عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتديات السهام الاسلاميه
منتديات السهام الاسلاميه
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتديات السهام الاسلاميه
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
ما جاء في خواص التمر قال الله تعالى لمريم : وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً (مريم:25) . جنيا: معناه قد طابت وصلحت للاجتناء، وهي من جنيت الثمرة . تفسير القرطبي (11/95). وقال تعالى : والنخل باسقاتٍ لها طلعٌ نضيد (ق:10). "باسقات" : أي طوالاً ، والنخل باسقات قال البسوق الطول . وقوله "لها طلع نضيد" يقول لهذا النخل الباسقات طلع وهو الكفري نضيد يقول منضود بعضه على بعض متراكب تفسير الطبري (26/153) . وقال تعالى: ونخلٍ طلعها هضيم (الشعراء :148). "طلعها هضيم" : قال عكرمة وقتادة الهضيم الرطب اللين ، وقال الضحاك إذا كثر حمل الثمرة وركب بعضها بعضا فهو هضيم ، وقال مرة هو الطلع حين يتفرق ويخضر . تفسير ابن كثير (3/344) . ثبت في "الصحيح"عنه : "من تصبح بسبع تمرات". وفي لفظ : "من تمر العالية لم يضره ذلك اليوم سمٌ ولا سحرٌ" . أخرجه البخاري (10/203،204) في الطب ، باب الدواء بالعجوة ، ومسلم في الأشربة برقم (2047) ، باب فضل تمر المدينة ، من حديث سعد بن أبي وقاص . وفي رواية لمسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه ، أن رسول الله قال : "من أكل سبع تمرات مما بين لابتيها حين يصبح لم يضره سم حتى يمسي" . وفي رواية عن عائشة ، عن النبي قال : "في عجوة العالية أول البكرة على الريق النفس شفاءٌ من كل سحرٍ أو سمٍ". "السلسلة الصحيحة" رقم (2000) . وفي رواية عنها رضي الله عنها ، أن رسول الله ، قال : "إن في عجوة العالية شفاء ، وإنها ترياق أول البكرة" . أخرجه مسلم (2048). قال ابن حجر : والترياق بكسر المثناة وقد تضم وقد تبدل المثناة دالا أو طاء بالإهمال فيهما ، وهو دواء مركب معروف يعالج به المسموم فأطلق على العجوة اسم الترياق تشبيها لها به ، وأما الغاية في قوله إلى الليل فمفهومه أن السر الذي في العجوة من دفع ضرر السحر والسم يرتفع إذا دخل الليل في حق من تناوله من أول النهار ، ويستفاد منه إطلاق اليوم على ما بين طلوع الفجر ، أو الشمس إلى غروب الشمس ولا يستلزم دخول الليل . اهـ . فتح الباري (10/239) . وقال المناوي رحمه الله تعالى : "أول البكرة" ، بضم فسكون نصب على الظرفية على ريق النفس أي بزاق الإنسان نفسه شفاء من كل سحر ، أو سم لخاصية فيه ، أو لدعاء النبي له أو لغير ذلك ، وهل تناوله أول الليل كتناوله أول النهار حتى يندفع عنه ضرر السحر والسم إلى الصباح احتمالان ، وظاهر الإطلاق المواظبة على ذلك قال ، الخطابي كون العجوة ينفع من السحر والسم إنما هو ببركة دعوة المصطفى لتمر المدينة لا لخاصية في التمر . اهـ . فيض القدير (4/457) . وثبت عنه أنه قال : "بيت لا تمر فيه جياع أهله". أخرجه مسلم (2046). عن عائشة قالت: قال رسول الله : "يا عائشة بيت لا تمر فيه جياع أهله ، يا عائشة بيت لا تمر فيه جياع أهله أو جاع أهله ، قالها مرتين أو ثلاثا". رواه مسلم برقم (2046) باب فضل تمر المدينة . في الحديث فضيلة التمر وما جعله الله تعالى فيه من البركة ، والحث عليه ، وإدخاله على الأهل والعيال . وعنها رضي الله عنها قالت : قال رسول الله : "لا يجوع أهل بيت عندهم التمر" . صحيح الجامع حديث رقم (7627) . لا يجوع أهل بيت عندهم التمر هذا وارد في بلاد ليس من عادتهم الشبع بغيره ، وفيه حث على القنع وتنبيه على حل ادخار قوت العيال فإنه أسكن للنفس وأحصن عن الملال وعن جابر ، عن رسول الله : "نعم السحور التمر" . "صحيح الجامع" حديث رقم (6772) . نعم السحور التمر : أي فإن في التسحر به ثواباً كبيراً ، قال الطيبي : إنما مدحه في هذا الوقت لأن في نفس السحور بركة ، فيكون المبدوء به والمنتهى إليه بركة . اهـ . فيض القدير . وثبت عنه "أنه أكل التمر بالزبد ، وأكل التمر بالخبز ، وأكله مفرداً". أنظر سنن أبي داود (3259) والترمذي (1531) في "الجامع" و(184) في "الشمائل" وأبي داود (3837) وابن ماجة (3434). وعن ابني بسر السلميين ، أن رسول الله : "كان يحب الزبد و التمر" . صحيح الجامع حديث رقم (4921) . وعن عائشة قالت : "أرادت أمي أن تسمنني لدخولي على رسول الله ، فلم أقبل عليها بشيء مما تريد حتى أطعمتني القثاء بالرطب ، فسمنت عليه كأحسن السّمن" . أخرجه ابن ماجة (3324) ،وسنده حسن . القثاء بكسر القاف وتشديد الثاء المثلثة ويجوز ضم القاف ، وهو اسم جنس لما يقوله الناس الخيار ، وبعض الناس يطلق القثاء على نوع يشبه الخيار . اهـ . تحفة الأحوذي (5/468) . (يسمى التمر أحياناً بالمنجم لكثرة ما يحتويه من العناصر المعدنية، مثل الفسفور، و الكالسيوم، والمغنيسيوم، و الحديد، و الصوديوم، و البوتاسيوم، و الكبريت و الكلور. كما يحتوي التمر أيضاً على فيتامينات (أ)، و (ب1)، و (ب2) و (د)، فضلاً عن السكريات السّهلة بسيطة التركيب) . بين القوسين أخذته من الأنترنت لشخص مجهول عندي . أسأل الله أن يؤجره . عن عائشة قالت : "كان رسول الله يأكل البطيخ بالرطب يقول : "يدفع حرّ هذا برد هذا" . أخرجه أبو داود برقم (3836) ، والترمذي برقم (1843) ، وصححه ابن حبان (5247) ، "السلسلة الصحيحة" رقم (57). وفي "الصحيحين" عن عبد الله بن جعفر ، قال : "رأيت رسول الله يأكل القثاء بالرطب" . أخرجه البخاري (9/488) في الأطعمة : باب القثاء بالرطب ، ومسلم (2043) في الأشربة : باب أكل القثاء بالرطب . عن أنس قال : كان رسول "يفطر على رطبات قبل أن يصلي ، فإن لم تكن رطبات فتمرات ، فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء" . رواه أبو داود برقم (2356) ، والترمذي (696) ، وأحمد (3/164) ، صحيح الجامع رقم (4995) . عن بريدة ، وأنس ، وأبي سعيد رضي الله عنهم ، عن النبي : "خير تمراتكم البرني يذهب الداء و لا داء فيه" . "صحيح الجامع" حديث رقم (3303) . قال ابن قيم الجوزية : ثبت في الصحيح عنه : "من تصبح بسبع تمرات" ، وفي لفظ : "من تمر العالية لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر" ، وثبت عنه أنه قال : "بيت لا تمر فيه جياع أهله" ، وثبت عنه : "أنه أكل التمر بالزبد ، وأكل التمر بالخبز وأكله مفردا" ، وهو حار في الثانية ، وهل هو رطب في الأولى أو يابس فيها على قولين ، وهو مقو للكبد ملين للطبع يزيد في الباه ولا سيما مع حب الصنوبر ، ويبرىء من خشونة الحلق ، ومن لم يعتده كأهل البلاد الباردة فإنه يورث لهم السدد ويؤذى الأسنان ويهيج الصداع ودفع ضرره باللوز والخشخاش ، وهو من أكثر الثمار تغذية للبدن بما فيه من الجوهر الحار الرطب ، وأكله على الريق يقتل الدود فإنه مع حرارته فيه قوة ترياقية فإذا أديم استعماله على الريق جفف مادة الدود وأضعفه وقلله أو قتله ، وهو فاكهة وغذاء ودواء وشراب حلو . ثم قال رحمه الله تعالى : وفي فطر النبي من الصوم عليه ، أو على التمر ، أو الماء تدبير لطيف جداً ، فإن الصوم يخلي المعدة من الغذاء ، فلا تجد الكبد فيها ما تجذبه وترسله إلى القوى والأعضاء ، والحلو أسرع شيء وصولاً إلى الكبد ، وأحبه إليها ، ولا سيما إن كان رطباً ، فيشتد قبولها له ، فتنتفع به هي والقوى ، فإن لم يكن ، فالتمر لحلاوته وتغذيته ، فإن لم يكن ، فحسوات الماء تطفئ لهيب المعدة ، وحرارة الصوم ، فتتنبه بعده للطعام ، وتأخذه بشهوة . زاد المعاد(4/287). والبلح: غني جداً بالفيتامين (A) وهذا ما يقوي النظر ، كما يزيد من مقاومة الجسم ضد الأمراض المختلفة . ولكن البلح يساعد على الإمساك ، بينما التمر يساعد على تلين الأمعاء . والحالات المرضية التي يمنع فيها التمر : 1ـ السكري . 2ـ البدانة . 3ـ انتفاخ البطن . 4ـ تضخم القولون (الأمعاء الغليظة) . 5ـ الإسهال .اهـ ."كتاب غذاؤك حياتك" (123). وطلع التمر: ما يبدو من ثمرته أول ظهوره . تكلم الأطباء قديماً عن فوائد فهو ينفع في الباه ،ويعين على الحبل إعانة بالغة .وفي الطب الحديث ثبت أنه يمنع النـزف الداخلي ،ومقوّ للشعيرات الدموية . ا هـ . "كتاب العلاج بالأغذية الطبيعية والأعشاب" (78). وطلع النخل ينفع من الباه ويزيد في المباضعة ودقيق طلعه إذا تحملت به المرأة قبل الجماع أعان على الحبل إعانة بالغة ، وهو في البرودة واليبوسة في الدرجة الثانية ، ويقوى المعدة ويجففها ويسكن ثائرة الدم مع غلظ وبطئ هضم ، ولا يحتمله إلا أصحاب الأمزجة الحارة ، ومن أكثر منه فإنه ينبغي أن يأخذ عليه شيئا من الجوارشات الحارة ، وهو يعقل الطبع ويقوى الأحشاء ، والجمار يجرى مجراه كذلك البلح والبسر ، والإكثار منه يضر بالمعدة والصدر وربما أورث القولنج ، وإصلاحه بالسمن أو ما تقدم ذكره . اهـ . الطب النبوي (262) . جاء في كتاب الإبداعات الطبية لرسول الإنسانية (ص234ـ235) ما يلي: الإبداع الطبي لفوائد التمر : يكتشف الخبراء بين الحين والآخر فوائد غذائية وعلاجية جديدة للتمر بكافة أنواعه ، حيث اتضح أن قيمته الغذائية مرتفعة ، بل وكافية تماماً لحياة الإنسان الذي يتغذى على البلح فقط . لذلك يعتبر التمر غذاء نموذجياً ومنافساً لعسل النحل لمرض فقر الدم نظراً لارتفاع نسبة الحديد فيه ، كما أنه مساعد رائع لعلاج ضعف العظام والكساح نظراً لارتفاع نسبة الكالسيوم فيه . وأكدت الدراسات الطبية المعاصرة أن تناول التمر يحافظ على مستوى نشاط وحيوية الكليتين ، ويزيد من إدرار البول ، ويمنع من تكوين الحصوات ويعالج التهاب المسالك البولية ، ويساعد على الهضم ، وينظف القولون ويمنع الإمساك .. بينما البلح غير دام النضج يوقف حالات الإسهال . اهـ .