عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتديات السهام الاسلاميه
منتديات السهام الاسلاميه
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتديات السهام الاسلاميه
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
السؤال : سمعت أن الله تعالى قسّم رمضان إلى ثلاثة أقسام ، العشرة الأيام الأولى منه رحمة ، والثانية مغفرة ، والثالثة عتق من النار، ويُقال إن هناك أدعية خاصة لكل قسم، ففي الأول نقول : اللهم ارحمني يا أرحم الراحمين ، وفي الثاني اللهم اغفر لي ذنوبي يا رب العالمين ، وفي الثالث اللهم اعتقني من النار وأدخلني الجنة . فهل هذا صحيح ، وهل له دليل ؟ وما هي الأدعية التي ينبغي الإكثار منها في رمضان ؟ فعلى حدّ علمي أن: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ، هو أحد الأدعية التي ينبغي الإكثار منها في العشر الأواخر ، عند تحري ليلة القدر. فماذا عن بقية ليالي رمضان ، هل لها أدعية خاصة ؟
الجواب : الحمد لله أولا : روى ابن خزيمة في " صحيحه" (1887) عَنْ سَلْمَانَ رضي الله عنه قَالَ : خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ شَعْبَانَ فَقَالَ : ( أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ أَظَلَّكُمْ شَهْرٌ عَظِيمٌ ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ ... ) الحديث ، وفيه : ( وَهُوَ شَهْرٌ أَوَّلُهُ رَحْمَةٌ، وَأَوْسَطُهُ مَغْفِرَةٌ ، وَآخِرُهُ عِتْقٌ مِنَ النَّارِ ) . وقد تقدم في إجابة السؤال رقم : (21364) بيان ضعف هذا الحديث .
وشهر رمضان كله رحمة من الله ، وكله أيضا مغفرة وعتق من النار ، ولا يختص شيء من ذلك بجزء منه دون جزء ، وهذا من واسع رحمة الله تعالى .
وعلى ذلك : فتخصيص الثلث الأول من رمضان بالدعاء بالرحمة ، والثلث الثاني بالدعاء بالمغفرة ، والثلث الثالث بالدعاء بالعتق من النار مبتدع لا أصل له في الشرع ، وليس لهذا التخصيص – أيضا – ما يسوغه ؛ إذا كانت أيام رمضان كلها سواء في ذلك ؛ وإنما يدعو المسلم بما شاء من خير الدنيا والآخرة في رمضان كله ، ومن ذلك سؤال الله الرحمة والمغفرة والعتق من النار ودخول الجنة .
ثانيا : ينبغي أن يكثر المسلم من دعاء الخير والرحمة في هذا الشهر خاصة ، استثمارا لموسم الخير والبركة ، وتعرضا لرحمة الرب تعالى وعفوه ، وقد قال تعالى : ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ) البقرة/ 186. قال ابن كثير رحمه الله : " وَفِي ذِكْرِهِ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ الْبَاعِثَةَ عَلَى الدُّعَاءِ ، مُتَخَلِّلَةً بَيْنَ أَحْكَامِ الصِّيَامِ ، إِرْشَادٌ إِلَى الِاجْتِهَادِ فِي الدُّعَاءِ عِنْدَ إِكْمَالِ العِدّة ، بَلْ وعندَ كُلِّ فِطْرٍ " . انتهى من " تفسير ابن كثير" (1/ 509) . ويحسن بالداعي أن يجمل في الطلب ، ويكثر من الأدعية المأثورة ، وألا يتعدى في دعائه ، ويتأدب بآداب الدعاء ، ومن الأدعية التي يستحب الإكثار منها في رمضان ، وكذا في غير رمضان : - رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ . - رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا . - رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ . رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ . - اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني . - اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ منه عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لِي خَيْرًا . - اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي ، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي وَآمِنْ رَوْعَاتِي ، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ ، وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي ، وَعَنْ شِمَالِي ، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي . - وكذا كل دعاء جامع من أدعية الكتاب والسنة ، وكل دعاء بخير ، اجتهد فيه العبد ، فيما بينه وبين ربه ، ولا يختص شيء من ذلك برمضان . - كما يستحب أن يقول بعد إفطاره : ( ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله ) انظر إجابة السؤال رقم : (14103) ، والسؤال رقم : (26879) . - وليجتهد في الدعاء في الثلث الأخير خاصة من كل ليلة . انظر إجابة السؤال رقم : (140434) . - ويكثر في العشر الأواخر من قول : ( اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ) انظر إجابة السؤال رقم : (36832) . وانظر إجابة السؤال رقم : (36902) لمعرفة آداب الدعاء .