عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتديات السهام الاسلاميه
منتديات السهام الاسلاميه
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتديات السهام الاسلاميه
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الحبة السوداء عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله قال : "عليكم بهذه الحبة السوداء ، فإن فيها شفاءً من كل داءٍ إلا السام". والسام : الموت . أخرجه البخاري (10/121) في الطب ، باب الحبة السوداء ، ومسلم في السلام برقم (2215) باب التداوي بالحبة السوداء . عن أبي بريدة يقول ،سمعت النبي :"عليكم بهذه الحبة السوداء ،وهي الشونيز ،فإن فيها شفاءً". "السلسلة الصحيحة" (1905). عن جابر بن عبد الله ،أن رسول الله : "ما من داء إلا وفي الحبة السوداء منه شفاء إلا السام ". والسام الموت . ذكره ابن القيم في "الطب النبوي" (296) . بمعناه . عن بريدة ، عن النبي : "الشونيز دواء من كل داء إلا السام و هو الموت" . أخرجه ابن السني في الطب صحيح الجامع حديث رقم (3738) . عن عبد الله بن أم حرام ، عن النبي : "عليكم بالسنا و السنوت فإن فيهما شفاء من كل داء إلا السام و هو الموت" . صحيح الجامع حديث رقم (4067) . عن ابن مسعود ، عن النبي : "إن الله تعالى لم ينـزل داء إلا أنزل له شفاء إلا الهرم فعليكم بألبان البقر فإنها ترم من كل شجر" . صحيح الجامع حديث رقم (1810) . وعن علي بن أبي طالب ، أن رسول الله قال : "خير الدواء الحجامة والكست والحبة السوداء". ذكره ابن القيم في "الطب النبوي" (52). عن عبد الله بن بريدة عن النبي : "إن هذه الحبة السوداء فيها شفاء" . قال في لفظ آخر : "قيل وما الحبة السوداء ؟ قال الشونيز.قال : وكيف أصنع بها ؟ قال : تأخذ إحدى وعشرين حبة فتصرها في خرقة ثم تضعها في ماء ليلة فإذا أصبحت قطرت في المنخر الأيمن واحدة وفي الأيسر اثنتين،فإذا كان من الغد قطرت في المنخر الأيمن اثنتين وفي الأيسر واحدة ، فإذا كان اليوم الثالث قطرت في الأيمن واحدة وفي الأيسر اثنتين". "الفتح" (10/150ـ152). قال ابن مفلح رحمه الله تعالى : الشونيز : حار يابس في الثالثة مقطع للبلغم ، محلل للرياح ،يقلع الثآليل والبهق والبرص ،وينفع من الزكام البارد وخصوصاً مقلواً مجعولاً في خرقة كتان ويطلى على جبهة من به صداع بماء بارد ويفتح سدد الصفاة ، والسعوط به يمنع ابتداء الماء من انتصاب النفس ،ويقتل الديدان لو طلي على السرة ،ويدر الحيض واللبن وبالماء للحصاة ،ويحل الحميات البلغمية والسوداوية ، ودخانه يهرب منه الهوام وإذا نقع منه سبع حبات عدداً في لبن امرأة وسعط به صاحب اليرقان نفعاً بليغاً . وإذا ضمد به مع الخل قلع البثور والجرب المتقرح ،وحلل الأورام البلغمية المزمنة والأورام الصلبة ،وينفع من اللقوة والفالج إذا سعط بدهنه ،وإن شرب منه نصف مثقال ،نفع من لسع الرتيلا ،وإن سحق واستف بماء بارد درهمان من عضة الكلب قبل أن يفرغ من الماء نفعه نفعاً بليغاً وقيل :الإكثار منه قاتل ،وإن أذيب الأنزروت بماء ،ولطخ على داخل الحلقة ،ثم ذر عليها الشونيز كان عجباً في النفع من البواسير ،ويكون استعماله تارة منفرداً وتارة مركباً . ا هـ . "الآداب الشرعية" (3/102). وقال النووي رحمه الله تعالى : وأما قوله "إن في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام" فيحمل أيضا على العلل الباردة على نحو ما سبق في القسط وهو قد يصف بحسب ما شاهده من غالب أحوال أصحابه رضى الله عنهم ، وذكر القاضي عياض كلام المازري الذي قدمناه ، ثم قال وذكر الأطباء في منفعة الحبة السوداء التي هي الشونيز أشياء كثيرة وخواص عجيبة يصدقها قوله . فذكر جالينوس أنها تحل النفخ وتقل ديدان البطن إذا أكل أو وضع على البطن وتنفى الزكام إذا قلى وصر في خرقة وشم وتزيل العلة التي تقشر منها الجلد ، ويقلع الثآليل المتعلقة والمنكسة والخيلان ، وتدر الطمث المنحبس إذا كان انحبله من أخلاط غليظة لزجة ، وينفع الصداع إذا طلى به الجبين وتقلع البثور والجرب ، وتحلل الأورام البلغمية إذا تضمد به مع الخل ، وتنفع من الماء العارض في العين إذا استعط به مسحوقا بدهن الأوليا، وتنفع من انتصاب النفس ويتمضمض به من وجع الأسنان ، وتدر البول والبن ، وتنفع من نهشة الرتيلا وإذا بخر به طرد والهوام ، قال القاضي وقال غير جالينوس خاصيته إذهاب حمى البلغم والسوداء وتقتل حت القرع وإذا علق في عنق المزكوم نفعه وينفع من حمى الربع قال ولا يبعد منفعة الحار من أدواء حارة بخواص فيها فقد نجد ذلك في أدوية كثيرة فيكون الشونيز منها لعموم الحديث ويكون استعماله أحيانا منفردا وأحيانا مركبا ، قال القاضي : وفى جملة هذه الأحاديث ما حواه من علوم الدين والدنيا وصحة علم الطب وجواز التطبب في الجملة ، واستحبابه بالأمور المذكورة ، من الحجامة، وشرب الأدوية ، والسعوط واللدود وقطع العروق والرقى . اهـ . شرح مسلم (14/416ـ418). وقال ابن حجر : ذكره الأطباء في علاج الزكام العارض معه عطاس كثير وقالوا تقلى الحبة السوداء ثم تدق ناعما ثم تنقع في زيت ثم يقطر منه في الأنف ثلاث قطرات فلعل غالب بن أبجر كان مزكوما فلذلك وصف له ابن أبي عتيق الصفة المذكورة . فتح الباري (10/144) . وقال ابن قيم الجوزية : الحبة السوداء هي الشونيز في لغة الفرس وهى الكمون الأسود وتسمى الكمون الهندي ، قال الحربي عن الحسن رضى الله عنه إنها الخردل ، وحكى الهروي إنها الحبة الخضراء وثمرة البطم وكلاهما وهم والصواب أنها الشونيز ، وهي كثيرة المنافع جدا ، وقوله شفاء من كل داء مثل قوله تعالى تدمر كل شيء بأمر ربها أي كل شيء يقبل التدمير ونظائره، وهى نافعة من جميع الأمراض الباردة ، وتدخل في الأمراض الحارة اليابسة بالعرض فتوصل قوى الأدوية الباردة الرطبة إليها بسرعة تنفيذها إذا أخذ يسيرها ، وقد نص صاحب القانون وغيره على الزعفران في قرص الكافور لسرعة تنفيذه وإيصاله قوته وله نظائر يعرفها حذاق الصناعة ، ولا تستبعد منفعة الحار في أمراض حارة بالخاصية فانك تجد ذلك في أدوية كثيرة منها الانزروت وما يركب معه من أدوية الرمد كالسكر وغيره من المفردات الحارة والرمد ورم حار باتفاق الأطباء ، وكذلك نفع الكبريت الحار جدا من الجرب . اهـ . الطب النبوي (229) .