيام للمــرأة المســلمة 103798
EnglishFrenchGermanSpainItalianDutchRussianPortugueseJapaneseKorean



أهلا وسهلا بك إلى منتديات السهام الاسلاميه.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلاستماع القران الكريم  تفسير القران الكريم  خطب دينيه  دخولاختصار روابطالبرامج والاسطوانات  تسجيل

أنظم لمتآبعينا بتويتر ...

آو أنظم لمعجبينا في الفيس بوك ...
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك أضف لمسة من الأناقة والحداثة لمنزلك مع شيش حصيرة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك شيش حصيرة الإيطالي: فن الجمال والأناقة في تصميم النوافذ
شارك اصدقائك شارك اصدقائك أفضل مصانع قطاعات الالومنيوم في مصر تحليل شامل للشركات الرائدة في صناعة الألومنيوم.
شارك اصدقائك شارك اصدقائك أفضل مصانع الألومنيوم حول العالم: تصنيع متطور وجودة عالية
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تحليل السوق العالمية لمنتجات الألمنيوم: فرص وتحديات.
شارك اصدقائك شارك اصدقائك دليل خطوة بخطوة لتركيب شيش حصيرة بشكل صحيح
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تجربة فريدة: استكشاف معارض مطابخ كيتشن وورش العمل في المصنع
شارك اصدقائك شارك اصدقائك استفد من فوائد شيش حصيرة مع دليل تركيب مبسط.
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تحميل برنامج تشغيل الفيديو QQ Player كيوكيو بلاير للويندوز
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تحميل برنامج صانع شهادات التقدير للكمبيوتر مجاناً - Certificate Maker
شارك اصدقائك شارك اصدقائك نصائح مهمة لصيانة وإصلاح شيش حصيرة بشكل فعال.
شارك اصدقائك شارك اصدقائك افضل معرض غرف نوم كامله في مصر 2023
الأربعاء فبراير 21, 2024 1:18 pm
الأربعاء فبراير 14, 2024 4:08 pm
الإثنين يناير 08, 2024 2:38 pm
الثلاثاء ديسمبر 26, 2023 12:57 pm
الأحد ديسمبر 17, 2023 1:03 pm
الثلاثاء أكتوبر 31, 2023 3:35 pm
الإثنين أكتوبر 16, 2023 1:30 pm
الإثنين أكتوبر 09, 2023 1:44 pm
الثلاثاء سبتمبر 12, 2023 12:14 pm
الثلاثاء سبتمبر 12, 2023 12:04 pm
الثلاثاء سبتمبر 05, 2023 12:03 pm
الأربعاء أغسطس 02, 2023 10:36 pm
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!


 فتــاوى الصــيام للمــرأة المســلمة 561574572 فتــاوى الصــيام للمــرأة المســلمة 701786203
اشتراك في مجموعة السهام الاسلاميه
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة


أنظم لمتآبعينا بتويتر ...

آو أنظم لمعجبينا في الفيس بوك ...
منتديات السهام الاسلاميه :: عالم المرأه :: فقه المراه المسلمه

شاطر

 فتــاوى الصــيام للمــرأة المســلمة I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 17, 2013 9:38 am
المشاركة رقم: #1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ذهبى
الرتبه:
عضو ذهبى
الصورة الرمزية

وردة البستان


البيانات
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 150
تاريخ التسجيل : 14/04/2013

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: فتــاوى الصــيام للمــرأة المســلمة



فتــاوى الصــيام للمــرأة المســلمة


فتاوى رمضانيه تخص المرأه














السؤال:
كيف تقضي المرأة المسلمة شهر رمضان المعظم تأسيًا بنساء المسلمين في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم‏؟‏
الجواب:
تقضي المرأة المسلمة شهر رمضان كأي مسلمة تؤمن بالله وتغتنم مواسم الخيرات
في طاعة الله والتقرب إليه، وتعتبر شهر رمضان فرصة العمر، فتشغله بما
يليق به من تعظيم واحترام وصلاة وصيام وذكر لله مقتدية بنساء الصحابة وما
يفعلنه في هذا الشهر من خلال قراءتها لسيرتهن رضي الله عنهن‏.‏

أجاب عليه: العلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى.













السؤال:
ما أهم الوسائل التي تعين المرأة على الطاعات في شهر رمضان‏؟‏


الجواب:
الوسائل التي تعين المسلم رجلاً كان أو امرأة على الطاعات في رمضان هي‏:‏

1- مخافة الله سبحانه وتعالى واعتقاد أنه مطلع على العبد
في جميع أفعاله وأقواله ونياته، وأنه سيحاسبه على ذلك، فإذا شعر المسلم
بهذا الشعور اشتغل بالطاعات وترك السيئات، وبادر بالتوبة من المعاصي‏.‏


2- الإكثار من ذكر الله وتلاوة القرآن؛ لأن ذلك يلين القلب،
قال تعالى‏:‏ ‏(( ‏الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم
بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ))‏
‏[‏سورة الرعد‏:‏ آية 28‏‏‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏(( ‏الَّذِينَ إِذَا
ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ‏ ))‏ ‏[‏سورة الأنفال‏:‏ آية
2‏‏‏]‏‏.‏


3- تجنب الصوارف التي تقسي القلب وتبعده عن الله، وهي جميع المعاصي، ومخالطة الأشرار وأكل الحرام، والغفلة عن ذكر الله عز وجل، ومشاهدة الأفلام الفاسدة‏.‏

4- بقاء المرأة في بيتها، وعدم خروجها منه إلا لحاجة مع سرعة الرجوع إليه إذا انقضت الحاجة‏.‏

5- النوم بالليل؛ لأنه يعين على القيام مبكرًا من آخر الليل، ويخفف النوم بالنهار حتى يتمكن من أداء الصلوات في مواقيته، ويستغل وقته بالطاعات‏.‏

6- حفظ اللسان من الغيبة والنميمة وقول الزور والكلام المحرم، وشغله بالذكر‏.‏

أجاب عليه: العلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى.













السؤال:

هل على المرأة أو غيرها حرج أن تُصلي التراويح بعض الأيام في مسجد
وأيامًا أخرى في مسجد آخر، وهكذا طلبًا لإمام صوته حسن وتنشيطًا لأداء هذه
السُّنَّة‏؟‏


الجواب:

ينبغي للمرأة
أن تصلي التراويح في أقرب مسجد إلى بيتها – إذا عملت بالرخصة وخرجت إلى
المسجد – وأما تجوالها بين المساجد ففيه من الخطورة ما فيه لتعرضها
للفتنة، واحتياجها إلى قطع مسافات كثيرة مما قد يحوجها إلى سيارة وسائق
وخلوة محرمة، وليس هناك غرض صحيح ترتكب من أجله هذه المحاذير إلا التلذذ
بالأصوات، وتذوقها فتصبح مهمتها ليست من أجل الصلاة، وإنما طلب التلذذ
بالأصوات وحينئذ يكون قد انتفى الغرض الذي من أجله رخص لها الرسول صلى الله
عليه وسلم بالخروج إلى المسجد، وهذه ظاهرة مع الأسف بدرت عند كثير من
الرجال والنساء والشباب، أنهم يقومون بالتجوال بين المساجد لتقفر أصوات
القراء وانتجاع المساجد التي يتجمهر فيها الناس..

ولبعض
الأئمة – هداهم الله – دور في حصول هذه الظاهرة غير المرغوب فيها لما يقوم
به بعضهم من تكلفه في القراءة، ورفع الأصوات فوق المنائر وخارج المساجد،
ولو ترتب على هذا أذية للمصلين في المساجد المجاورة لهم وتشويش على
المصلين فيها، فالذي نراه أن يصلي كل جماعة في مسجدهم ويعمروه بالطاعة
ويتركوا التكلف، ونوصي النساء خاصة بأن تصلي كل امرأة في أقرب مسجد إلى
بيتها؛ لأن ذلك أحفظ لها وأبعد عن الفتنة، ونوصي الأئمة بالاعتدال وترك
التكلف والإغراب، وأن لا يكون قصدهم اجتلاب الناس إلى مساجدهم، لأن هذا
أقرب إلى الإخلاص وأبعد عن الرياء والسمعة، وفق الله الجميع لمعرفة الحق
والعمل به‏.‏


أجاب عليه: العلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى .















السؤال: ما حكم تأخير قضاء الصوم إلى ما بعد رمضان القادم؟
الجواب:

من أفطر في رمضان لسفر أو مرض أو نحو ذلك فعليه أن يقضي قبل رمضان
القادم، ما بين الرمضانين محل سعة من ربنا عز وجل، فإن أخره إلى ما بعد
رمضان القادم فإنه يجب عليه القضاء ويلزمه مع القضاء إطعام مسكين عن كل
يوم حيث أفتى به جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والإطعام نصف
صاع من قوت البلد وهو كيلو ونصف الكيلو تقريباً من تمر أو أُرز أو غير
ذلك. أما إن قضى قبل رمضان القادم فلا إطعام عليه.

[الشيخ بن باز]













السؤال:
منذ عشر سنوات تقريباً كان بلوغي من خلال أمارات البلوغ المعروفة غير
أنني في السنة الأولى من بلوغي أدركت رمضان ولم أصمه فهل يلزمني الآن
قضاؤه ؟ وهل يلزمني زيادة على القضاء كفارة ؟

الجواب: يلزمك القضاء لذلك الشهر الذي لم تصوميه
مع التوبة والاستغفار، وعليك مع ذلك إطعام مسكين لكل يوم مقداره نصف صاع
من قوت البلد من التمر أو الأرز أو غيرهما إذا كنت تستطيعين. أما إن
كنتِ فقيرة لا تستطيعين فلا شئ عليكِ سوى الصيام.
[الشيخ بن باز]











السؤال:
إذا طهرت النفساء قبل الأربعين هل تصوم وتُصلي أم لا؟ وإذا جاءها الحيض
بعد ذلك هل تفطر؟ وإذا طهرت مرة ثانية هل تصوم وتُصلي أم لا ؟

الجواب:
إذا طهرت النفساء قبل تمام الأربعين وجب عليها الغُسل والصلاة وصوم
رمضان وحلت لزوجها، فإن عاد عليها الدم في الأربعين وجب عليها ترك الصلاة
والصوم وحرمت على زوجها في أصح قولي العلماء وصارت في حكم النُفساء حتى
تطهر أو تكمل الأربعين، فإذا طهرت قبل الأربعين أو على رأس الأربعين
اغتسلت وصلت وصامت وحلت لزوجها، وإن استمر معها الدم بعد الأربعين فهو دم
فساد لا تدع من أجله الصلاة ولا الصوم بل تُصلي وتصوم في رمضان وتحل
لزوجها كالمستحاضة، وعليها أن تستنجي وتتحفظ بما يُخفف عنها الدم من القطن
أو نحوه وتتوضأ لوقت كل صلاة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر
المستحاضة بذلك إلا إذا جاءتها الدورة الشهرية أعني الحيض فإنها تترك
الصلاة.

[ الشيخ ابن باز ]












السؤال: هل يجوز تأخير غُسل الجنابة إلى طلوع الفجر وهل يجوز للنساء تأخير غُسل الحيض أو النُفساء إلى طلوع الفجر ؟
الجواب:
إذا رأت المرأة الطهر قبل الفجر فإنه يلزمها الصوم ولا مانع من تأخير
الغُسل إلى بعد طلوع الفجر، ولكن ليس لها تأخيره إلى طلوع الشمس، ويجب على
الرجل المبادرة بذلك حتى يُدرك صلاة الفجر مع الجماعة.

[ الشيخ ابن باز ]













السؤال: ماذا على الحامل أو المرضع إذا أفطرتا في رمضان ؟ وماذا يكفي إطعامه من الأرز؟الجواب:
لا يحل للحامل أو المرضع أن تفطر في نهار رمضان إلا لعذر، فإن أفطرتا
لعذر وجب عليهما قضاء الصوم؛ لقوله تعالى في المريض: (( وَمَنْ كَانَ
مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ )). [ البقرة:
184 ] وهما بمعنى المريض، وإن كان عذرهما الخوف على المولود فعليهما مع
القضاء إطعام مسكين لكل يوم من البر أو الأرز أو التمر أو غيرها من قوت
الآدميين.

وقال بعض
العلماء: ليس عليهما سوى القضاء على كل حال؛ لأنه ليس في إيجاب الإطعام
دليل من الكتاب والسنة والأصل براءة الذمة حتى يقوم الدليل على شغلها،
وهذا مذهب أبي حنيفة وهو قوي.

[الشيخ ابن عثيمين]












السؤال: امرأة وضعت في رمضان ولم تقض
بعد رمضان لخوفها على رضيعها ثم حملت وأنجبت في رمضان القادم، هل يجوز
لها أن توزع نقوداً بدل الصوم ؟

الجواب:
الواجب على هذه المرأة أن تصوم بدل الأيام التي أفطرتها ولو بعد رمضان
الثاني؛ لأنها إنما تركت القضاء بين الأول والثاني لعذر ولا أدري هل يشق
عليها أن تقضي في زمن الشتاء يوماً بعد يوم وإن كانت ترضع فإن الله يقويها
على أن تقضي رمضان الثاني، فإن لم يحصل لها فلا حرج عليها أن تؤخره إلى
رمضان الثاني.
[ الشيخ ابن عثيمين ]

















السؤال:
أنا فتاة أبلغ من العمر 25 سنة ولكن منذ صغري إلى أن بلغ عمري 21 سنة
وأنا لم أصم ولم أصلِ تكاسلاً، ووالديّ َ ينصحانني ولكن لم أبال، فما الذي
يجب عليَ أن أفعله علماً أن الله هداني وأنا الآن أصوم ونادمة على ما
سبق؟

الجواب:

التوبة تهدم ما قبلها، فعليكِ بالندم والعزم والصدق في العبادة والإكثار
من النوافل من صلاة في الليل والنهار، وصوم تطوع، وذكر، وقراءة قرآن
ودعاء، والله يقبل التوبة من عباده ويعفو ويعفو عن السيئات.

[الشيخ ابن باز]












السؤال: عادتي الشهرية تتراوح ما بين
سبعة إلى ثمانية أيام وفي بعض الأحيان في اليوم السابع لا أرى دماً ولا
أرى الطهر فما الحكم من حيث الصلاة والصيام والجماع ؟

الجواب:
لا تعجلي حتى ترى القصة البيضاء التي يعرفها النساء وهيَ علامة الطهر،
فتوقف الدم ليس هو الطهر وإنما ذلك برؤية علامة الطهر وانقضاء المدة
المعتادة.

[الشيخ ابن باز]











السؤال: ما حُكم خروج الصفار أثناء النفاس وطوال الأربعين يوماً هل أصلي وأصوم ؟
الجواب:
ما يخرج من المرأة بعد الولادة حُكمه كدم النفاس سواء كان دماً عادياً
أو صفرة أو كدرة لأنه في وقت العادة حتى تتم الأربعين. فما بعدها إن كان
دماً عادياً ولم يتخلله انقطاع فهو دم نفاس وإلا فهو دم استحاضة أو نحوه.
[الشيخ ابن باز]














السؤال: هل يجوز لي أن أقرأ في كتب دينية ككتب التفسير وغيرها وأنا على جنابة وفي وقت العادة الشهرية؟
الجواب:
يجوز قراءة الجُنب والحائض في كُتب التفسير وكُتب الفقه والأدب الديني
والحديث والتوحيد.. ونحوها، وإنما منع من قراءة القرآن على وجه التلاوة لا
على وجه الدعاء أو الاستدلال ونحو ذلك.

[الشيخ ابن باز]













السؤال:
ما حُكم الدم الذي يخرج في غير أيام الدورة الشهرية فأنا عادتي في كل
شهر من الدورة هيَ سبعة أيام، ولكن في بعض الأشهر يأتي خارج أيام الدورة
ولكن بنسبة أقل جداً وتستمر معي هذه الحالة لمدة يوم أو يومين، فهل تجب
علي الصلاة والصيام أثناء ذلك أم القضاء ؟

الجواب:
هذا الدم الزائد عن العادة هو دم عرق لا يُحسب من العادة، فالمرأة التي
تعرف عادتها تبقى زمن العادة لا تُصلي ولا تصوم ولا تمس المصحف ولا
يأتيها زوجها في الفرج، فإذا طهرت واننقطعت أيام عادتها واغتسلت فهيَ في
حُكم الطاهرات، ولو رأت شيئاً من دم أو صفرة أو كدرة فذلك استحاضة لا
تردها عن الصلاة ونحوها.

[ الشيخ ابن باز ]











السؤال:
عندما كنت صغيرة في سن الثالثة عشرة صُمت رمضان وأفطرت أربعة أيام بسبب
الحيض ولم أخبر أحداً بذلك حياءً والآن مضى على ذلك ثمان سنوات فماذا
أفعل ؟

الجواب:
لقد أخطأتِ بترك القضاء طوال هذه المدة، فإن هذا شيء كتبه الله على بنات
آدم ولا حياء في الدين، فعليكِ المبادرة بقضاء تلك الأيام الأربعة ثم
عليكِ مع القضاء كفارة وهيَ إطعام مسكين عن كل يوم، وذلك نحو صاعين من قوت
البلد الغالب لمسكين أو مساكين.

[ الشيخ ابن باز ]













السؤال: امرأة جاءها دم أثناء الحمل قبل نفاسها بخمسة أيام في شهر رمضان هل يكون دم حيض أو نفاس وماذا يجب عليها ؟

الجواب:
إذا كان الأمر كما ذكر من رؤيتها الدم وهي حامل قبل الولادة بخمسة أيام
فإن لم تر علامة على قُرب الوضع كالمخاض وهو الطلق فليس بدم حيض ولا نفاس
بل دم فساد على الصحيح، وعلى ذلك لا تترك العبادات بل تصوم وتُصلي، وإن
كان مع هذا الدم أمارة من أمارات قرب وضع الحمل من الطلق ونحوه فهو دم
نفاس تدع من أجله الصلاة والصوم، ثم إذا طهرت منه بعد الولادة قضت الصوم
دون الصلاة.

[ اللجنة الدائمة للإفتاء ]











السؤال:
فتاة بلغ عمرها اثني عشر أو ثلاثة عشر عاماً ومر عليها شهر رمضان
المبارك ولم تصمه، فهل عليها شيء أو على أهلها، وهل تصوم، وإذا صامت فهل
عليها شيء ؟

الجواب:
المرأة تكون مكلفة بشروط، الإسلام والعقل والبلوغ، ويحصل البلوغ بالحيض
أو الاحتلام نبات شعر خشن حول القبل، أو بلوغ خمسة عشر عاماً، فهذه
الفتاة إذا كانت قد توافرت فيها شروط التكليف فالصيام واجب عليها ويجب
عليها قضاء ما تركته من الصيام في وقت تكليفها، وإذا اختل شرط من الشروط
فليست مكلفة ولا شيء عليها.

[ اللجنة الدائمة للإفتاء ]











السؤال: هل للمرأة إذا حاضت أن تفطر في رمضان وتصوم أياماً مكان الأيام التي أفطرتها ؟
الجواب: لا يصح صوم الحائض ولا يجوز لها فعله، فإذا حاضت أفطرت وصامت أياماً مكان الأيام التي أفطرتها بعد طهرها.
[ اللجنة الدائمة للإفتاء ]













السؤال: إذا طهرت المرأة بعد الفجر مباشرة هل تمسك وتصوم هذا اليوم ويُعتبر يوماً لها أم عليها قضاء ذلك اليوم ؟

الجواب:
إذا انقطع الدم منها وقت طلوع الفجر أو قبله بقليل صح صومها وأجزأ عن
الفرض ولو لم تغتسل إلا بعد أن أصبح الصبح، أما إذا لم ينقطع إلا بعد تبين
الصبح فإنها تمسك ذلك اليوم ولا يجزئها بل تقضيه بعد رمضان.

[ الشيخ ابن باز ]













السؤال: إذا طهرت المرأة بعد الفجر مباشرة هل تمسك وتصوم هذا اليوم ويُعتبر يوماً لها أم عليها قضاء ذلك اليوم ؟

الجواب:
إذا انقطع الدم منها وقت طلوع الفجر أو قبله بقليل صح صومها وأجزأ عن
الفرض ولو لم تغتسل إلا بعد أن أصبح الصبح، أما إذا لم ينقطع إلا بعد تبين
الصبح فإنها تمسك ذلك اليوم ولا يجزئها بل تقضيه بعد رمضان.

[ الشيخ ابن باز ]











السؤال:
رجل جامع روجته بعد أذان الفجر بعد ما نوى الإمساك مرتين في كل يوم مرة
علماً بأن زوجته كانت راضية بذلك، وقد مضى على هذه القصة أكثر من خمس سنوات
فما الحكم ؟

الجواب:
على الزوج قضاء اليومين المذكورين وعليه كفارة الجماع في نهار رمضان مثل
كفارة الظهار، وهي عنق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم
يستطع فإطعام ستين مسكيناً، وعلى زوجته مثل ذلك؛ لأنها موافقة له عالمة
بالتحريم.

[ الشيخ ابن باز ]











السؤال:
تركت امرأة صيام ثلاثة أيام من رمضان عام 1396هـ بلا عذر، بل تهاوناً، فماحكم الله في ذلك وماذا يلزمها؟
الجواب:
إذا كان الواقع كما ذكر من فطرها ثلاثة أيام من رمضان تهاوناً لا
استحلالاً لذلك فقد ارتكبت إثماً عظيماً وذنباً كبيراً بانتهاكها حرمة
رمضان، فإن صيامه ركن من أركان الإسلام لقوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى
الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ))[البقرة:183] إلى أن
قال تعالى: (( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى
لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ
مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ.. ))[البقرة:185] الآية.

وعليها أن تصوم ثلاثة أيام قضاءً عن الأيام التي أفطرتها،
وإن وقع منها جماع في نهار يوم من الأيام الثلاثة التي أفطرتها فعليها
كفارة عن ذلك اليوم مع قضائه، وإن كان الجماع في يومين فعليها كفارتين..
وهكذا، مع القضاء.

والكفارة عتق
رقبة، فإن لم تجد صامت شهرين متتابعين، فإن لم تستطع أطعمت ستين مسكيناً
لكل مسكين نصف صاع من بر أو تمر أو أرز أ وذرة أو نحو ذلك مما تطعمه،
وعليها أن تستغفر الله وتتوب إليه وتؤدي الصوم الذي فرض الله عليها والعزم
الصادق على أن لا تفطر في رمضان مرة أخرى وعليها إطعام مسكين عن كل يوم من
الأيام الثلاثة لتأخيرها القضاء إلى مابعد رمضان آخر.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .


المجيب : اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.













السؤال:
هل المرأة مثل الرجل في الاعتكاف؟

الجواب :

نعم، المرأة يشرع لها
الاعتكاف كما يشرع للرجل لكن بشرط أن لا يترتب على ذلك مفسدة أو فتنة، فإن
كان يترتب على ذلك مفسدة أو فتنة فإنها لا تعتكف، ولو كان المرأة يترتب على
اعتكافها أن يضيع أولادها في بيتها أو أن تهدر حق زوجها فليس لها أن
تعتكف.

أجاب عليه: العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى.













السؤال:
هل الأفضل للمرأة أن تعتكف في المسجد الحرام أم المسجد النبوي أو الأفضل عدم الاعتكاف؟

الجواب :

لا بأس أن تعتكف المرأة
في المسجد الحرام أو المسجد النبوي أو أي مسجد آخر بشرط: أن لا يكون هناك
فتنة، والمشاهد للمسجدين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي يرى أن
الأفضل أن لا تعتكف المرأة في المسجد؛ لأنها لا يمكن أن تنفرد بمكانها
بخلاف الأمر في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام فإنه يمكن أن تضرب المرأة
خباءً لها في المسجد وتبقى فيه، لكن في الوقت الحاضر لا يمكن هذا، فيحصل في
اعتكافها من الشر والبلاء والفتنة ما لا ينبغي أن يكون في المسجدين، ربما
تنام المرأة في مكانها فيمر الناس منها ذاهبين وراجعين وربما تتكشف؛ لأن
بعض الناس إذا نام لا يحس بنفسه بل أكثر الناس.

لذلك نرى أنه لا ينبغي
للمرأة أن تعتكف في المساجد لكن لو فرض أن هناك مساجد غير الحرمين فيها
أمكنة خاصة بالنساء وأرادت أن تعتكف المرأة فيها فلا بأس لكن بشرط أن لا
تضيع شأن بيتها وزوجها وأولادها؛ لأن مراعاة بيتها وزوجها أولادها أهم من
أن تعتكف في المسجد وهو أفضل لها؛ لأنها تؤدي واجباً والاعتكاف ليس بواجب.

أجاب عليه: العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى.










السؤال:
هل للحائض أن تتحرى ليلة القدر؟
الجواب :
لو تحرت ليلة القدر لم
تنتفع؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ( من قام ليلة القدر
إيماناً واحتساباً ) والحائض لا تقوم ليلة القدر؛ لأنها ممنوعة من الصلاة،
لكن أرجو إذا دعت في تلك الليلة إذا دعت ربها عز وجل وتعلقت بفضله ورحمته
أرجو أن لا تخيب.

أجاب عليه: العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى.


السؤال:
إذا كانت المرأة حائضًا في رمضان أو في آخر فترة نفاس وطهرت من ذلك بعد الفجر من أحد أيام رمضان
فهل
عليها أن تكمل صيام ذلك اليوم أم لا‏؟‏ وماذا عليها أن تفعل لو اغتسلت
وبدأت في الصيام ثم ظهر شيء من ذلك بعد انتهاء المدة المعتادة لكل من الحيض
والنفاس هل تقطع صيامها أم لا يؤثر ذلك عليه‏؟‏.


الجواب:

أما بالنسبة للنقطة الأولى من السؤال وهي ما إذا طهرت الحائض في أثناء النهار أو النفساء طهرت في أثناء النهار فإنها تغتسل وتصلي وتصوم بقية يومها، ثم تقضي هذا اليوم في فترة أخرى هذا الذي يلزمها‏.‏


وأما النقطة الثانية وهي إذا انقطع دمها من الحيض ثم اغتسلت ثم رأت بعد ذلك شيئًا فإنها
لا تلتفت إليه لقول أم عطية رضي الله عنها‏:‏ ‏(‏ كنا لا نعد الكدرة
والصفرة بعد الطهر شيئًا‏ )‏ ‏[‏رواه أبو داود في ‏"‏ سننه ‏"‏ ‏(‏1/81‏)‏،
ورواه النسائي في ‏"‏سننه‏"‏ ‏(‏1/186، 187‏)‏ بدون ذكر ‏( ‏بعد الطهر
‏)‏‏.‏ عند النسائي، كلاهما من حديث أم عطية رضي الله عنها‏‏‏] ‏، فلا
تلتفت إلى ذلك‏.‏


أما بالنسبة للنفساء فإذا كانت انقطع دمها قبل الأربعين ثم اغتسلت ثم عاد إليها شيء فإنها تعتبر نفساء، وهذا الذي عاد يعتبر من النفاس لا يصح معه صوم ولا صلاة مادام موجودًا؛ لأنه عاد في فترة النفاس.

أما إذا كانت تكاملت الأربعين واغتسلت ثم عاد إليها شيء بعد الأربعين فإنها لا تلتفت إليه إلا إذا صادف أيام عادتها قبل النفاس فإنه يكون حيضًا‏.‏

الحاصل أن هذا لابد فيه من تفصيل إذا أكملت عادة الحائض واغتسلت
ثم رأت شيئًا بعد ذلك لا تلتفت إليه، وإذا كانت عادتها لم تكمل رأت طهرًا
في أثناء العادة واغتسلت ثم عاد إليها الدم فإنها تعتبر حيضًا؛ لأنه
جاءها في أثناء العادة.


وكذلك
النفساء إذا كان عاد إليها في فترة الأربعين فإنه يعتبر نفاسًا، وإن كان
عاد إليها بعد تمام الأربعين فإنها لا تعتبره شيئًا إلا إذا صادف أيام
حيضها قبل النفاس وقبل الحمل ‏.‏


أجاب عليه العلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى.













السؤال : هل التبرج مبطل للصوم ؟

الجواب :
أولا :
شرع الله تعالى الصيام لحكم عظيمة ، ومن أهم هذه الحكم والمصالح المترتبة
على الصيام تحقيق تقوى الله تعالى ، قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى
الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) [البقرة: 183] .
والتقوى: هي امتثال ما أمر الله به واجتناب ما نهى عنه .


فالصائم مأمور بفعل الطاعات منهي عن فعل
المحرمات نهيا مؤكداً ، فإن المعاصي قبيحة من كل أحد وهي من الصائم أشد
قبحاً ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ
الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ وَالْجَهْلَ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ أَنْ
يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ ) رواه البخاري.


وروى ابن خزيمة وابن حبان والحاكم عن أبي
هريرة رضي الله عنه قال: : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ليس
الصيام من الأكل والشرب إنما الصيام من اللغو والرفث ). وصححه الألباني في
صحيح الترغيب والترهيب (1082) .

قال عُمَر بْن الْخَطَّابِ وعَلِيّ بْن
أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنهما : "لَيْسَ الصِّيَامُ مِنْ الشَّرَابِ
وَالطَّعَامِ وَحْدَهُ ; وَلَكِنَّهُ مِنْ الْكَذِبِ , وَالْبَاطِلِ
وَاللَّغْوِ".


وقَالَ جَابِرٌ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ :
"إذَا صُمْت فَلْيَصُمْ سَمْعُكَ , وَبَصَرُكَ , وَلِسَانُكَ عَنْ
الْكَذِبِ وَالْمَأْثَمِ , وَدَعْ أَذَى الْخَادِمِ وَلْيَكُنْ عَلَيْكَ
وَقَارٌ وَسَكِينَةٌ يَوْمَ صِيَامِكَ , وَلا تَجْعَلْ يَوْمَ فِطْرِكَ
وَيَوْمَ صَوْمِكَ سَوَاءً ".

وعَنْ طَلِيقِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ : قَالَ أَبُو ذَرٍّ : إذَا صُمْت
فَتَحَفَّظْ مَا اسْتَطَعْت . فَكَانَ طَلِيقٌ إذَا كَانَ يَوْمُ
صِيَامِهِ دَخَلَ (يعني بيته) فَلَمْ يَخْرُجْ إلا إلَى صَلاةٍ .. وكَانَ
أَبُو هُرَيْرَةَ وَأَصْحَابُهُ رضي الله عنهم إذَا صَامُوا جَلَسُوا فِي
الْمَسْجِدِ وَقَالُوا : نُطَهِّرُ صِيَامَنَا . انظر : "المحلى" (4/305) .


وقال بعض العلماء :
يَجِبُ عَلَى الصَّائِمِ أَنْ يَصُومَ بِعَيْنَيْهِ فَلا يَنْظُرُ إلَى
مَا لا يَحِلُّ ، وَبِسَمْعِهِ فَلا يَسْمَعُ مَا لَا يَحِلُّ ،
وَبِلِسَانِهِ فَلا يَنْطِقُ بِفُحْشٍ وَلا يَشْتُمُ وَلا يَكْذِبُ وَلا
يَغْتَبْ ا.هـ .


فينبغي للمؤمن أن ينتهز هذا الشهر الكريم
الذي تسلسل فيه الشياطين ، وتفتح فيه أبواب الجنة ، وتغلق فيه أبواب
النار ، وينادي مناد يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ، فينتهز
المؤمن هذا الشهر ليكون أقرب إلى الله ، فيتوب توبة نصوحا من كل ذنوبه
ومعاصيه ، ويعاهد الله تعالى على الاستقامة على دينه وشرعه .

ثانيًا: والمعاصي؛ ومنها تبرج المرأة
وإظهارها زينتها ومفاتنها للرجال الأجانب عنها تنقص ثواب الصيام فكلما
كثرت معاصيه وعظمت نقص ثواب صيامه ، وقد يزول ثوابه بالكلية ، فيكون قد
منع نفسه من الطعام والشراب وسائر المفطرات وقد أضاع ثواب ذلك بمعصيته لله
.

ولهذا قال النبي صلى
الله عليه وسلم : ( رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلا
الْجُوعُ ، وَرُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلا السَّهَرُ )
رواه ابن ماجه (1690) . وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه .


وَاعْلَمْ أَنَّ رُتْبَةَ الْكَمَالِ فِي
الصَّوْمِ قَدْ تَكُونُ بِاقْتِرَانِ طَاعَاتٍ بِهِ مِنْ قِرَاءَةِ
قُرْآنٍ وَاعْتِكَافٍ وَصَلاةٍ وَصَدَقَةٍ وَغَيْرِهَا وَقَدْ تَكُونُ
بِاجْتِنَابِ مَنْهِيَّاتٍ . فَكُلُّ ذَلِكَ يَزِيدُهُ كَمَالا
وَمَطْلُوبٌ فِيهِ اهـ . باختصار .

ثالثًا:
وأما إفساد الصيام بالمعاصي ومنها تبرج المرأة فإن الصيام لا يفسد بذلك بل
يكون صحيحاً مسقطا للفرض عن الصائم ، ولا يؤمر بقضائه ، ولكن ينقص ثواب
الصيام بفعل المعصية ، وقد يذهب ثوابه بالكلية كما سبق.












السؤال:
تعمد
بعض النساء إلى أخذ أقراص في رمضان لمنع الدورة الشهرية - الحيض -
والرغبة في ذلك حتى لا تقضي فيما بعد، فهل هذا جائز؟ وهل في ذلك قيود حتى
لا تعمل بها هؤلاء النساء ؟


الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: الذي أراه في هذه المسألة ألا تفعله المرأة، وتبقى على ما قدره الله عز وجل وكتبه على بنات آدم، فإن هذه الدورة الشهرية لله تعالى حكمة في إيجادها،
هذه الحكمة تُناسب طبيعة المرأة، فإذا منعت هذه العادة فإنه لا شك يحدث
منها رد فعل ضار على جسم المرأة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا
ضرر ولا ضرار ).


هذا بغض النظر عما تُسببه هذه الحبوب من أضرار على الرحم كما ذكر ذلك الأطباء.. فالذي أرى في هذه المسألة: أن النساء لا يستعملن هذه الحبوب،
والحمد لله على قدره وحكمته، فالمرأة إذا أتاها الحيض تمسك عن الصوم
والصلاة، وإذا طهرت تستأنف الصيام والصلاة، وإذا انتهى رمضان تقضي ما فاتها
من الصوم، والله تعالى أعلم.


أجاب عليه: الشيخ العلامة محمد بن عثيمين.













السؤال: صامت المرأة وعند غروب الشمس وقبل الأذان بفترة قصيرة جاءها الحيض فهل يبطل صومها؟
الجواب:إذا كان الحيض أتاها قبل الغروب بطل الصيام وتقضيه، وإن كان بعد الغروب فالصيام صحيح ولا قضاء عليها.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المجيب: اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.



والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته


الموضوع الأصلي : فتــاوى الصــيام للمــرأة المســلمة // المصدر : منتديات السهام الروحانية // الكاتب: وردة البستان
توقيع : وردة البستان






 فتــاوى الصــيام للمــرأة المســلمة I_icon_minitimeالخميس أبريل 18, 2013 2:58 pm
المشاركة رقم: #2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ذهبى
الرتبه:
عضو ذهبى
الصورة الرمزية

ياسمينا


البيانات
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 56
تاريخ التسجيل : 18/04/2013

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: فتــاوى الصــيام للمــرأة المســلمة



فتــاوى الصــيام للمــرأة المســلمة


لقد كتبتِ وابدعتِ
كم كان موضوعك رائع
شكرا لكى


الموضوع الأصلي : فتــاوى الصــيام للمــرأة المســلمة // المصدر : منتديات السهام الروحانية // الكاتب: ياسمينا
توقيع : ياسمينا








الإشارات المرجعية



التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..




الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)





 فتــاوى الصــيام للمــرأة المســلمة Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 فتــاوى الصــيام للمــرأة المســلمة KEok?bg=99CCFF&fg=444444&anim=0&label=listeners

xml atom feed Rss  1 2  3  4 5 6  7  8  9 10  11  12  13  14  15 16  17 18  19 20  21  22  23  24  25 26  27  28  29 30  31  32  33  34  35  36  37 38  39 40  41  42  43 44  45 46  47  48  49  50  51 52  53  54  55 56  57  58  59  60  61 62  63 64  65  66 67 68  69 70  71  72  73 74  75  76  77 78  79 80  81 82  83  84  85  86  87  88  89 90  91 92  93 94  95  96  97  98  99  100  101  102  103  104  105 106  107  108  109 110  111 112  113 114  115 116  117 118  119  120  121 122  123 124  125  126  127 128  129 130  131 132  133  134  135  136  137  138  139  140  141  142  143 144  145  146  147 148  149 150  

منتديات السهام الاسلاميه

↑ Grab this Headline Animator

Bookmark and Share

RSSRSS 2.0XMLfeedHTML

RSS - XML- HTML  - sitemap

 


Preview on Feedage: %D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%87%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%AD%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%87Add to My Yahoo! السهام الاسلاميهAdd to Google! السهام الاسلاميهAdd to AOL! السهام الاسلاميهAdd to MSN السهام الاسلاميهSubscribe in NewsGator Online السهام الاسلاميه
Add to Netvibes السهام الاسلاميهSubscribe in Pakeflakes السهام الاسلاميهSubscribe in Bloglines السهام الاسلاميهAdd to Alesti RSS Reader السهام الاسلاميهAdd to Feedage.com Groups السهام الاسلاميهAdd to Windows Live السهام الاسلاميه
iPing-it السهام الاسلاميهAdd to Feedage RSS Alerts السهام الاسلاميهAdd To Fwicki السهام الاسلاميه
Loading...

Powered by vBulletin®, Copyright ©2011 - 2015

Jelsoft Enterprises Ltd. a7la-7ekayaJ

 فتــاوى الصــيام للمــرأة المســلمة Forumجميع الحقوق محفوظه لمنتدى السهام الاسلامية


 - الاتصال بناالأرشيفتحويل و برمجة الطائر الحر فريق احلى حكاية لخدمات الدعم الفنى و التطويرلعرض معلومات الموقع في أليكساالأعلى